حقيقة جماعة العدل و الاحسان و مرشدها عبد السلام ياسين
اتقوا النار و اتقوا ما يسمى جماعة العدل و الاحسان ، انها حزب و كل حزب بما لديهم فرحون ..على رأس قيادتها مرشد يقود قطيعه نحو الهاوية مستشهدا بأن الدئب انما يأكل من الغنم القاصية ، ابدع و ابتدع و بدع في دين الله و اكمل ما نقص و كان خافيا على الرسول صلى الله عليه و سلم ..
فهده جلستان تربوية تعليمية و اخرى تربوية لقيام الليل و قص المنامات و الرؤى و الاحلام ، وداك رباط من ثلاثة ايام يعين على اتقاء الفتنة ، و اخر أربعيني تتخلل فقرات برامجه صلاة شيعية عوض الصلاة الابراهيمية السنية ، و الطامة الكبرى و الداهية الدهياء هي الواجب الشهري المفروض على رعاع القطيع و بهائم المرشد ، واجب شهري مقدس مقتطع من قوت العيال و افواه الجياع عن طريق استفزاز المشاعر الدينية و استدرار العطف الروحي الفطري المزروع في كل دابة فضلا عن بني ادم ، و المبرر بناء الدولة الاسلامية كواجهة ، أما الغاية و الهدف فيتمثل في فيلتان في حي الرياض و أكدال بالرباط تابعتان للخليفة أمير السدج و المغرر بهم ، ثم استبدال القران و السنة بالمنهاج النبوي و يوم المؤمن و ليلته و لا تناقش و لاتجادل يا اخ علي لانه على حد علمهم ليس للاسبق و لكن للاصدق ، هدا شعار يتداولونه على مسامع كل طريدة مقتنصة و صيد جديد ، من مهندس الى دكتور الى خضار و سمكري ، حتى الاسكافي لم يسلم منهم ، خد مالك كله و اعطه للشيخ فهذا ابو بكر وهب ماله كله لرسول الله ..و ادا حانت الصلاة فصل اينما كنت و كيفما كنت ، في شاطئ للعراة او بار للخمارين ، او كنيسة و لا يهم اللباس الدي ترتديه فالايمان في القلب و لا تنس الدعاء لانه مخ الدعوة و الرغوة و النخوة ..
صلينا ابان انتمائي اليهم في شاطئ على البحر و كنا اذ ذاك مختلطين نساءا لابسات للجينز و القميص و الخمار، و رجالا لا يرتدون شيئا اللهم الا ما يستر عوراتهم قبل العوم اما بعده فلا حياء في الدين و السباحة و الجماعة فنحن اخوة و اخوات ، قلت لنقيب شعبتنا يوما ما و نقيب الشعبة هذا هو حلقة من تنظيم خط عقده المرشد مستلهما الفكرة من تنظيم الاخوان المسلمين و بقية مما ترك الكافر الخميني لعنه الله ، هذا الاخير الدي يعتبره المرشد وليا و نصيرا .. ، المهم قلت للنقيب لم لا يستبدل المرشد قيام الليل هذا بالمواظبة على اداء صلاة الفجر في المسجد من طرف جميع افراد الجماعة ، رمقني باحتقار و كاد يسطو بي و كانني سببت امه و اتهمتها بالخنا ، فالمبدا كما اسلفت انفا لا تجادل و لا تناقش ، فالمرشد عليم خبير و يكفي انه حرر رسالة الطوفان مستهلا اياها بيا حفيد عمر بن عبد العزيز ، يريد اسقاط الملكية و ينادي بالخروج على الحاكم و يريدها فتنة كفتنة الاحلاس و الدهماء في حين نجد ان الحبيب صلى الله عليه و سلم حث على السمع و الطاعة و أن تامر علينا عبد حبشي دو زبيبة ، سبحان الملك ..
