المرجو الدعاء لكل من أراد لأزيلال التخلف بالشفاء
فتحت إذن الأوراش وضخت الملايير لتأهيل مدينة أزيلال للإرتقاء بها الى مصاف المدن المتطورة الأنيقة. مشاريع عديدة ستجعل من أزيلال لا محالة بوابة الأطلسين بحلة جديدة نتيجة تنوع البرامج التنموية، و بزيادة ملحوظة في عدد المرافق التي تحتاجها المدينة، وتجهيزها و تقوية بنيتها التحتية من طرق و تبليط وغيرها...
حقيقة هو نجاح للوطنيين الصادقين، بمدينة حظيت بعطف وكرم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبقيادة إقليمية لعامل صالح متفاني في عمله، مشاريع هنا وهناك، وانخراط ايجابي للمواطنين في عموميتهم لإنجاحها، " والله إعفو" على من أراد أن تظل أزيلال قرية مهمشة..
و بينما غالبية سكان مدينة أزيلال ينشدون التغيير البناء وينخرطون لإنجاح الأوراش التنموية وحمايتها من الإتلاف بفعل الغير، هناك للأسف أناس متحاملون ماكرون يمارسون التغليط بين أناس، أفكارهم طفيلية سرعان ما تنمو في بعض الأوساط التي تسمح بنموها، ومن مختبر التجربة تشبه الحسوة التي تسمح بتكاثر الأمراض..
ولكي لا تتعرض الممتلكات العمومية للتخريب يحب إنخراط العامة في حمايتها وتطبيق القانون وزجر المخربين، و العمل بشكل جماعي وفق المساطر القانونية ولما لا عن طريق التنظيمات الجمعوية البناءة، لإيقاف هذا السرطان واستئصاله محافظة على بيئة وجمالية المدينة من جهة، وتأكيدا على الانخراط المواطن المسؤول في دوام المدينة مرتقية بين المدن...
إن أي عابر-في السابق- لشارع الخمسين المنجز حديثا الذي يربط الشمال الشرقي للمدينة بجنوبها، يلمح عددا من مصابيح الإنارة العمومية- تم إصلاحها- تعرضت للتكسير نتيجة رشقها بالحجارة، وما الى ذلك من إتلاف لحاويات الأزبال والأشجار..، وقليلا ما يبدي أحد من الساكنة إعتراضه ومنعه لهذا الفعل السيء؟؟؟.
ما يعمد إليه البعض لا الكل طبعا، من أعمال تخريب الممتلكات العمومية ليس سوى عمل من صنع الجهلاء، الأميون، المتعصبون، الفاسدون..، أما أن السكان لم ينخرطوا في حمايتها فهذا ليس صحيح، فالشباب الواعي المحب لمدينته ووطنه لا يؤيد هذا العمل السيء، لكن المشكلة أنك إذا حاولت ثني أحد هؤلاء المخربين سيبادر بمهاجمتك..
هنا يطرح المشكل التربوي أيضا في حماية المنشئات العمومية، والإنخراط المدني الفاعل في نجاحها...؟؟؟.
متابعة/ أزيلال الحرة