راسلونا عبر البريد الالكتروني: [email protected]         مكاسب المغرب من الأزمة المفتعلة ضد نهضة بركان             صرخة قوية لعاملات النظافة (فاتح ماي): نحن تحت رحمة شركات المناولة محرومات من كل شيء             بسبب إشادته بالمغرب..الكابرانات يهددون مدرب اتحاد العاصمة الجزائري             قميص نهضة بركان.. ذريعة لا تخفي أن قيادة الجزائر أوصلت نفسها إلى درجة عالية من الضيق             الزيادة في تسعيرة استهلاك المشروبات في المقاهي..مجلس المنافسة يفتح تحقيقا في الموضوع             الألعاب الأولمبية بباريس.. سرقة حاسوب مسؤولة عن البرمجة والشرطة تحقق في النازلة             الجرائم الغابوية ..تحرير حوالي 12 ألف محضر سنويا             المركزيات النقابية تجمع على أهمية الاتفاق الموقع مع الحكومة             وزير الفلاحة: استيراد اللحوم الحمراء من الخارج إجراء استثنائي وظرفي فقط             عيد الأضحى.. 3 ملايين رأس تم ترقيمها الى حدود مارس الماضي             مسؤول اوروبي: الإصلاحات التي يقودها جلالة الملك تجعل من المملكة نموذجا في المنطقة             مذكرة توقيف دولية في حق صاحب صفحة “الفرشة” المختصة في الابتزاز والتشهير             تنظيم حفل بالسجن المحلي بأزيلال إحياء لذكرى تأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج             أيها الحجاج.. احذروا الشركات الوهمية التي تدعي تنظيمها للحج بأسعار مغرية             البلطجة أسلوب حكم في الجزائر والكذب خط تحريري لإعلامها             السجن النافذ لسائق حافلة “فاجعة أزيلال” التي خلفت 11 قتيلاً             المغرب يسعى الى تحسين سلالات الأبقار الحلوب للاستجابة للطلب على منتجات الالبان             قميص بركان وحدود " المغرب الحقة "             مجلة نيوزلوكس الأمريكية: الجيش الجزائري يتدخل في الرياضة ويستغلها سياسيا             مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يتعلق بنظام الضمان الاجتماعي             مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض             الأحداث المغربية تعالج فوضى “اليوتوبر” المنتحل لصفة صحافي: “وجب تطبيق القانون”             المغرب..النسبة الإجمالية لملء السدود تقارب مستويات السنة الماضية             ملف “اسكوبار الصحراء”.. متابعة بعيوي والناصيري بتهم جديدة             الحوار الاجتماعي في قطاع الصحة..مسلسل متواصل والحكومة ستحسم في الخلافات             ما هذا المستوى؟                                                                                                                                                                                                                                                           
 
كاريكاتير

 
مواقـــــــــــــــف

مكاسب المغرب من الأزمة المفتعلة ضد نهضة بركان


البلطجة أسلوب حكم في الجزائر والكذب خط تحريري لإعلامها


قميص بركان وحدود " المغرب الحقة "


تكريم بطعم القهر...


لا أحدَ يُجادل بأن المغربَ يتقدَّم لكن…

 
أدسنس
 
حـــــــــــــــوادث

خمسة جرحى في حادثة سير بنواحي مدينة أزيلال

 
سياحـــــــــــــــة

عدد السياح الوافدين على المغرب بلغ 6,5 مليون سائح عند متم يونيو 2023

 
دوليـــــــــــــــــة

مسؤول اوروبي: الإصلاحات التي يقودها جلالة الملك تجعل من المملكة نموذجا في المنطقة

 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 

»  راسلونا عبر البريد الالكتروني : [email protected]

 
 
ملفــــــــــــــــات

ملف “اسكوبار الصحراء”.. متابعة بعيوي والناصيري بتهم جديدة

 
وطنيـــــــــــــــــة

المركزيات النقابية تجمع على أهمية الاتفاق الموقع مع الحكومة

 
جــهـــــــــــــــات

تنظيم حفل بالسجن المحلي بأزيلال إحياء لذكرى تأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج

 
 

العالم الإسلامي والغرب أزماتٌ وتحدياتٌ


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 16 نونبر 2017 الساعة 41 : 20


 

