تنامي ظاهرة احتلال الملك العمومي بأزيلال
في ظل قصور عمل لتنظيم هذه الفوضى والعشوائية + صور
فوضى عارمة تعرفها أماكن وأرصفة بمدينة أزيلال ، واحتلال أفرغ عمومية الأماكن بالمدينة من عموميتها من قبل التجار والباعة المتجولين وغير المتجولين ، ساحة بالحي التجاري بأزيلال وأحياء ومناطق كثيرة تعيش احتلالا من نوع آخر من بعض الحرفيين، حيث احتلوا أمكنة ونصبوا خياما دائمة ، يعارضون و يساومون عليها بشتى الطرق كأنها من ممتلكاتهم الخاصة، ففي غفلة من السلطة المحلية.. ، يتم احتلال الملك العمومي بدون وجه حق ، وتعم نقط سوداء تصبغ المدينة بالقبح وتفقدها جاذبيتها السياحية، بينما يشتكي سكان أحياء بالمدينة من تنامي هذه الفوضى و احتلال الملك العمومي...
في حين ، فسماع إنشاء سوق ستوزع قطع أرضه على عدد من ملاك البراريك لاحتوائهم وهو مالم يتم إلى غاية كتابة هذه الأسطر ، جعل عدد المحتلين للملك العمومي يرتفع بشكل ملحوظ ، من بينهم من لهم حوانيت أو كراء محل ، أو من لهم مستودعات لسلعهم أو ميسورين أو لهم مداخيل أخرى..، يصطفون إلى جانب باقي المحتلين لاحتلال الأماكن عُنوة، علهم يستفيدون من توزيع بقع أو بنايات، قد تخصص لتنظيم الحرف والقضاء على الفوضى والعشوائية ومساعدة الفقراء والمحتاجين ...
ومن الفوضى والعشوائية أيضا ، فأماكن وقوف سيارات وحافلات نقل الأشخاص والبضائع تشكل هي الأخرى لانعدام محطات منظمة خاصة بهم ، عرقلة واضحة أمام حركة المركبات ، وكذا تيسير عبور الراجلين ، واحتلال لملك عمومي موازاة مع ما سلفنا ذكره ...
أزيلال الحرة / متابعة