راسلونا عبر البريد الالكتروني: [email protected]         موسم الحج 1446.. أول رحلة للحجاج المغاربة تنطلق يوم الخميس             "هلا مدريد"             لقجع: من 2015 إلى 2023 خصصت الدولة 111 مليار درهم لدعم غاز البوتان لكن الأثر كان ضعيفا على الأسر الفقيرة             فوضى زيادات أسعار قنينات الغاز.. المواطن بين مطرقة الحكومة وسندان التجار             “الكاف”يدين بشدة التصرفات غير المقبولة خلال مباراة نهضة بركان والزمالك             اتحاد الرعاية الاجتماعية: رؤية مستقبلية لإدماج CNSS وCNOPS ومؤسسات أخرى لإصلاح وتطوير التقاعد والرعاية الصحية بالمغرب             إيران.. إختفاء مروحية تقل الرئيس الإيراني في ظروف غامضة             ابتداء من يوم غد الاثنين.. رفع اسعار قنينات الغاز             نهضة بركان يفشل مجددا في انتزاع لقب الكاف من ميدان الزمالك المصري             مناورة فلينتلوك 24: مشاركة فعالة للمغرب في أكبر مناورة للعمليات الخاصة             بعد قرار منع التصدير..انخفاض كبير لأسعار البصل             القاهرة.. نهضة بركان على بعد خطوة واحدة من تتويج قاري جديد             عراقة الدولة المغربية في التاريخ..رحلة عبر موقع “فم لرجام” الأثري             النجم المصري أبو تريكة يسدد ركلة جزاء في “قائمة الإرهاب”             الأسد الإفريقي 2024…إختتام الدورة الأكاديمية للتكوينات التحضيرية             المنتخب النسوي المغربي يقسو على نظيره الجزائري برباعية في عقر داره             التعاون بين إيران والإخوان وآثاره بعد حرب غزة             حوادث السير..تحديد 340 نقطة سوداء على مستوى الطرق الوطنية             التأمين الإجباري عن المرض” بين ألغاز وزير الصحة و العصا السحرية لـ “مول السيبير”             مربو الماشية: الزيادة في أثمنة الأضاحي حتمية             مخيمات تندوف جنوب الجزائر.. قنبلة موقوتة تهدد أمن المنطقة بكاملها             النقابة الوطنية للإعلام والصحافة تنظم لقاء تواصلي مع المراسلين الصحافيين وأرباب المقاولات الإعلامية             تخليد الذكرى الـ 68 لتأسيس القوات المسلحة الملكية             الدرك الملكي يحتفل بالذكرى الـ68 لتأسيس القوات المسلحة الملكية             معرض الكتاب.. أين هو القارئ العادي؟             ما هذا المستوى؟                                                                                                                                                                                                                                                           
 
كاريكاتير

 
مواقـــــــــــــــف

"هلا مدريد"


التعاون بين إيران والإخوان وآثاره بعد حرب غزة


معرض الكتاب.. أين هو القارئ العادي؟


الدين ليس علما بالمفهوم الدنيوي للعِلم!


هذا ما ينبغي فعله تجاه ما تفعله الجزائر بتراثنا المادي واللامادّي

 
أدسنس
 
حـــــــــــــــوادث

حوادث السير..تحديد 340 نقطة سوداء على مستوى الطرق الوطنية

 
سياحـــــــــــــــة

السياحة تسجل رقما قياسيا تجاوز 1.3 مليون سائح خلال أبريل الماضي

 
دوليـــــــــــــــــة

إيران.. إختفاء مروحية تقل الرئيس الإيراني في ظروف غامضة

 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 

»  راسلونا عبر البريد الالكتروني : [email protected]

 
 
ملفــــــــــــــــات

مخيمات تندوف جنوب الجزائر.. قنبلة موقوتة تهدد أمن المنطقة بكاملها

 
وطنيـــــــــــــــــة

مناورة فلينتلوك 24: مشاركة فعالة للمغرب في أكبر مناورة للعمليات الخاصة

 
جــهـــــــــــــــات

تنظيم حفل بالسجن المحلي بأزيلال إحياء لذكرى تأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج

 
 

مَيمُونة تعرف الله والله يعرف مَيمُونة


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 24 يونيو 2017 الساعة 03 : 00


 

