بين الوزارة والمطالبين بالإدماج ترسيم أم تعاقد من يقنع من؟ + فيديو
أضيف في 27 مارس 2019 الساعة 14 : 00
بين الوزارة والمطالبين بالإدماج ترسيم أم تعاقد من يقنع من؟ + فيديو
يروج عبر وسائل التواصل الإجتماعي فيديو من خمس دقائق وبضع ثواني- المرفق أسفله-..، يقدم إجابات عن الأسئلة المطروحة من قبل الأساتذة "الذين فرض عليهم التعاقد"..
من الأسئلة والإجابات يبدوا لا وجود لخلاف أو أن المشكل لم يعد موجودا أصلا، ما يعني أن الأكاديميات هي من المؤسسات العمومية التي يسري على موظفيها ما يسري على باقي موظفي المؤسسات العمومية الأخرى كالجماعات المحلية مثلا؛ بتعبير أدق نظام أطر الأكاديمية لا يختلف عن نظام موظفي الجماعات المحلية كخيار استراتيجي جهوي، أي أن الجميع هم موظفي الدولة ولكل فئة تبعية لمؤسسة ما؛ ضامنة للإستقرار الإجتماعي والنفسي...
لكن الأساتذة المطالبين بالإدماج لهم رأي آخر، إذ يعتبرون هذه الإجابات سواء من رئيس الحكومة أو من قبل القطاع الوصي سوى كلام " فارغ" يفنده الواقع، وليس هناك شيء مكتوب أو ضمانات عملية ملموسة، متشبثين بأن نظام التعاقد لازال ساريا..
وعليه، يُعتبر الحوار بين الحكومة والشركاء المعنيين بالشأن التعليمي الطريق الوحيد من أجل الإقناع، فهو المفتاح لرأب الصدع والأسلوب الأمثل للتواصل والتفاهم لإظهار الحق..
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- بين المطرقة والسندان
راعي الغنم
إذا كانت وزارة التعليم تخصص مبالغ مالية لفائدة الأساتذة المتعاقدين والذين أصبحو حاليا رسميين حسب قول لحكومة لكن شكوك تسري في عدم ضمان استمرارية العمل على حساب الأكاديميات الجهوية رغم أن الحلول السابقة كانت في محلها في إدماج أساتذة التعليم الغير النظامي داخل الوزارة ولم لا حتى هؤلاء الأساتذة عوض وضع خانات تحويل المبالغ من الوزارة إلى الأكادميات الجهوية والقطاع نفسه وليس أن نقارن موظفو الجماعات المحلية بذلك فقطاع التعليم لن ينقسم إلى مجزوءات والخطأ الذي سألوم فيه الاستاذ كونهم منخرطون داخل نقابات التي هي أولى بالحراك والحوار وايجاد حلول ويبقى الأستاذ وفيا على رغبته في تنشئه جيل المستقبل الذي حاليا في ضياع لحصصه الدراسية بالعالم القروي وهممقبلون على اجتياز الامتحان الوطني والجهوي واللومة لائم لمن والصمت مازال يستشري جمعيات الأباء رغم الضرر الذي يلحق الطلبة من فوات الحصص وعدم اتمام المقرر