أبرز نشطاء "العدل والإحسان" ينقلب على الجماعة ويقول: لن أسامح الشيخ ياسين
تعيش جماعة العدل والإحسان على وقع صدمة كبرى، وذلك بعد انقلاب أحد أشهر وجوهها، وهو الناشط السابق سعيد بنجبلي، وشروعه في هجوم شرس على الجماعة وقيادييها وفكرها المجتمعي والإسلامي.
فبعد انسحابه من الجماعة، وهو الذي قضى بين أحضانها حوالي 20 سنة، خصص بنجبلي سلسلة من التدوينات النارية ضد الجماعة، ليرسم لمتتبعي صفحته على الفايسبوك، صورة سوداوية ولم تكن معروفة بالمرة، عن جماعة تلهث وراء أحلام القومة الكبرى، والرؤى الواهمة، والتي لا تخرج عن الشعوذة والدجل.
ويظهر من نبرة حديث بنجبلي، أنه يعاني مرارة كبرى من سنوات عمره الطويلة التي أضاعها في الجماعة، والدفاع عن شعاراتها التي تكشفت له حقيقتها المرة.
وفيما يلي بعض تدوينات سعيد بنجبلي، ليقفوا على حقيقة الجماعة، بشهادة شاهد من أهلها.
محمد البودالي