مَيمُونة تعرف الله والله يعرف مَيمُونة
راعني مشهدٌ بطنجة ويتمثّل في أولئك الذين أتوا إلى بلادنا حاملين معهم بضاعةَ الدّين، يروّجونها ويلهفون من ورائها الملايين، ناهيك ممّا لذّ وطاب من الطواجين، وعن ذلك سألوا وأقدامُهم تطأ تراب هذا البلد المسلم المؤمن.. شاهدتُ موظفين يسْتحيلون إلى مرشدين سياحيين، يرافقون أبغض القرّاء في جولاتهم عبر شوارع، ومعالم، ومناظر بانورامية متعةً للناظرين، وفي المساء بعد الإفطار، في فندق خمس نجوم، وهو إفطار يعادل ثمنُه ما يكفي لأداء إفطار (100) أسرة فقيرة، ومشرَّدة، أو منكوبة؛ وبعد الإفطار يتوجه الفقيهُ إلى قاعة المحاضرات ممتطيا أفخم سيارة، محفوفا بحرّاس، وخدم وحشم، ليلقي درسَه حول [فوائد الصوم].. ياه! أمِن أجل هذا أنفقنا ثروةً على الفقيه، وعبّأنا حشدا من الرجال، ووفّرنا سيارة فاخرة، وهيأْنا طواجين من المحمَّر والمجمَّر كما طالب العالِم؛ أكلّ ذلك كان مقابل أن يعطينا سماحتُه درسا "قيّمًا" [حول فوائد، وفضائل الصيام، وكيف تعرف أن صيامك وقيامك صحيحان]. ثم نلْقمه ملايين خالصة قبْل عودته إلى دياره سالما، غانما، وكأنه عائد من غزوة، عرف فيها النصر والغنيمة..

لسنا بحاجة إلى معرفة فوائد وفضائل الصيام، بل الأهم هو الامتثال لأوامر الله عزّ وجلّ؛ أمّا فوائد الصيام فهو أعلم منا بها، ولولا هذه الفوائد لما كتبه علينا كما كتبه على الذين من قبلنا، والله أعرف منّا بمصلحتنا: [أليس الله بأحكم الحاكمين]؛ مما يجعل درسَك بلا قيمة، وبلا فائدة يا شيخ، اللهم ما كان من فوائدَ مادية تجنيها، وأموال سُحْتًا تأكلها في أمّة تعاني مشاكلَ جمّة، وفيها من كان أوْلى بهذه الأموال، أم أنا مخطئ يا شيخ لا سمح الله؟ أما شرحُك لصحة الصيام أو بطلانه، فلا إشكال في هذه المسألة، وإنما هو إشكال اختلقْتَه أنت لتضليل مستمِعين إليك؛ فلكي يكون الصيام صحيحا ومقبولا من طرف الله عز وجل، هو أن تأتي الله بقلب سليم، ونية حسنة، وإيمان راسخ، وليس مثلك يا شيخ أتيتَنا صائما، وبنيّة نفعية تكسُّبية باسم الدّين، وكلّفْتنا ما كلّفَتنا من أموال، وموائد، وتقدّسْتَ مظهريا، ونافقْتَ، وتمسْلَمتَ علينا، وأنت وما تحمله من علْم لا ينفع، لا تساويان جناحَ بعوضة في ميزان الخالق جلّ جلالُه.. جئتَ تشكّكنا في ديننا، وتطرح سؤالا من أشباه الأسئلة، ومن غموض هذه الأسئلة تستمدّ قيمتَك العلمية المزعومة، فيما الأسئلة الحقيقية أتحدّاك أن تطرحَها، بل كلّما دُعيتَ لمناظرة أمام الملإ من طرف خصوم الإسلام، غشيتْكَ المذلّةُ والمسكَنة، وما رفعتَ التحدي يوما..

هل تعلم يا شيخ بقصة سيدة طيبة وذات نية حسنة تُدعى [مَيْمونة]؟ إذن إليك منّي عن [ميمونة].. كانت هذه المرأة أميةً، لا تعرف قراءةً أو كتابة؛ وكانت كلما صلّتْ وسجدت لله عز وجل، كانت تردّد في صلواتها عبارتين: [ميْمونة تعرف الله، والله يعرف مَيمونة].. فهل كانت صلاة [ميْمونة] صحيحة؟ هل كانت صلاتُها لله مقبولة؟ الجواب: قد تكون صلاتها ظاهريا غير صحيحة، لكنها مقبولة من الله سبحانه وتعالى، لأن [ميمونة] أتته بقلب سليم: [إلاّ مَن أتى الله بقلب سليم] صدق الله العظيم.. فأنت يا شيخ صلاتُك صحيحة، ولكنها غير مقبولة من طرف ربّ العالمين، لأن فيها نفاقًا غير ظاهري، ورُوتينًا، وسجْعًا، وذاك مكروه حسب الإمام [السيوطي]، فيما الله سبحانه وتعالى يقبل السّليقَة، والطبيعة، والتواضع في مخاطبته، ومناجاته؛ لهذا، فصلاتُك صحيحة، وصلاة [ميمونة] غير صحيحة، لكنها مقبولة، وصلاتُك يا شيخ مرفوضة لأنها تناقض سلوكَك، وأفعالك البعيدة عمّا تأمر به الصلاة؛ وهذا ما أجابت به [ميمونة] فقيها رأى أنّ صلاتَها باطلة، فأجابتْه: [الفقيه! ميمونة تعرف الله، والله يعرف ميمونة].. فدورُكم يا شيخ هو اللعب في الدّين، وجعْله صعبًا وغامضا، وحفاظا على مصلحتكم..

