الأسرة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الرشوة بمدينة أزيلال للتنديد ببيع وشراء كيمون في قضيتنا الأولى
في خضم الأحداث المأساوية التي يعيشها الأمن العالمي، والتهديدات التي لا يتوقف الإرهابيون عن توجيهها للعالم أجمع، حلت بمدينة أزيلال صباح اليوم السبت 16 أبريل الجاري الأسرة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الرشوة، كمحطة تالية بعد سلسلة جولات الشبكة بربوع تراب وطننا العزيز، للتعريف والتنديد ببيع وشراء بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في قضيتنا الوطنية الأولى.
وعبر رسائل وجهتها الأسرة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الرشوة إلى عدد من الجهات الدولية المسؤولية، من بينها الرسالة الموجهة إلى السيد المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية، تقدمت الشبكة باقتراح عملي لإفراغ أكبر خزان إحتياطي للإرهاب في شمال إفريقيا، ألا وهو مخيمات تندوف.
إن المهمة الأساسية تضيف رسالة الأسرة للمنظمات الدولية، هي فسح المجال للقاء أبنائنا المحتجزين في مخيمات تندوف، لإيصال الحقيقة المغيبة عنهم من قبل حراس المحجز الجزائري، وتسيير الإلتحاق ببلدهم المغرب،وهم مخيرين لا مجبرين.
إن احتفاظ جنرالات الجزائر بهذه المخيمات لمدة نصف قرن في أوضاع مأساوية، وتحريف الحجم الأكبر من المساعدات الغربية عن مسارها هو عمل إجرامي، الهدف منه هو خلق أجيال محبطة وغير متعلمة، وبدون هوية وأهداف، مما يجعلها خطرا محدقا بكل شعوب العالم، لأنها ستكون أداء سهلة قابلة لبرمجتها من طرف المنظمات الإرهابية، واستعمالها بناء على طلب..
وبجولتها بربوع تراب المملكة، تشرك أسرة حقوق الإنسان ومحاربة الرشوة ممثلي السكان بالجماعات المنتخبة و تدوين موقفها الثابت من القضية التي يجمع عليها الشعب المغربي، في كتاب أعد لهذا الغرض.
وفي هذا الصدد وأصالة عن نفسه ونيابة عن رئيسة الجماعة الحضرية لأزيلال وعن باقي أعضاء المجلس وسكان مدينة أزيلال، وقع السيد بدر التوامي النائب الأول لرئيسة المجلس الذي استقبل القافلة بسجل الإرتسامات وندد بكل ما يحاك ضد الوحدة الترابية للمغرب، مؤكدا تشبت سكان المدينة بوحدتهم الترابية، وجنود مجندين وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده للدفاع عنها، ومجابهة كل متلاعب ومتربص بقضيتنا الوطنية الأولى، وإدانته بشدة لتصريح بان كي مون، رغم الإجماع الدولي على مقترح الحكم الذاتي ومغربية الصحراء.
أزيلال الحرة/ متابعة