الزيارة الملكية للأقاليم الجنوبية زيارة خير ونماء

تعتبر الزيارة الميمونة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه للأقاليم الجنوبية بمناسبة الذكرى الأربعين لإنطلاق المسيرة الخضراء المظفرة،عرس وتلاحم بين العرش والشعب، وهي كذلك بمثابة انطلاق عدة مشاريع ازدهارية وتنموية واقتصادية، وهذا لما يشمله جلالته رعاه الله من عناية مولوية للمناطقة الجنوبية.

وقد  دأب جلالته نصره الله على الربط بين الماضي والحاضر منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين.وتكريما لعرى التلاحم العريقة المتجدرة القائمة بين المغاربة وإرث الأجداد الصحراء المغربية.

 ومن شأن هذه الزيارة الملكية أن تعمل على  تحريك العجلة الاقتصادية للرّقى بالنهوض الى المستويات الكبرى في طريق التقدم والازدهار للأقاليم الصحراوية.وتقوية الإيمان بمبادرة الحكم الذاتي لكي يتمكن أبناء المنطقة من تسيير شؤونهم بانفسهم بكل حرية واستقلالية.

ومن جهة أخرى تعتبرهذه الزيارة الملكية المباركة رسالة واضحة وقوية لأعداء الوحدة الترابية،وتوضح الصورة الحقيقية للعالم بأن المغرب أرض واحدة وشعب واحد متماسك من طنجة الى لكويرة.

 وعن الإرتباط القوي الوطني لسكان الصحراء المغربية وتشبثهم بمغربيتهم واعتزازهم  بقائد الأمة جلالة الملك محمد السادس أعزه الله. ونبذهم لكل المحاولات الرامية إلى زعزعة استقرارهم.

عائشة رشدي أويس

اسبانيا