|
|
عن إنجاز المشاريع بأزيلال والأموال الضخمة .. مجرد ملحوظة
أضيف في 12 دجنبر 2016 الساعة 26 : 18
عن إنجاز المشاريع بأزيلال والأموال الضخمة .. مجرد ملحوظة
هي المبالغ الضخمة لإنجاز المشاريع التنموية التي لم تتوفر من قبل، ولم يسجل التاريخ يوما حقق عامل بإقليم أزيلال ما يحقق اليوم في عهد السيد محمد عطفاوي، مشاريع كثيرة هنا وهناك، وبكل شبر من تراب الإقليم، والغالبية الساحقة من سكان إقليم أزيلال تشهد بذلك، ومن يدعي غير ذلك نسأل الله له الشفاء..
إن كان السيد محمد عطفاوي عامل إقليم أزيلال يواكب جميع المشاريع التنموية المهيكلة كالتي تشهدها مدينتي أزيلال ودمنات، أو في إطار المخطط الإقليمي الممتدة سنوات 2015/2018، و يسهر ويقف على كل الحاجيات التي يحتاجها الإقليم، وبالبحث المتواصل عن الموارد المالية الضخمة لتحقيق مختلف المشاريع التنموية، نتسائل مرة أخرى: ما هو دور القطاع الخاص في الإستثمار وخلق فرص الشغل الهامة والمساهمة في النهوض بأوضاع الساكنة؟ وما دور الأخيرة الى جانب المنابر الإعلامية لتتبع ومواكبة ومراقبة المقاولات المكلفة بإنجاز المشاريع وفضح المغشوش منها...؟.
رغم ما تم ضخه من أموال طائلة لإنجاز كم هائل من المشاريع بعمل جبار وكفاءة عالية في جميع المجالات لعامل إقليمنا الذي نفتخر ونعتز به، سيظل سؤال توفير فرص الشغل للشباب والباحثين عن عمل مطروحا، كما المشاركة الفعالة أو غياب الرؤية الواضحة للقطاع الخاص، الذي يقع عليه عبء الإستثمار وخلق فرص الشغل بأعداد مهمة؟؟.
إن كان من الواجب على الساكنة ووسائل الإعلام فضح المقاولات النائلة للصفقات إن ثبت غشها في التنفيذ، يلزم أيضا إيفاد لجان تتبع و لجان موازية بشكل دائم و ملازم للإنجاز وإطلاع الرأي العام بها، تؤدي عملها بصدق دون تلاعب ومحاباة، للوقوف من جهة على تقدم الأشغال، والتحسيس بها بعقد إجتماعات متوالية مع رؤساء المصالح المعنية ومع ممثلي الجمعيات الشريكة، وإشراك المنتخبين وووسائل الإعلام والجمعيات للتعريف بها وبأهدافها في أوساط الساكنة، لكن السؤال الذي ستتطرحه شرائح واسعة من المجتمع يرتبط بالشغل ولقمة العيش، سيفرض الإجابة عليه..؟؟
تندرج المشاريع التنموية التأهيلية المهيكلة لمدينتي أزيلال ودمنات، في إطار السياسة التنموية لتطوير البنيات التحتية والتجهيزات الضرورية، من أجل الرفع من جودة التجهيزات و الخدمات الأساسية بالإقليم، وخلق البنى الضرورية لاستقطاب الإستثمارات خاصة الخارجية، أما الداخلية فبين ( قوسين )..
لم يتوان عامل الإقليم و لم يدخر جهدا من أجل أن يقف هذا الإقليم على سكة المسار التنموي، لكن الميسورين من ابناء الإقليم لم يبلوا البلاء الحسن لإيجاد الحلول بروح وطنية بعيدا عن المراوغة و أسلوب المصلحة الشخصية الذي مر عليه الزمن، سكان الإقليم لم يلمسوا بعد قيمة القطاع الخاص، يريدون الإحساس بالمستوى الثقافي العالي للميسورين ، و أنهم فعلا الغيورين على ساكنة أزيلال...
أزيلال الحرة/ متابعة
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|