أكدت المرأة المغربية المقاولة بين الأمس واليوم ،أنها تمتلك القدرات وروح فن الإبداع المميزللولوج في عالم المقاولة، خاصة منهاالحرة،ورغم النظرة الرجولية التي كانت تعاني منها المرأة بالأمس، أصبحت اليوم بفضل الله وبالرعاية الملكية لملك المغرب محمد السادس نصره الله، الذي أعطى إهتمام مولوي كبير بدعم المرأة المغربية في هذا المجال.من أجل تحقيق وتشجيع المقاولة النسائية في التنمية سوسيوإقتصادية بالمملكة المغربية.
ولا ننكرأن المملكة المغربية تعد من الدول السائرة في طريق النمو.بإرادة سياسية في أعلى مستوى للعناية بإعطاء الفرص للمقاولة النسائية، وقد برهنت المرأةالمغربية اليوم عن حوض هذه المعركة الإقتصادية والإجتماعية الى جانب أخيه الرجل من أجل ربح الرهان بالتعبئة القوية في إتخاذ القرارالمنفتح على العالم الإستثماري الخارجي والداخلي بشكل عام. وهذه المنافسة الأخوية جعلتها تولوج وتولى أعلى المراتب والمناصب في إتخاذ القرار بالابتكار والمسؤولية الإجتماعية داخل المجتمع المغربي .
بقلم: الكاتبة الإعلامية
عائشة رشدي أويس
إسبانيا