|
|
|
اكديم إزيك.. الفعل الجرمي ثابت والاشرطة الموثقة للأحداث قرائن أساسية تدين المجرمين
|
أضيف في 08 يونيو 2017 الساعة 53 : 22
اكديم إزيك.. الفعل الجرمي ثابت والاشرطة الموثقة للأحداث قرائن أساسية تدين المجرمين
أكد دفاع المطالبين بالحق المدني في قضية تفكيك مخيم اكديم ازيك، اليوم الخميس، أن الفعل الجرمي ثابت في حق المتهمين من خلال اعترافاتهم الصريحة التي تضمنتها المحاضر وشهادة الشهود ومحاضر المكالمات الهاتفية الملتقطة، فضلا عن الأشرطة الموثقة لفظاعة الجرائم التي اقترفوها والتي عرضتها النيابة العامة أمام هيئة المحكمة.
واستعرض دفاع المطالبين بالحق المدني في مرافعاته، التي واصلت غرفة الجنايات الاستئنافية بسلا الاستماع إليها، بالتفصيل أساليب العنف التي استعملها المتهمون في الاحداث التي رافقت تفكيك مخيم اكديم إزيك بالعيون، والمتمثلة أساسا في الدهس بواسطة السيارات والطعن بالأسلحة البيضاء والزجاجات الحارقة.
وأضاف أن الافعال الاجرامية التي اقترفها المتهمون كان هدفها زعزعة استقرار البلاد ولا تدخل في خانة التعبير عن الرأي أو مواقف حقوقية، مؤكدا أن المتهمين ارتكبوا جرائم حق عام ويريدون، من خلال إضفاء غطاء حقوقي على المحاكمة، تحويلها إلى محاكمة سياسية.
وردا على المغالطات التي تقدم بها أحد الملاحظين الدوليين بخصوص قضية الصحراء، استعرض دفاع الضحايا بكيفية تفصيلية السياق التاريخي لقضية الصحراء المغربية، معتبرا أن قرار محكمة العدل الدولية كان كاشفا لوضعية تاريخية تؤكد الارتباط الوثيق بين المغرب وصحرائه.
ولم يفت الدفاع التنويه بسعة صدر هيئة المحكمة التي استطاعت بنزاهتها الفكرية تجاوز هذه الاداعات المغرضة.
وفي ما يخص بالدفع المثار من قبل المتهمين بعدم اختصاص المحكمة مكانيا للبت في القضية طبقا للقانون الدولي الانساني، أكد دفاع المطالبين بالحق المدني أن ذلك يتعارض مع الفصل 66 من اتفاقية جنيف الرابعة التي لا تنطبق على القضية.
وتعرف محاكمة أكديم إزيك التي أحيلت على غرفة الجنايات الاستئنافية بسلا بعد قرار محكمة النقض إلغاء الحكم الذي أصدرته المحكمة العسكرية سنة 2013 في حق المتهمين، مواكبة إعلامية وطنية ودولية، وحضور مراقبين دوليين.
وكانت المحكمة العسكرية بالرباط قد أصدرت، في 17 فبراير 2013، أحكاما تراوحت بين السجن المؤبد و30 و25 و20 سنة سجنا نافذا في حق المتهمين في هذه الأحداث، بعد مؤاخذتهم من أجل تهم "تكوين عصابة إجرامية، والعنف في حق أفراد من القوات العمومية الذي نتج عنه الموت مع نية إحداثه والمشاركة في ذلك".
وخلفت الأحداث التي شهدها مخيم اكديم إزيك، 11 قتيلا بين صفوف قوات الأمن، من ضمنهم عنصر في الوقاية المدنية، إضافة إلى 70 جريحا من بين أفراد هذه القوات وأربعة جرحى في صفوف المدنيين، كما خلفت الأحداث خسائر مادية كبيرة في المنشآت العمومية والممتلكات الخاصة.
و م ع
|
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|