العالم الإسلامي والغرب أزماتٌ وتحدياتٌ


تحت عنوان الأزمات العالمية ... العالم الإسلامي والغرب، عقد حزب السعادة التركي مؤتمره السادس والعشرين، الذي عقد دورته الأولى وأسس له البروفيسور نجم الدين أربكان، رئيس الحكومة التركية الأسبق، وزعيم ومؤسس العديد من الأحزاب التركية ذات الهوية الإسلامية، والتي كان آخرها حزب السعادة الذي أشرف على المؤتمر من خلال مركز البحوث الاقتصادية والاجتماعية، ليكون منصةً إسلاميةً عالمية، ومنبراً دولياً يخاطب المسلمين عامةً ويستمع إليهم كلهم، ويناقش قضاياهم وهمومهم، ويلمس جراحهم وألامهم، ويتطلع معهم إلى طموحاتهم وآمالهم، ولا يتردد في أن يكون صريحاً في المكاشفة، وجريئاً في المعاينة، وشجاعاً في وصف الداء ومباشراً في تحديد الدواء.

وقد أمَّ المؤتمر شخصياتٌ فكرية وقاماتٌ حزبيةٌ كبيرةٌ، لها دورها في بلادها، وعندها تاريخها المشرف في أوطانها، وغيرهم من أصحاب الفكر النير والأقلام الجريئة والمواقف الإسلامية المسؤولة، الذين أوقفوا حياتهم على رفعة الإسلام وأهله، وحرصوا على نقائه وطهره، وعملوا على سموه وقدسه، ودافعوا عنه بحرقةٍ وألمٍ، ودبوا عنه التهم والأباطيل، وصدوا عنه الفتن والمحن، ونزهوه من الخرافات والخزعبلات، وكانت لهم وقفتهم الشجاعة في مواجهة الأفكار المتطرفة والمفاهيم الخاطئة والدعوات المضللة، ولم يترددوا في إعلان البراءة من الأفكار الضالة والحركات المشبوهة والتنظيمات الفاسدة.

وقد صادف انعقاد المؤتمر السادس والعشرين لهذا العام، الذكرى المئوية الأليمة لوعد بلفور المشؤوم، الذي رآه المؤتمرون أساساً لكل الأزمات، وسبباً في كل الصراعات، ومنطلقاً للكثير من الحروب والمواجهات، ولم يبرؤوا منه من أصدره أو سكت عنه، أو ساعد فيه وهيأ له، ومن كان سبباً في تنفيذه وشارك في تحقيق الحلم وتمكينه، فكان الغرب جميعه أمامهم مسؤولاً بأنظمته السابقة وقياداته اللاحقة وحكوماته الحالية، فهم جميعاً شركاء في هذه الجريمة، ومتعاونون في ارتكابها، ومسؤولون عن نتائجها، ومحاسبون على آثارها، ومعنيون شاءوا أم أبوا في السعي للتكفير عن جريمتهم والبراءة من فعلهم، ولو أدى ذلك إلى تفكيك ما ركبوا، وهدم ما بنوا، ونزع الشرعية عما زوروا واختلقوا، ورفع الغطاء والحماية عمن زرعوا ومكنوا، والتوقف عن دعمهم ومساندتهم، والكف عن مساعدتهم وتشجيعهم.

خلص الباحثون في أوراقهم أن الغرب لا تحكمه الأخلاق في علاقته مع المسلمين، ولا تحركه القيم والمثل، ولا يسعى لبناء علاقاتٍ إنسانيةٍ محترمةٍ معهم إيماناً بذلك، وإقراراً بحقهم في الشراكة معهم على قاعدة المساواة الإنسانية، والشراكة الحقيقية المتزنة بين الشعوب، بل إن علاقته تقوم في أصلها القديم والجديد على التصادم، أو على عدم التصالح واللقاء، فالغرب لا يرى مصلحةً في علاقةٍ متوازنةٍ مع جيرانه في العالم الإسلامي، إذ أن المسلمين الذين يتجاوز عددهم ثلث سكان المعمورة، يحوزون على أغلب خيرات الأرض، ويسكنون الجزء الأقدم منها والأكثر حيوية وفعالية، والأغنى بالنفط والثروات المعدنية، ولهذا فإن علاقةً تصالحية مع المسلمين تحرمهم من الهيمنة التي اعتادوا عليها، وتمنعهم من النهب الذي قاموا عليه، والاستغلال الذي حافظوا عليه، وإغراق الأسواق بمنتجاتهم وفق أسعارهم التي يريدون، وعليه فهو لا يريد علاقةً تقوم على الاحترام المتبادل والنفع المشترك، إنما يريد علاقة تقوم على المصالح والنفع الخاص، وحيث تكون مصالحه تتوجه علاقته.

