خطير... رشيد نيني يتهم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالخيانة و العمالة للجزائر

شن رشيد نيني، مدير نشر يومية "الأخبار" هجوما عنيفا على الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، متهما إياها ليست إلا ذراعا دعويا، حسب تعبيره، للنهج الديموقراطي و أنها تسعى  لإسقاط الملكية وتعويضها بالنظام الجمهوري، و حذف كل ما يمت للإسلام بصلة من الدستور والقوانين المغربية، وتعويضها بقوانين علمانية لا دينية تعطي للأقليات الجنسية، أي المثليين والسحاقيات والمتحولين جنسيا، حقوقا قانونية تبدأ بالاعتراف بهم وتنتهي بمنحهم حق الزواج وتربية الأبناء كما هو حاصل اليوم في بعض دول أوربا.

صاحب العمود الأشهر "شوف تشوف"، أضاف في مقالة بعنوان "حصان طروادة"، أن الجمعية و هي تعارض النظام باسم الديمقراطية لم يمنعها ذلك من أن تتناغم مع أجندة النظام الجزائري، وهو النظام البوليسي العسكري، الذي لا يحق فيه لمواطنيه معرفة حقيقة صحة رئيسه، بل وتم فرض التصويت عليه دون أن يقوم بأية حملة انتخابية.

من جهتها قالت مصادر من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أنها لم تتفاجأ بما ورد في في مقال الصحفي المذكور و أن مناضلي الجمعية كانوا على استعداد لقراءة و سماع مثل هذا المقال و أكثر منذ اللحظة التي أعلنت فيها الجمعية عن قرار مقاطعة المنتدى العالمي لحقوق الإنسان و هو القرار الذي اعتبرته ذات المصادر سبب نزول مقالة اليوم والتي تزامن نشرها مع افتتاح المنتدى وتنظيم وقفة احتجاجية للجمعيات و الهيئات المقاطعة له و في مقدمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.

إنصاف بريس