قافلة 'أطلس كوب' تحط الرحال بأزيلال في لقاءها الأول بالجهة للتحسيس بآثار التغيرات المناخية

ترأس السيد محمد باري الكاتب العام لعمالة إقليم أزيلال صباح اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 بالقاعة الكبرى للاجتماعات، اللقاء التواصلي الأول للقافلة الجهوية 'أطلس كوب'، للتحسيس بآثار التغيرات المناخية بشكل عام، وبخاصة برصدها لخطورة الظاهرة وسبل الحد منها بتكريس سلوكات إيجابية تقطع مع السلبيات بكل من عمالات بني ملال، أزيلال، خنيفرة ، خريبكة والفقيه بن صالح. تواصل وتحسيس يتزامن مع الإستعداد والتحضير لاحتضان بلادنا للحدث العالمي مؤتمر الأطراف cop22، خلال الفترة الممتدة ما بين 7و18 نونبر2016 بمراكش.

حضر اللقاء كل من السادة والسيدات: المديرة الجهوية للوكالة الحضرية، مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، نائبة رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، رئيس مصلحة التعمير والبيئة، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الانسان ببني ملال، رئيس الديوان، رؤساء المجالس الجماعية، رؤساء المصالح الخارجية، فعاليات عن المجتمع المدني.

انطلقت فعاليات هذا اللقاء التحسيسي بكلمة للسيد الكاتب العام للعمالة، أبرز من خلالها التحديات البيئية التي تواجه المغرب والعالم بأسره، في أبعادها البيئية والاقتصادية والإستراتيجية، وهو السياق الذي تعقد من أجله دول العالم مؤتمر كوب 22، و اطار للتحضير الجيد للقمة المناخية بمراكش، و تهيئة الموارد البشرية على مستوى الجهة لضبط الآليات العلمية للتعاطي مع المتغيرات و الإشكالات البيئية و المناخية، والمشاركة الفاعلة لممثلي الجهة بهذا الحدث الكبير، وإعطاء صورة مشرفة عن المملكة، وبانخراط إيجابي لإنجاح القمة.

يشكل هذا اللقاء- بضيف السيد الكاتب العام لعمالة أزيلال في مستهل كلمته- فرصة للنقاش وبناء شراكات مستقبلية على المستوى الوطني والدولي والتفكير الجماعي في سبل الحفاظ على الموارد الطبيعية  والتنمية المستدامة و مكافحة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، مذكرا الحضور أن إنجاح تظاهرة عالمية من هذا القبيل لا يقتصر فقط على المصالح الإدارية وإنما يشمل أيضا كافة المواطنين..

عن قمة المناخ التي تعد أكبر تظاهرة عالمية تحتضنها المدينة الحمراء من حيث عدد المشاركين - يرتقب أن يتجاوز عددهم 20 ألف مشارك- إلى جانب عدد كبير من رؤساء الدول، أتى عرض  المديرة الجهوية للوكالة الحضرية، ومداخلتي نائبة رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة و مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، أبرز من خلالها المتدخلون الأعمال والتحضيرات الجارية لإنجاح 'كوب22' والأشواط التي قطعتها، وما ينبغي عمله للحد من خطورة التغيرات المناخية على البشرية وأخذ الموضوع محمل الجد، وكذا العمل الذي اتخذته المصالح التربوية بهدف التحسيس بخطورتها في صفوف الناشئة..

وعلى هامش اللقاء، تم تكريم عدد من الفعاليات التي تعنى بالبيئة يمثلون عمالات وأقاليم الجهة وتسليمهم شواهد تقديرية..

وقد تخلل برنامج هذا اللقاء التواصلي والتحسيسي فتح باب المناقشة، لإغناء التحضير والإستعداد الجيد للقمة العالمية الحدث الكبير، بتوصيات ومقترحات، تشكل سندا للاحتكاك مع المنظمات العالمية والاستفادة من خبراتها وتجاربها في مجال المحافظة على البيئة...

أزيلال الحرة/ متابعة