تهمة ثقيلة تلاحق قياديا بحزب الإستقلال
بلغ إلى علمنا من مصادر مطلعة أن قياديا من حزب الإسقلال بمدينة وجدة ، تقدم بشهادة طبية لإدارة وزارة التربية و التعليم التابع لها من أجل تبرير غيابه عن العمل. وللتأكد من صحة الشهادة الطبية بادرت الإدارة بإرسال لجنة لزيارة هذا الموظف ببيته قصد الإطمئنان عليه.
اللجنة فوجئت بعدم وجوده ببيته و توصلت من بعدها بمعلومات تؤكد وجوده بمدينة الرباط لحضوره بإجتماع حزبي. فقامت نيابة التعليم بربط الإتصال بالطبيب المانح هذه الشهادة فتبين أن الطبيب الذي يعمل بمصحة خاصة لم يمنح أي شهادة لهذا القيادي ليتغيب عن عمله؛ مما دفع بنيابة التعليم بتقديم شكاية لنيابة العامة بمحكمة وجدة من أجل فتح تحقيق في الموضوع، ليتبين من المعطيات الأولية أن أخت هذا القيادي تشتغل ممرضة لذى هذه المصحة الخاصة و قامت بالتأشير و التوقيع على الشهادة عوض الطبيب المانح و بدون علمه لتبرير غياب أخيها.
و حيث البحث جاريا في الموضوع، هل الإجتماعات الحزبية أولى من تدريس أبناء الشعب؟ وهل ستقوم الوزارة المعنية بتوقيف المعني بالأمر عن العمل بعدما كان لمدة سنوات موظف شبح بها؟ وما هو الإجراء التأديبي الذي ينتظره من هذه التهمة؟
محمد بنداود