يومية الصباح تتناول ملف المهندس الذي أرغم تلميذات أزيلال على السفر معه إلى مراكش واستغلالهن جنسيا

اهتزت أزيلال على وقع فضيحة جنسية، بطلها مهندس فلاحي، أوهم أربع تلميذات قاصرات بمغادرة أقسامهن ومرافقته إلى مراكش لحضور حفل، قبل أن يستغلهن جنسيا بشقة مفروشة.

وتضيف الصباح التي أوردت التفاصيل، أن حالة استنفار عاشتها أزيلال بعد اختفاء التلميذات، قبل أن تعتقل الشرطة القضائية، المهندس بعد نصب كمين له، وإحالته على الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال، الذي قرر متابعته بتغرير وهتك عرض قاصرات، وأمر بإيداعه سجن أزيلال إلى حين عرضه على قاضي التحقيق.

وأوضحت المصادر بأن المهندس البالغ من العمر 40 سنة التقى التلميذات الأربع، وتتراوح أعمارهن بين 15 و17 سنة، وأغراهن بمرافقته إلى مراكش لحضور حفل صاخب، قبل أن تتردد التلميذات في قبول الدعوة في البداية، لكنهن وافقن على مرافقته، فاكترى شقة مفروشة بحي كيليز بمراكش للإقامة فيها.

واستغل المهندس الوضع وشرع في التحرش بهن، وهو ما أثار غضب إحداهن، التي اقتنعت أنها وصديقاتها الثلاث وقعن في فخ المتهم، فخططت للفرار، لكنه نجح في اللحاق بها بأحد شوارع مراكش، قبل أن يرافقها إلى المحطة الطرقية ويسلمها مبلغا ماليا للعودة إلى أزيلال مع مطالبتها بالتزام الصمت.

وأكدت مصادر اليومية أن التلميذة لما وصلت إلى أزيلال تفاجأت بأنها بمعية صديقاتها الثلاث موضوع مذكرة بحث لفائدة العائلة، وعند استفسارها من قبل عائلتها عن سر اختفائها عن المنزل، اعترفت أنها وصديقاتها المختفيات رافقن شخصا قدم نفسه لهن أنه مهندس إلى مراكش، ليتم إبلاغ الشرطة بالأمر، التي أعادت الاستماع إليها في محضر قانوني.

وعادت التلميذات الثلاث إلى أزيلال، فخضعن بدورهن للتحقيق من قبل الشرطة، أكدن فيها أنهن كن في ضيافة المهندس بشقة بمراكش، معترفات أنه استغلهن جنسيا، لتشعر الشرطة النيابة العامة، باعتقال المتهم وتعميق البحث معه، وإخضاع الضحايا للخبرة الطبية بالمستشفى الجهوي ببني ملال.

وتابعت المصادر أن الشرطة نصبت كمينا للمهندس بتنسيق مع تلميذة، اتصلت به عبر هاتفه المحمول، وطلبت لقاءه بأحد أحياء أزيلال، قبل أن يجد نفسه معتقلا من قبل الشرطة.

بتصرف..