الرّجل المناسب في المكان المناسب
عندما نقول *الرّجل المناسب في المكان المناسب* ينبغي علينا أن نعلم بأننا نقرر مقولة من أهم مقولات النجاح في تاريخ *البشرية، وهي المقولة التي باتت أشبه بالحكمة القائلة التّناسب يُحدد حجم التعامل والتناسب لا يحدد حجم التعامل فحسب، بل يُحدد الشخصية التي تجسد أخلاق رجولة المكان نفسه.. قولا وفعلا وتعاملا، وهذه الكلمة تقودنا الى شخصية السيد الدكتور**عبد الله بوصوف **الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، هذه المؤسسة الإستشارية، التي تشتغل وتسهر بكل أخلاقية وبلا محسوبية على القضايا المتعلقة بالجالية المغربية بالخارج.
صحيح أن كل الذين تعاقبوا على هذا المكان من قبل كانوا مواطنين بإمتياز، وأدوا دورهم بكفاءة وإقتدار. لكن هنا يلاحظ كل مواطن. أن هذا الرجل الذي عاش وضاق مرارة الغربة وقساوتها بكل ما في الكلمة من معنى ،له إحساس خاص بما يعانيه المهاجر خارج الوطن الأم .
وأنا أقول الرجل استئناسا بقوله تعالى **من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه **لأن الرجولة في حد ذاتها تتجاوز نوع الإنسان والإنسانية ككل، فالرجولة هي أولا:عملية تعامل وصدق في الكلمة والوفاء بالوعد. ومن المؤكد أن الرّجل الذي يصدق يكتب عند الله صديقا ،ولهذا أقول إن الدكتور عبد الله بوصوف *هو الرجل المناسب في المكان المناسب*بلا منازع.
بقلم : الكاتبة عائشة رشدي أويس
إسبانيا