لقد كانت صلاة أمير المنافقين [عبد الله بن أُبَي بن سَلول] صحيحة ظاهريا، لأنه كان يصلي دائما إلى جانب رسول الله، ولكنّ صلاتَه لم تكن مقبولة من طرف الله عز وجل، لأنه كان منافقا، بل كان أميرَ المنافقين والـمُرائين، بدليل أنه يوم دفْنه دعا عليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: [اللهم ألْعِنْه، واحْشُ قبره نارا].. أما أنتم يا شيخ، أصحاب الأطماع، وطالبُو دنيا بتوظيف الدّين، وبسببكم تمزّقت الأمّة، وتشرْذمَت، وخلقْتم مذاهب، ومللا، ونِحلا، وفرقًا، وتنسبون أنفسكم لدين محمد صلى الله عليه وسلم، فيما الله عز وجل خاطب نبيَّه الكريم قائلا: [إن الذين فرقوا دينَهم وكانوا شيعا لستَ منهم في شيء] الأنعام؛ (159).. وقد حذّرنا النبي الكريم منكم: [وحيثُما لقيتموهم، احْثُوا في وجوههم التراب]؛ وصدق عليه السلام.. أليس مدّعو الدّين هم من شرّعوا الإرهاب، وأباحوا الزّنا وجعلوه (جهادا) وأجازوا تفجيرَ المرء لجسده وقتْل غيره؟ أليس أنتم من تعيشون في البذخ والثراء، وبالصبر تأمرون الجياع والفقراء؟

 

فارس محمد


 







[email protected]

 

 التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



بُوذنيب : هُناك حيثُ يَسكن الكَثير مِن الألَم !

المستشفى الإقليمي بأزيلال يستقبل مريضتين نفسيا من بويا عمر وست مريضات من بني ملال

مَيمُونة تعرف الله والله يعرف مَيمُونة

الجزائر..هل ستكافئ الطغمة الحاكمة عبد القادر مساهل وتعيّنه وزيرا أول خلفا لأويحيى

تراث صار مرجعًا لمن يحاولون سرقةَ القدس

هل تعلم مَن هُم خلْف سوء حالنا وتعاسة مآلنا؟

"إنجازات" (القاتل الاقتصادي الصائت) في الحكومة الأولى

ولدى شجر، لا تمت "حرب اليهود الإعلامية ضد المسلمين"

هَلْ أصَابَ صَرْحَ الكرَامةِ عند بني جِلدَتنا شَرْخٌ عَمِيق..؟

الشَّرْح الأصيل لِمَعنى التطبيع مع دولة إسرائيل!

مَيمُونة تعرف الله والله يعرف مَيمُونة





 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  كاريكاتير

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  مجتمــــــــــــــــع

 
 

»  سياســــــــــــــة

 
 

»  تكافـــــــــــــــــل

 
 

»  اقتصـــــــــــــــاد

 
 

»  سياحـــــــــــــــة

 
 

»  وقائــــــــــــــــــع

 
 

»  وطنيـــــــــــــــــة

 
 

»  رياضــــــــــــــــة

 
 

»  حـــــــــــــــوادث

 
 

»  بيئــــــــــــــــــــة

 
 

»  جمعيــــــــــــات

 
 

»  جـــــــــــــــــــوار

 
 

»  تربويـــــــــــــــــة

 
 

»  ثقافــــــــــــــــــة

 
 

»  قضايـــــــــــــــــا

 
 

»  ملفــــــــــــــــات

 
 

»  من الأحبــــــــــار

 
 

»  جــهـــــــــــــــات

 
 

»  مواقـــــــــــــــف

 
 

»  دوليـــــــــــــــــة

 
 

»  متابعــــــــــــــات

 
 

»  متفرقــــــــــــات

 
 
أدسنس
 
سياســــــــــــــة

أوزين و"الطنز العكري"

 
تربويـــــــــــــــــة

بنموسى يكشف طبيعة العقوبات المتخذة في حق الاساتذة الموقوفين

 
صوت وصورة

ما هذا المستوى؟


الندوة الصحافية لوليد الركراكي قبل لقاء منتخب أنغولا


استمرار بكاء الصحافة الإسبانية على إبراهيم دياز


مدرعات سريعة وفتاكة تعزز صفوف القوات البرية المغربية


تصنيف الفيفا الجديد للمنتخبات

 
وقائــــــــــــــــــع

صدمة كبيرة بعد إقدام تلميذ على الانتحارداخل مؤسسته التعليمية

 
مجتمــــــــــــــــع

لقجع: من 2015 إلى 2023 خصصت الدولة 111 مليار درهم لدعم غاز البوتان لكن الأثر كان ضعيفا على الأسر الفقيرة

 
متابعــــــــــــــات

النجم المصري أبو تريكة يسدد ركلة جزاء في “قائمة الإرهاب”

 
البحث بالموقع
 
 شركة وصلة