ما معنى أن تعتمد 'هسبريس' مراسلين صحفيين من الجماعة المحظورة؟
أفادت مصادر مطلعة أزيلال الحرة، أن موقع 'هسبريس' الذي نصنفه أيضا الأول من حيث الأقدمية الإلكترونية، اعتمدت مراسلين صحفيين لها من مدن مغربية تنتمي إلى جماعة العدل والإحسان المحظورة بالمغرب، مما طرح الكثير من الأسئلة.., من قبيل ما الهدف من اعتماد عناصر تابعة لهذا التنظيم؟ وهل الموقع على علم بانتمائهم وما يهدفون له من خلال جميع كتاباتهم؟، أما إن كان يعلم بذلك فتلك الطامة الكبرى لموقع يتقاضى دعمه من مؤسسة الدولة..
من مبدأ حسن النية يمكن القول أن موقع ' هسبريس' في السابق لم يكن ليرغب بمراسلين تابعين لجماعة 'القومة ' في الفترة الياسيين، لكن بوفاته يبدو أن الجماعة تبتعد عن ما هو روحي في حقبة أحلام الخلافة، وهو في اعتقادنا ما يراه مدير نشر أول موقع إلكتروني من حيث الأقدمية بالمغرب, أن الجماعة المحظورة في مخططها المستقبلي ستتحول إلى حزب سياسي، فمن كان يراهن أن بن كيران سيصير رئيسا للحكومة؟.
قد لا تختلف سياسة 'التمكين' لحزب العدالة والتنمية أو نهج التقية كثيرا عن مرحلة ما قادمة للجماعة المحظورة، لما لا فلا فرق بين شيخ 'البيجيدي' وشيخ 'القومة' من حيث المرجعية، نفترض أن التعاون السياسي والإقتصادي قائم غير ظاهر للعلن، أي تلك العملية الدعائية لإنجاح التنمية من منظور معين، إلى التمكين وتقوية أفراد قادة هياكلها ومريديها من أجل تحقيقها وتقويتها أكثر من غيرها...
وللحديث بقية...
أزيلال الحرة/ متابعة