|
|
ماذا تريد هسبريس ؟ هل لكويرة تابعة للبوليساريو؟
أضيف في 07 أبريل 2017 الساعة 53 : 15
ماذا تريد هسبريس ؟ هل لكويرة تابعة للبوليساريو؟
تحت هذا العنوان المريب "البوليساريو تعتبر الكويرة منطقة تابعة لها" نشرت هسبريس مقالا يقطر سما تجاه الوطن، مرفقا بصورة لخريطة الصحراء المغربية تحت مسمى "الصحراء الغربية" كأن هسبريس تصدر بتندوف أو بالجزائر إو جوهانسبورغ، رغم أنها تعمل داخله وتستفيد من الدعم العمومي، الذي خصصته وزارة الاتصال للصحافة الرقمية وتحصل على حصة الأسد من الإشهارات وحتى العائدة إلى مؤسسات عمومية، فهل تريد أن تعطي نموذجا للصحافة الخائنة التي تستفيد من خيرات البلاد وتلعنها بالليل والنهار؟
وما زال الأمر يثير الاستغراب لحد الساعة حيث إن هذا الموقع، الذي يعتبر الأكثر مقروئية في إسرائيل، دأب هذه الأيام على التطبيل لجبهة البوليساريو وممولتها الجزائر، كما يقوم بنشر صور بأحجام كبيرة وبمعالجة جيدة مرافقة لمقالات مكتوبة بشكل مركز ضد الوحدة الترابية للمملكة. وقد سارع مؤخرا إلى نشر تقرير ادعى فيه انه شادر من مجلس الامن الدولي، حول الصحراء المغربية، والحال ان الامر يتعلق بتقرير صاغه لوبي في امريكا يضم أشخاصا معروفين بولائهم لأموال النفط الجزائري..
والسؤال المطروح اليوم هو لماذا نهج موقع هسبريس هذه الطريق؟ أمن أجل الأموال أم أن هناك مخططا إعلاميا رهيبا يستهدف مؤسسات المغرب ووحدته الترابية؟
فالصحف سواء كانت رقمية أو ورقية ومهما كان موقفها وموقعها مما يجري داخل البلد، فإنها ملزمة بالدفاع عن قضايا الوطن الكبرى، ومن يحاول زرع الفتنة تحت أي عنوان كان وتحت أي مسمى فهو خائن ومرتزق يتغذى من جراح وتضحيات شهداء هذا الوطن الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل ألا تضيع حبة رمل واحدة.
هل نسيت هسبريس وأصحابها ومن يقف خلفها أن آخر جرائم جبهة البوليساريو وأذنابها في الداخل هو مجزرة اكديم إزيك، التي ذهب ضحيتها 12 مواطنا مغربيا ذنبهم الوحيد انتماؤهم للقوات العمومية المكلفة بحفظ الأمن؟ وهل نسيت أن الجبهة الانفصالية تضيع علينا زمنا نهدره في مناوشات فارغة وتستعدي علينا دول العالم ولوبيات كثيرة تقبض الثمن من عائدات النفط الجزائري؟
لا يمكن أن تتغاضى هسبريس ومن يقف وراءها عن أن جبهة البوليساريو والجزائر يضيعون على المغرب سنوات من التنمية بفعل مناوراتهم الدنيئة وبفعل الأموال التي يغدقونها عبر العالم على جهات متعددة همها الوحيد ضرب المغرب. ولهذا لا يمكن السماح لموقع، لا نقول مغربي ولكن يشتغل في المغرب، أن يكون عونا على العدوان الممارس على بلادنا ومتواطئا مع أعداء المغرب..
بوحدو التودغي
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|