مازالت الشبهات تحوم حول الكهربائي نائب رئيس بلدية تارجيست
في رصدنا المستمر لتحركات أعضاء المكتب المسير لبلدية تارجيست بعد الحراك الاجتماعي الذي عرفته البلدة خلال الشهور الثلاثة الماضية لاحظنا وبكل موضوعية محاولة الأعضاء للخروج من عنق الزجاجة بمبادرات لم ترق إلى مستوى تطلعات الساكنة...
وبالمناسبة وخلال رصدنا وتتبعنا لمسار تدبير الشأن المحلي فإن احد نواب الرئيس-الكهربائي البسيط- لازال وفيا لسلوكاته المتعلقة بالابتزاز والمحسوبية وهي الأفعال والسلوكات التي لا يمكن الكف عنها كونه يعيش من هذه الأتاوات ليعيل بها أسرته لأنه يعيش حالة من العطالة الطوعية بعد عزوفه عن ممارسة مهنته ليكسب من الحلال ومن عرق الجبين والملاحظ انه استلذ مداخيل الريع بالبلدية والخمول ليتفنن في إصدار رخص تحت الطلب وبالمقابل ويبقى السؤال الأكثر إلحاحا من ساكنة تارجيست عن مصدر مداخيله لإعالة أسرته الصغيرة ومصاريفه الشخصية المتعلقة بالسيارة والملبس...
وحسب ما تتداوله الألسن مؤخرا فإن المعني بالأمر توصل باستفسار من طرف لجنة الحسابات بوزارة الداخلية تضمنت العديد من جوانب الاختلال المتعلقة بتدبير الشأن المحلي من إصدار الرخص والصفقات.
أما آن لهذا الكهربائي البسيط أن يكون في مستوى تطلعات الساكنة ويتوقف عن الابتزاز وينكب على خدمة ساكنة تارجيست استجابة للضمائر الحية ولمقتضيات مدونة العمل الجماعي تفعيلا لمبدأ الديمقراطية الذي انخرط فيها المغرب بعزم لإرساء دعائمها بعيدا عن المصالح الشخصية والريع الانتخابي.
محمد فقيه