بلاغ من مكتب جمعية حوض آسفي / فرع آسفي
توصلت الجريدة ببلاغ من مكتب جمعية حوض آسفي / فرع آسفي مفاده ما يلي :انعقد بالخزانة الجهوية بآسفي صبيحة يوم السبت ثاني يونيو 2012 يوم دراسي لمكتب جمعية حوض آسفي / فرع آسفي ، ضم أعضاء الجمعية على صعيد الفرع والمكتب الوطني بحضور فعاليات اقتصادية وثقافية ومهنية إقليميا جهويا ومنتخبين يمثلون المجلس البلدي والإقليمي والجهوي والبرلمان بغرفتيه هذا اليوم افتتحه رئيس فرع الجمعية بكلمة توجيهية، تلته عروض حول الوضعية الاقتصادية، الاجتماعية ، الثقافية والتعليمية، حيث أكدت تلك العروض بالأرقام والإحصائيات حاجة مدينة آسفي حاليا إلى دعم ومساندة وتكتل جميع النيات الحسنة من ساكنة آسفي وأبنائها المقيمين خارج آسفي من أجل التنمية وجلب البرامج الحكومية الكبرى المهيكلة .
كما تبين من خلال العروض المقدمة افتقار مدينة أسفي لمقومات الجاذبية المتعارف عليها واللازمة لجلب الاستثمارات وتنشيط السياحة وتحريك عجلة الاقتصاد، وقد أجمعت جميع التدخلات خلال المناقشة العامة التي شارك فيها الحضور بكل فعالية وتلقائية وإحساس كبير بالمسؤولية على أن مدينة أسفي تعرف نقصا وتأخر في بنياتها التحتية الأساسية تأخرا في نوعية مستوى التعليم العالي. * غياب لتصور واضح على المستوى السياحي. * غياب مجالات للترفيه للصغار والكبار *تفشي مظاهر العشوائية وغياب برنامج احترافي لتسويق صورة آسفي وقد أرجع الحاضرون أسباب هذا التردي إلى عدم استفادة آسفي من البرامج الحكومية الكبرى وعدم إنجاز مجموعة من البرامج المسطرة في الآجال المحددة .
وقد انتهى الحاضرون إلى ضرورة دمج مدينة آسفي ضمن الاهتمام الحكومي وضمن البرامج التنموية الكبرى ، التي استثنيت منها المدينة لسنوات كما أكد جميع المشاركين على أن المدينة اليوم تحتاج إلى اهتمام ودعم خاص من أجل تدارك مظاهر التراجع التنموي الذي أصبح واضحا للجميع وذلك عبر :
ـ التسريع بإنجاز الطريق السيار آسفي الجديدة وتحقيق المشروع في الآجال المحددة .
ـ التعجيل بإنجاز طريق سيار يربط آسفي بمدينة مراكش .
ـ تحويل جميع الأنشطة المعدنية من الميناء الحالي إلى الميناء المبرمج في إطار مشروع المحطة الحرارية ، ومطالبة المكتب الشريف للفوسفاط والمكتب الوطني للكهرباء بالإنجاز المشترك لميناء كبير في مستوى التطلعات والالتزام بالوعود المقدمة سابقا في هذا الإطار.
- خلق ميناء ترفيهي مكان الميناء المعدني الحالي .
ـ إحداث منطقة صناعية متطورة في إطار المخطط الوطني للإقلاع الصناعي تحتوي على جميع الخدمات التي تحتاجها الوحدات لصناعية .
ـ خلق جامعة مستقلة بآسفي وإحداث مؤسسات جامعية كالمدرسة الوطنية للتجارة والتدبير .
ـ الإسراع بإنجاز برنامج التأهيل الحضري بآسفي ، وخلق فضاءات للنزهة وإحداث أسواق نموذجية والحد من مظاهر التجارة العشوائية .
ـ خلق سوق للسمك في مستوى عاصمة السمك بامتياز ،
-إحداث مستشفى متعدد التخصصات تساهم فيه الدولة والمؤسسات الاقتصادية الكبرى المواطنة . وقد ناشد الحاضرون كل المتدخلين من منتخبين وسلطات محلية وحكومية ورجال إعلام ومجتمع مدني وجميع الفعاليات والسياسية والنقابية والاقتصادية لوضع اليد في اليد من أجل مستقبل جديد لمدينة آسفي ،معتبرين بأن الوقت حان لكي يتحمل الجميع مسؤولياته كل حسب مجال عمله وتخصصه واهتماماته ،بناء على ما يجمع كافة السكان من حب واعتزاز بهذه المدينة الضاربة في عمق التاريخ والمتطلعة إلى مستقبل مشرق وزاهر ، يرفع الغبن والتهميش و الإحساس بالعزلة المفروضة على المدينة وساكنتها . وفي الختام تم الاتفاق على أن تقوم جمعية حوض آسفي بإجراء اتصالات ولقاءات مع الدوائر المسؤولة لتحسيسها بضرورة التدخل العاجل لرفع جميع مؤشرات جودة الحياة و التنافسية الاقتصادية لآسفي.
متابعة : عاطفي بيضون