تطلع المؤتمرون وهم جمهرةٌ كبيرةٌ من خيرة المثقفين والمفكرين، وأرباب القلم ورواد الثقافة، والاقتصاديين ورجال الأعمال، إلى علاقةٍ نديةٍ مع الغرب، لا تبعية فيها ولا ارتهان، ولا دونية فيها ولا صغار، ولا عودة من خلالها إلى سني الاستعمار والهيمنة، حيث كان الغرب يسرق خيرات بلادنا وينهب مقدرات أوطاننا، ثم يعيد بيعها لنا بأسعار باهظة وأثمانٍ عالية، بما يرهق السكان ويدمر اقتصاد البلاد، ويفرض عليها تبعية وتخلف، ويرتب عليها ديوناً وصكوكاً تفقدها استقلالها وتكبل حريتها، وتجبرها على بيع مستقبلها وتقييد أجيالها بما لا تقوى على الانفكاك منه والانعتاق من ربقته لسنواتٍ طويلة.

لكن الباحثين وهم في جلهم خبراءٌ، يرون أن ندية العلاقة يلزمها تطورٌ وتقدمٌ، واستقلالٌ وحريةٌ، وإبداعٌ وجودةٌ، فلا منافسة للغرب في أسواقهم بدون تحقيق أعلى درجةٍ من شروط المنافسة، وأفضل مواصفات الإنتاج، إذ أن الردئ لا يطرد الأجود، والأقل جودةً لا يحل مكان الأفضل، وقد أصبح للمستهلك ثقافةَ جودةٍ عاليةٍ، ومزاج إبداعٍ يصعب خداعه أو تضليه، كما يصعب إقناعه وحمله على القبول بالمنتج مجاملةً أو دعماً للاقتصاد القومي للبلاد، وهذه الثقافة باتت ثقافةً غالبةً لدى المستهلكين عامةً، الأمر الذي يجعل لزاماً على المسلمين أن يحوزوا على السبق الإنتاجي، والتميز البيِّن في الشروط والمواصفات.

وتوقف المؤتمرون طويلاً أمام الصورة المشوهة التي لحقت بالمسلمين، ورأوا أنها باتت تقف حجر عثرةٍ أمام الوفاق مع الغرب، أو التفاهم معه وبناء علاقاتٍ متزنةٍ مع مؤسساته، فقد ألحقت الجماعات المتطرفة والفرق المشددة ضرراً فادحاً بالمجتمعات الإسلامية، وأضرت بالنظام البنيوي لها، وأساءت إليها لدى الغرب عموماً ولدى فئاتٍ كبيرةٍ من المسلمين أيضاً، ومن شأن هذه الصور المقيتة عن سلوك المسلمين واحترابهم، وحروبهم العبثية والخدمية المهولة، أن تمنع بناء علاقةٍ متوزانة مع الغرب، أو تشكيل جسورٍ ثقافية وفكرية واقتصادية واجتماعية فيما بين أبناء القارات القديمة، والسكان الأكثر قرباً وحاجةً لبعضهم البعض.

في الوقت الذي اتهم فيه الباحثون الغرب بالتآمر على العرب والمسلمين، وبالكيد لهم والدس بينهم، والعمل على شق صفهم وتفريق جمعهم ونهب خيراتهم، وبدعم أعدائهم وتأييد عدوانهم، والصمت عن جرائمهم، والنكوص عن نصرة القضايا المحقة والشعوب المظلومة، فإنهم يحملون المسلمين جزءاً كبيراً من الأزمات التي تعاني منها الأمة، فهم قبلوا بان يكونوا أدواتٍ في يد الغرب، يستخدمهم لأغراضه، وينفذ من خلالهم مآربه، ويشجعهم على تنفيذ سياسته والمضي على منهجه.

