زبونية توظيفات دار الطالبة ,,,والقلم المأجور للمدير الجهوي للإنتاج بأفورار
ندد المعطلون الى جانب فعاليات حزبية وجمعوية بجماعة أفورار بالزبونية والمحسوبية التي تطبع إجراءات التوظيف ببعض المناصب المحدثة بدار الطالبة من طرف المدير الجهوي للإنتاج بالمكتب الوطني للكهرباء الذي عهد إليه تسيير هذه المؤسسة عقب تدشينها من طرف صاحب الجلالة خلال زيارته الاخيرة لجهة تادلة أزيلال.
جاء دلك عقب سعى المدير الى توظيف إبنة مراسل جريدة حزب الإتحاد الإشتراكي, مكافئة له على ما أسداه من خدمات صحفية واستئجار لقلمه وتسخيره للدفاع عن المكتب الوطني للكهرباء طوال صراعه مع الجماعة وضدا على مصالح هذه الأخيرة وأحقيتها في عقارات جماعية.
وبدى جليا للمتتبعين وأخص منهم جمعية المعطلين أن إجراءات التوظيف عند السيد المدير لم تقم على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص المنصوص عليها دستوريا ,بل إن معاييره لم تعتمد الكفاءة بقدر ما ارتبطت بعطفه على الأقرباء أو المحسوبين على حزب المراسل أب المرشحة المحظوظة كرد للجميل ومجازات لهم عن ما قدموه من (ولاء) خلال زيارة المجاملة ولقاء المحاباة التي رتبه لهم في البيضاء مع المدير العام و عرضهم خلالها لخدماتهم بمساندة المكتب الوطني للكهرباء على اعتراضه وعرقلته لمشاريع تنوي الجماعة إقامتها على عقارات يدعي الم.و.ك ملكيتها دون سند ولضرب خصومهم ولو على حساب تنمية جماعتهم .
قد يبدوا من الطبيعي ومن التظر أن يكون لكل موقف مخادل أو مناورة ملغومة ثمنها ومكافأتها ,لكن أن تتم على حساب العاطلين والمعطلين والمعطلات و حقهم الدستوري في المساواة وتكافؤ الفرص,وأن يكون المستفيد من هذه الزبونية المكشوفة أحد الإخوان الإشتراكيين من دعاة الشفافية وتنزيل الدستور,وأن يسترخص لأجل دلك مصالح جماعته وساكنتها,فتلك قمة النفاق السياسي وازدواجية خطابه وسلوكه.
فهل ستتدخل السلطات الوصية لحماية مبدأ المساواة والدستور من خروقات( دعاة تنزيله).أم أن تنزيله حرام عليهم ولا يحل سوى لغيرهم.
أفورار / مراسلة خاصة