سكان أيت بوجو وأيت تغجدين اقليم بني ملال يحملون الحوامل على المرفع للوصول للمستشفى
أضيف في 20 ماي 2014 الساعة 29 : 17
سكان أيت بوجو وأيت تغجدين اقليم بني ملال يحملون النساء الحوامل على المرفع للوصول للمستشفى
أجبرت الظروف ساكنة قريتي أيت بوجو وأيت تغجدين ومجموعة من القرى المجاورة التابعة إداريا لاقليم بني ملال، لمراسلة الإدارة المعنية للمطالبة بخدمات اجتماعية وبنيوية، ومما دفعهم للقيام بمسيرات ووقفات إحتجاجية محلية وجهوية ، وفتح عدة حوارات دون جدوى.
بزيارة قرية أيت بوجو وأيت تغجدين فأول ما يبدو للعيان غياب الطريق مما يجعل السكان يعيشون عزلة حقيقة..،فرغم أن بني ملال لا تبعد عنهم إلا بحولي 20 كلوميترات وهناك طريق حتى فم أودي ،فإن المسافة الغير المعبدة لا تتجاوز 7 كلوميترات، وعمالة بني ملال والجهة عاجزة عن توفير الغلاف المالي لهذا المشروع ، مما يترتب عنه عدة مأسي بنوية من الولادة الى حمل المرضى على الأكياس وأسرة الموتى والموت في الطريق بسبب عدم الوصول للمستشفى لأن سيارة الإسعاف لا تستطيع الوصول ...
بعض النساء يلدن في الطريق أو يكون مصيرهم الموت،وبعض المرضى يمتن بسبب سم الأفاعي والعقارب في الصيف، و غياب أي مستشفى بالمنطقة رغم تجاوز السكان 15000 نسمة، اضافة الى إنقطاع التلاميذ عن التمدرس بمجرد إنتهاء الفترة الإبتدائية وبالأخص الفتيات بسبب البعد وقطع مسافات طويلة للوصول للمدرسة وغياب وسائل النقل بسبب الطريق الغير معبدة. كما أن المعلمين يجدون صعوبات للتنقل مع عدم وجود مساكن ،و بعظهم لا يقوم بدوره المطوب ،بالإظافة إلى كونه ملزم بتدريس عدة مستويات في نفس الفصل مما ينقص المردودية .
غياب تام لأي نشاط إقتصادي باستثناء الرعي وبعض الزراعات الموسمية..مما ينتج عنه البطالة وإنتشار للمخدرات والكحول بكل أصنافه ،وما يرافق ذلك من إنتشار للجريمة ، مع غياب تام للسلطة في القيام بدورها الأمني. أما المجلس القروي فلا يلعب أي دور، حيث لا مرافق للنظافة ولا شبكة للمياه العادمة...
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- المستشفى المحطة
مغربي حر
كثر الحديث عن المستشفى الاقليمي لازيلال، اقول لكم حسبنا الله ونعم الوكيل ليس لدينا اي مستشفى ولا هم يحزنون. المستشفى عبارة عن محطة طرقية والمسؤولة عن الصندوق la caisse بمثابة كورتية كل من تم توجيهه الى بني ملال تقول له دير 200 درهم ديال المازوط وجيب لي البون... اما صحة المواطن ففي خبر كان..