لا جديد في مديرية التعليم بأزيلال حسب بيان CDT إلا المظاهر الخارجية

عقد المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بأزيلال، يوم الأحد 1 أكتوبر 2017 بمقر ك.د.ش ، بحضور فروع تاكلفت ، أفورار ، أيت عتاب ، دمنات و أزيلال، اجتماعه العادي ، توقف خلاله بالتحليل و المناقشة عند سيمات الأوضاع السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ببلدنا ، و بالأخص في قطاع التعليم ، وسجل خلاصات عديدة وطنيا وإقليميا، وما يتصل مباشرة بقطاع التعليم أتى كما يلي:

وطنيـــــــــــــــــــــــا :
• استمرار الدولة في نهج سياسة الإجهاز على المدرسة العمومية و تشجيع التعليم الخصوصي و تصفية مكتسبات الشغيلة التعليمية و التضييق على العمل النقابي الجاد .
•  استفراد وزير التربية الوطنية باتخاذ القرارات دون اكتراث برأي الفاعلين النقابيين و التربويين و أحيانا في خرق سافر للقانون كما حصل بالنسبة للحركة الانتقالية و هو ما خلف آلاف المتضررين و المتضررات.
• استبعاد الإصلاح الحقيقي للتعليم بما يضمن الحق في تعليم عمومي مجاني و جيد للجميع و الاهتمام بحلول ترقيعية من قبيل صباغة الواجهات و ترقيع الطاولات و توزيع سبورات بيضاء و توظيف آلاف الأساتذة بالعقدة بدون تكوين بيداغوجي قبلي و بوضع مهني هش و غير مستقر.

إقليميـــــــــــــــــــــا :
•  خصاص في الأساتذة ،خاصة بالتعليم الثانوي، إذ تجاوز 60 أستاذا.
• خصاص في الأطر الإدارية : 18 مدير بالتعليم الابتدائي و 20 حارس عام بالثانوي و عشرات الملحقين الإداريين و التربويين و المساعدين الإداريين و التقنيين.
•  نقص في المنح المدرسية و الداخليات و قلة النقل المدرسي و تأخر فتح المطاعم المدرسية و هو ما يشكل الأسباب المباشرة لانقطاع التلاميذ عن الدراسة و بالأخص التلميذات.
•   نقص في عدد من عناوين الكتاب المدرسي بل انعدامها أحيانا و غياب دلائل الأستاذ و التلميذ الخاصة بالمقررات الجديدة و المعدلة.
• فوضى في توزيع محفظات عملية مليون محفظة حيث النقص في عدد الكتب و عدد العناوين و عدد الدفاتر و تلكِِؤ المقاول المزود في توفير وسيلة النقل.
•  هدر للمال العام في بناء بعض المدارس الجماعاتية( زاوية أحنصال و أيت عبدي) و الشروع في استعمال مؤسسات لم يكتمل بناؤها ( إعدادية تاكلفت....) و في نفس الوقت تعرف جل البنايات المدرسية واقعا مزريا.
• التعديلات المستمرة و اللامتناهية للبنيات التربوية للمؤسسات التعليمية و اللجوء إلى حلول لاتربوية لتفييض الأساتذة من قبيل ضم المستويات في قسم واحد مشترك و بثلاث مستويات 1+2+3 و 4+5+6 ، و قد نتج عن ذلك عدم الاستقرار في المنظومة و التوزيع العشوائي للأساتذة الموظفين بالعقود على المؤسسات التعليمية ، فأصبحت مؤسسات تعرف فائضا من الأساتذة و أخرى تعرف خصاصا و هو ما سبب في ضيــــــاع
 20 يوما من الزمن المدرسي للتلميذ.
• ترحيل 50 أستاذا موظفا بموجب عقد إلى باقي المديريات بالجهة في تجاهل تام لما تعرفه مديرية أزيلال من اكتظاظ و أقسام مشتركة و خصاص في الأساتذة بالثانوي و مشاكل تعويض رخص الولادة و الرخص المرضية.
• حذف مادة الإعلاميات و التفويج على حساب جودة التعلمات.
•  غياب الاهتمام بالتعليم الأولي.

إن المجلس الإقليمي و هو يسجل الخلاصات في مجال التعليم ، فانه يعلن للرأي العام ما يلي :

5- مطالبته السيد المدير الإقليمي بالالتزام بنتائج الحوار الذي يجرى معه ، مستنكرا تماطله في عقد اجتماع لجنة دراسة طعون الحركة الانتقالية الإقليمية و لجنة دراسة طعون تنقيط الترقي بالاختيار و يحمله مسؤولية ضياع حقوق المتقدمين بالطعون.
6- تشبته باعتماد المذكرة النيابية الجاري بها العمل في إسناد الوحدات المدرسية بالمجموعات المدرسية.
7- مطالبته بتوفير دلائل الأستاذ و التلميذ و توزيعها على المؤسسات التعليمية.
8- مطالبته باعتماد برنامج للتكوين النظري و العملي لفائدة الأساتذة الموظفين بعقود و إلحاحه على تمتيعهم بأجورهم منذ تاريخ التحاقهم بالعمل.
9- مطالبته بالتراجع عن صيغة الأقسام المشتركة بثلاث مستويات و العمل على التقليص من عدد الأقسام المشتركة.
10- مطالبته الجهات المسؤولة بتقييم برنامج محو الأمية و التربية غير النظامية بالإقليم و التحقق من مدى تطابق عدد المستفيدين المصرح بهم مع العدد الفعلي للمستفيدين من هذا البرنامج.
11- مطالبته بتوفير العدة الضرورية لاستعمال السبورات البيضاء.
12- يفوض للمكتب الإقليمي الصلاحية لاتخاذ الخطوات النضالية دفاعا عن التعليم العمومي و عن مكتسبات الشغيلة التعليمية بالإقليم.

المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بأزيلال