المرأة المغربية المهاجرة في ظل الأزمة الإسبانية
رغم التحسن الطفيف الذي أعلنه المركز الإقتصادي الإسباني،لازالت المرأة المغربية المهاجرة المقيمة بالديارالإسبانية،تمر بوضع مُزري من جراء الأزمة الإقتصادية الإسبانية.وقد كانت هذه الأخيرة قبل إندلاع الأزمة تقوم بدور مهم وفعال وبارز في تأمين دخل مالي تعيل به عائلتها الصغيرة،فقد وجدت نفسها في ظل الأزمة الإقتصادية في وضعية لاتحسد عليها.فأصبحت تسلك طريق التشرد هذا الأخير الذي قادها الى مغادرة أرض المهجر صحبة أبنائها،تاركة من ورائها الزوج وحيدا يصارع المجهول من أجل لقمة العيش،ويطرق كل يوم مكاتب الشغل عساه يجد سوّيعات العمل. وهناك نساء قررنا البقاء للبحث عن الشغل داخل .المطاعم أو كمساعدات في البيوت ورغم الأزمة الإقتصادية فتواجد المرأة المغربية المهاجرة بإسبانيا،لايقتصر على المجالات الأنفة الذكر،بل .نجد الموظفـة..المحامية..الطبيبة..
بقلم: الكاتبة
عائشة رشدي أويس
إسبانيا