بلدية الدشيرة على صفيح ساخن والسبب ...
تعيش بلدية الدشيرة الجهادية حالة من الفوضى العارمة وحالة غير مسبوقة من تدني الخدمات وبطئ تسريع المساطر الإدارية وغياب غير مبرر للرئيس والأعضاء والموظفين على حد سواء.
حالة خلقت تدمرا من طرف المواطنين الذين فوجئوا بهذه الحالة المزرية بعد أن كانت بلدية الدشيرة مثالا على احترام حقوق المرتفقين وجودة الخدمات.
وقد ربط مواطن مقيم بديار المهجر الاتصال برئيس البلدية لتعذر قضائه غرضا إداريا يوم الجمعة الماضية بسبب خلو البلدية بعد الزوال من أي عضو واي موظف وهو ما جعل الرئيس ينقط غيابات الموظفين صباح اليوم الاثنين شخصيا في محاولة منه لحفظ ماء وجه الجماعة أمام هذا الوضع الغير مسبوق.
وعزت مصادرنا هذا الوضع الكارثي بانشغال الرئيس في هذه الولاية بالجولات خارج أرض الوطن وانغماسه في مشاريع عقارية بشراكة مع بعض اللوبيات المعروفة خصوصا أن اللعبة انكشفت بقرار المجلس الأخير منع الاستثمار بالجماعة ما عدى بعض الأشخاص التي تربطهم بالرئيس علاقة مصالح، مع إصراره على إقصاء موظفي الجماعة من حقهم في الحصول على سكن لائق، زيادة على اتخاذه الصفة البرلمانية عذرا لسفرياته الداخلية، وكذا انشغال نائبه الأول ببحث رسالة الدكتوراه، وتلهي الأعضاء الآخرين بامتهان السمسرة بالمقاهي عوض الحضور لمقر الجماعة، وهو الوضع الذي استغله بعض الموظفين للدخول في عطلات مدفوعة الأجر وامتهان "السليت" كحرفة عوض قضاء أغراض المواطنين.
زينة شاووك