كان البشيري و قد كان عضو بارز في التنظيم القيادي دائما في جدال و مراء مع المرشد عبد السلام ياسين و عندما تبين له الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر تاب و نوى الخروج من الجماعة و الانشقاق لانه ظن الامر ان سيكون على السنة و اتباع السلف الصالح و لكن عندما اطلع على المستور و وجد ان الامر لا يعدو كونه صوفية طرقية بهيمية بعقلية القطيع سارع بالنجاة بجلده من نار تلظى و فتن و بدع و اهواء كقطع الليل المظلم و لم ينشب ان توفي رحمه الله و فتر الوحي .. وحي المرشد المخرف الدي ادا ابديت رأيا اتهموك بالتطاول على العلماء و الاولياء و في ما يتجلى علم الشيخ ، في اللغات و تعبير الرؤى بارهاصات الخلافة الراشدة ، فهدا يرى الله قياما و قعودا و داك يكلم الرسول في اليقظة فضلا عن المنام ، و الاخر لا يستحيي من بارءه و يتفوه بما لا يليق و حرمة الجناب النبوي ، و يدعي انه راى ان الانبياء يغسلون ارجل اتباع المرشد ، و داك يرى النبي محمد صلى الله عليه و سلم يفرق التمر بين سيارات الاجرة على المنتمين الى الجماعة ، أي خرف هذا بل اي سوء ادب مع الحبيب الا يستحيي هؤلاء؟ ، افي رؤوسهم عقول مفكرة ام ردمة و اسمنت مسلح و ...
كان الواحد منا يترك اولاده يتضاغون جوعا و فقرا و عريا و يدفع الواجب الشهري عن طيب خاطر ليؤلف بها قرد الجماعة ترهاته و خزعبلاته و يستضيف جبرا و قسرا اتباع المرشد المكونين عادة من أحد عشر فردا في بيت مؤلف من غرفتين شبيهتين بجحر الجرد ان و الفئران ، غرفة للزوجة و الاولاد و رب البيت و غرفة للاتباع الرعاع اتباع كل ناعق ، و البيت بلا ابواب للغرف اللهم الا الستائر التي لا تسمن و لا تغني لقمع فضول كل متلصص على العورات، و لمادا هده الضيافة ؟ : لقيام الليل من طرف اناس لم يصلوا ركعة واحدة في المسجد بل كل صلواتهم جمعا في البيت و كانهم في سفر دائم ، طابور كبير امام باب المرحاض ، و أنين خافت لصبية صغار خائفين من غزو وشيك ، و شخير الزوج المستضيف يطغى على بكاء الزوجة المسكينة الذي احال لها بعلها مسكنها الى فندق رغم انفها و انف ابويها ، المهم ارضاء نزوات الشيخ المرشد و بناء الخلافة الراشدة ...
كان عبد السلام ياسين مفتشا للتعليم الابتدائي في الستينات ثم استحال بين عشية و ضحاها الى خليفة للمسلمين يبحث عن عرش تليد و مجد غابر و مقام الولي فويق النبي و دون الرسول ...مرجعية شيعية و خلفية رافضية اثيمة تطغى على افكار و معتقدات الجماعة ، و طقوس و عبادات مبتدعة بدعوى التجديد و التحديث ، باي وجه تلقى ربك يا قرد الضلالة وخنزير التيهان ، فرقت صف الأمة تحت دعوى الجماعة ، و سرقت اموال رعاياك السدج الابرياء تحت غائلة الدين و دعوى الاسلام و خرافة الخلافة ، و اتهمت رسولنا صلى الله عليه و سلم بالتقصير في أداء الرسالة و عدم اكمال دين الله فابتدعت ضروبا من الطقوس و العبادات المنكرة و النكيرة و الفت منهاجا نبويا عوضا و بديلا عن كتب السنة ، فيا ليت شعري ما سيكون ردك على سؤال منكر و نكير لك في قبرك ، وهذا تنبيه الغافلين من اتباع القرد المخرف الدي أبى أن يتوب و يرد الحقوق الى أهلها ، و لكن هيهات أن ترد و انى و كيف ترد .. و هدا حبيبنا ابى الصلاة على من في عنقه درهمان من الدين ..
الالباني