 وعليه فإن اتهام الغرب وحده، وكيل الاتهامات ضده، ونسب الموبقات كلها إليه، والبراءة من الجرم، والتنصل من المسؤولية، وإلقاء اللائمة على غيرهم أمرٌ فيه ظلمٌ وافتئاتٌ للأمة وشعوبها، ولهذا لا بد من محاسبة المقصرين، ومعاقبة المخطئين، والضرب بيد من حديدٍ على الخائنين، وعدم الصمت إزاء المتآمرين، فجريمة الداخل أشد وأنكى بكثير من جريمةٍ يرتكبها العدو من الخارج، إذ الأولى تفسخ المجتمع وتدمره من الداخل، بينما الثانية قد توحده وتجمع صفه، وتخلق فيه روح التحدي والمواجهة.


بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي







[email protected]

 

 التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



مسيرة ضد التحرش بالشارع العام لعاهرات بالمغرب

من هم 'أبطال' ثورة ليبيا التي حسمها 'الناتو'؟

المجلس الاستشاري الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية يناقش بالرباط توظيف المناهج التربوية والإعلام

المجتمع المدني المغربي ودوره في التنمية

القضايا المغربية قضايا اجتماعية

إصلاحات بوتفليقة.. وعود فاتها القطار!

المرأة لا تزال تمثل قوة سياسية متواضعة في تونس

مسيحيون وإسلاميون يرفضون 11 سبتمبر "يوما عالميا لحرق القرآن"

السعودية تستقدم خادمات من المغرب قريباً

مصطفى سلمى يعاني من الاهمال من قبل المنتظم الدولي

من هم 'أبطال' ثورة ليبيا التي حسمها 'الناتو'؟

المجلس الاستشاري الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية يناقش بالرباط توظيف المناهج التربوية والإعلام

صحف مخابراتية جزائرية تستأجر ناشطي حركة 20 فبراير للتحريض على اقتحام القصر ومحاكمة الملك !

إسرائيل تدخل ورطتها الكبرى

المد الشيعي بالمغرب بين مساعي ايران و صد المغرب

العدل والإحسان حاولت تحقيق حلم الماسونية بالمغرب بما يعرف بالفوضى الخلاقة

حفريات «الأقصى» والتصعيد لحرب دينية

“برافدا” الروسية: هل سيهاجم ثوار ليبيا الجزائر؟

المرأة بين القرآن وواقع المسلمين للشيخ راشد الغنوشي ...القسم الثاني

من هو عبد الاله بن كيران ؟





 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  كاريكاتير

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  مجتمــــــــــــــــع

 
 

»  سياســــــــــــــة

 
 

»  تكافـــــــــــــــــل

 
 

»  اقتصـــــــــــــــاد

 
 

»  سياحـــــــــــــــة

 
 

»  وقائــــــــــــــــــع

 
 

»  وطنيـــــــــــــــــة

 
 

»  رياضــــــــــــــــة

 
 

»  حـــــــــــــــوادث

 
 

»  بيئــــــــــــــــــــة

 
 

»  جمعيــــــــــــات

 
 

»  جـــــــــــــــــــوار

 
 

»  تربويـــــــــــــــــة

 
 

»  ثقافــــــــــــــــــة

 
 

»  قضايـــــــــــــــــا

 
 

»  ملفــــــــــــــــات

 
 

»  من الأحبــــــــــار

 
 

»  جــهـــــــــــــــات

 
 

»  مواقـــــــــــــــف

 
 

»  دوليـــــــــــــــــة

 
 

»  متابعــــــــــــــات

 
 

»  متفرقــــــــــــات

 
 
أدسنس
 
سياســــــــــــــة

أوزين و"الطنز العكري"

 
تربويـــــــــــــــــة

أزيلال: المدرسة العتيقة سيدي إبراهيم البصير تحتفي بأبنائها المتفوقين دراسيا في حفل التميز

 
صوت وصورة

ما هذا المستوى؟


الندوة الصحافية لوليد الركراكي قبل لقاء منتخب أنغولا


استمرار بكاء الصحافة الإسبانية على إبراهيم دياز


مدرعات سريعة وفتاكة تعزز صفوف القوات البرية المغربية


تصنيف الفيفا الجديد للمنتخبات

 
وقائــــــــــــــــــع

صدمة كبيرة بعد إقدام تلميذ على الانتحارداخل مؤسسته التعليمية

 
مجتمــــــــــــــــع

التلقيح في المغرب..حماية للأطفال من الأمراض وتعزيز الصحة العامة

 
متابعــــــــــــــات

مذكرة توقيف دولية في حق صاحب صفحة “الفرشة” المختصة في الابتزاز والتشهير

 
البحث بالموقع
 
 شركة وصلة