حوالي خمسة أشهر ولم يتم بعد إتمام إصلاح ما أتلفه سائق سيارة بحديقة أزيلال..؟
وقعت في غضون مطلع هذه السنة 2019، حادثة سير تسببت في إتلاق جزء من السور وسياج حديقة 20 غشت بمدينة أزيلال، بعدما فقد سائق سيارة من نوع مرسديس السيطرة عليها...؟؟؟.
وكما يتضح من الصور المرفقة، فالحادثة التي لم تخلف خسائر بشرية ما عدا ما ذكرناه عن إتلاف جزء من السور والسياج، وقعت مطلع هذه السنة، ومنذ ذلك الحين نتتبع إصلاح ما أتلف، إلى أن شرع فيه منذ حوالي شهرين؛ أي على بعد ثلاثة أشهر من وقوع الحادثة؛ وفيما يتصل فقط بترميم ما حدث للسور، بينما لم يتم إتمام إصلاح ما تم إفساده بالمرة منذ وقوع الحادثة حماية للحديقة؛ أي على بعد خمسة أشهر تقريبا من وقوع التخريب..
عن إصلاح المنجزات كالمثال أعلاه، نشير أن غالبية شوارع مدينة أزيلال مليئة بالحفر؛ والتي بين الفينة والأخرى يتم ملئها بالتراب وأخرى بالحصى والزفت؛ سرعان ما تعود إلى ما كانت عليه..؛ في حين يتساءل متتبعون عن دواعي عدم إلزام البعض بإرجاع الحالة إلى ما كانت عليه..؟؟.
الحديث يتعلق بما يقوم به بعض الخواص أو مقاولات؛ إلى القيام ببعض الأشغال المتصلة غالبا بتمرير قنوات معينة، فيتم شق شوارع بالمدينة دون إعادتها إلى ما كانت عليه، ما يطرح علامة استفهام..؟، هذا علاوة أن الشوارع المنجزة في عهد المجلس الجماعي السابق تآكلت، في زمن لم يتم في عهد المجلس الحالي شق طرق جديدة تنضاف الى البنية المتوفرة وإصلاح ما تآكل؛ مع مراعاة ما يجب أن ينجز بصدد شوارع تفتقر إلى قنوات تصريف المياه، والتي تتحول إلى مجاري مياه أثناء التساقطات، بدل قيامها بدورها ألا وهي تيسير حركة المرور بدل عرقلتها...
أزيلال الحرة/ متابعة