لماذا لم يتم تنظيم أي تجمع خطابي لحزب الكتاب بإنزكان؟

تروج في الأوساط السياسية بمدينة إنزكان أخبار حول عجز حزب الكتاب تنظيم مهرجان خطابي بإنزكان، ويعزى ذلك لكون الأمين العام للحزب السيد نبيل بن عبد الله قد استشعر خطورة الإقدام على هذه الخطوة لتيقنه من تدني شعبية وكيل لائحته الرئيس السابق لبلدية انزكان عبد القادر أحمين.

وأمام التزام الأمين العام للحزب بالبرنامج الدعائي للحزب فضل تسجيل الحضور فقط بزيارة خاطفة لكل من سوق الثلاثاء (10 دقائق) وسوق الجملة للخضر والفواكة (15 دقيقة) ولم يكلف نفسه عناء سماع مشاكل التجار المتواجدين بهذه الفضاءات والتي تعتبر الممون الرئيسي لأسواق المملكة ودول جنوب الصحراء، كما اضطر لإلغاء التجمع الخطابي المبرمج بمدينة أيت ملول في آخر لحظة.

وعزت مصادر مطلعة أن الأمين العام يؤاخد على مرشحه عبد القادر أحمين ضعف شعبيته وتركيز اهتمامه فقط على سوق الحرية وسوق الجملة ( 6 سنوات كرئيس و 6 سنوات كمتتبع) والتغاضي على مشاكل المواطنين والمدينة الحقيقية كما وقف الأمين العام للحزب وبعد معاينته لوضعية السوق القديم الغير المشرفة ووضعية السوق الجديد الحداثية فطن إلى أنه وقع في شراك مرشحه لإيمانه القوي بأن هذه الفضاءات الجديدة الحل الأمثل والحضاري للمدينة ليفض لقاءاته بسرعة فائقة حفظا لماء وجه الحزب وتفادي الحرج.

بقلم: كمال السلماوي