هذه حقيقة فتح المسلك الرابط بين واولى وتشوارين وبين دواري تيسخت وأسكا - تاغية

توصلت أزيلال الحرة بتوضيح من اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرة بجماعة واولى، يفند  ويكذب جملة وتفصيلا ما ورد بمقال نشر بإحدى المواقع المحلية بتاريخ 11 مارس 2016 معنون ب ' مطالب بالتحقيق في الفساد بمشاريع المبادرة الوطنية قبيل الزيارة الملكية لأزيلال".

المقال موضوع التوضيح والتكذيب يتضمن مجموعة من المغالطات والإفتراءات، أولها أن الأمر تعلق بمشروع فتح المسلك الرابط بين مركز واولى ودوار أيت تشواريت, والمسلك الرابط بين دواري تيسخت وأسكا بتاغية بجماعة واولى، وليس فقط فتح الطريق الرابط بين دواري تيسخت وأسكا عبر تاغية بجماعة واولى كما أشار الى ذلك كاتب المقال، وثانيا أن المشروع يندرج في إطار برنامج محاربة الفقر في الوسط القروي برسم ميزانية سنة 2007، أي قبل مجيء العامل السابق الذي أشار إليه صاحب المقال بثلاث سنوات، حيث برمجته اللجنة المحلية للتنمية البشرية لجماعة واولى في إطار الحصة السنوية التي تستفبد منها هذه الأخيرة على شاكلة الجماعات الأخرى المستهدفة من برنامج محاربة الفقر بالإقليم، وخصصت له مبلغ 380 ألف درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية بمبلغ 350 ألف درهم، وتم تفويت الصفقة بما مجموعه 319134,00 درهم ، مقسمة في كناش التحملات الى جزئين إثنين: خصص الجزء الأول البالغ قدره 177660,00 درهم لإنجاز أشغال فتح المسلك الرابط بين مركز واولى ودوار أيت تشواريت، في حين خصص الجزء الثاني لإنجاز فتح المسلك الرابط بين دواري تيسخت وأسكا بتاغية بما مجموعه 141474,00 درهم.

ومن باب الإشارة، جاء أيضا في التكذيب أنه تم فتح الشق الأول المتعلق بالمسلك الرابط بين مركز واولى ودوار أيت تشواريت على طول 7 كلم، في حين أن الشق الثاني المتعلق بأشغال فتح المسلك الرابط بين دواري تيسخت –أسكا تاغية، فلم يتم إنجازه نظرا لوعورة تضاريسه وطول مسافته، علاوة على قلة الإعتمادات المرصودة له، وليس خرقا للمساطر القانونية المعمول بها كما جاء في المقال المذكور، وقد تم تحويل مساره بمقتضى محضر منجز من طرف اللجنة المحلية بواولى ذات الصلاحية والإختصاص في هذا الشأن، والمؤرخ في 22 غشت 2008، الى إنجاز المسلك الرابط بن دوار تمنصورين ودوار أسكا بتاغيا، والذي تم فتحه بشكل فعلي على مسافة 2.5 كلم، داحضا كل إدعاءات وشكوك صاحب المقال التي لا تمت لواقع الحال بصلة.

يتضح مما سبق- يضيف الرد- أن ما أشار إليه صاحب المقال يبقى مجرد إدعاءات لا أساس لها من الصحة، وتبقى مجانبة بتاتا للصواب.

 وعليه فإن اللجنة المحلية للتنمية البشرية لجماعة واولى تؤكد بكل مسؤولية ان أبوابها مفتوحة لكل وسائل الإعلام من أجل الإستفسار والحصول على المعلومات والمعطيات الدقيقة، خاصة تلك المتعلقة بمشاريع الورش الملكي" المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، سواء المنجزة أو المزمع إنجازها على مستوى النفوذ الترابي للجماعة، بعيدا كل البعد عن كل المزايدات والحسابات الضيقة، عوض الإعتماد على مصادر غير يقينية بالمرة.

أزيلال الحرة/ عن اللجنة المحلية للتنمية البشرية لجماعة واولى