التاريخ وحده من سيقَيم و هو من سيحكم و يفصل بين المتخاذل و المخلص فما يحدث الآن هو محاولة من النظام السياسي لخلخلة الاولويات النضالية و رغبة منه في إركان الحركة الإحتجاجية و إضعافها لتقوم بردود الافعال و ليس الأفعال

نعم لحق التقاعد فى الوصول الى الكرامة لا للتحريض على العنف و الفتنة على الجميع أن يفهم أن من يريد الإستئساد و امتلاك الحقيقة و الواقع معا ، و إمساك العصا من الوسط ، فإن تلك العصا حتما ستضيع منه يوما ما ، و تنقلب عليه . و لكن من يفهم أن من سنن الحياة ، تكامل الأدوار و توزيعها ، فإن ذلك من شأنه وضع حد للظلم و الجور و الفساد ، و إشاعة مناخ من العدل ، الذي يبقى هو أساس الإستقرار و الحكم الراشد

المتقاعد العسكري أو من جيش التحرير أو من القوات المساعدة أو صفة مقاوم يدخلون في الصنف الدين يدافعون عن وطنهم من اجل استرجاع الأراضي السليبة من المستعمرين يدقون الأمرين ويضحون بأرواحهم دفاعا عن التراب المغربي أينما حلوا وارتحلوا لكن حين يتقاعد هؤلاء نجدهم مهمشون وحقوقهم المخولة لهم قانونيا مهضومة ونرمي بهم في سلات المهملات ضاربين عرض الحائط خدماتهم المقدمة بتسليمهم أجورا أو معاشا لا يسمن ولايغني من جوع بل أمن لهم حياة كلها مشاكل وهموم عاجزين مسايرة حياتهم في الرفاه وما زاد الطين بلة التدهور الصحي وإصابتهم بأمراض مزمنة تكلفهم الكثير من المصاريف تفوق طاقتهم وعندما يحتجون ويطالبون بقسط من مطالبهم وخصوصا جهة أزيلال فإنهم يواجهون بالقمع والادلال من لدن المسؤولين والتدخل السريع هو الحل علما أنهم لا يدعون ببعض الامتيازات الأخرى
ترى متى سنصير ونطبق دولة الحق والقانون ونحن في عصر العولمة كل شيء سهل حله والادارات قريبة عن طريق العوملة

انكم تسكبون الماء على الرمل لا غير كونوا كنا شئتم فالمغرب ليس بالغرب وليس أنتم الأولين ولا الآخرين والوحيد الذي ينصفكم وبأنني متقاعد ومحارب قديم مثلكم هو قائدنا الهمام أمير المؤمنين محمد السادس لا غير وليس العامل أو رئيس الحكومة لأنكم كنتم ولا زلتم أفراد من القوات المسلحة الملكية وليست القوات المسلحة الوطنية وشعارنا هو الله الوطن الملك .فوحدوا الصفوف جميعا ونرفع أمرنا الى القائد الأعلى لينظر في قضيتنا لأننا لم نكن موظفين عاديين كموضفي جميع المؤسسات لأننا كان عملنا يطلب العمل 24/24 ساعة وفي ظروف جد قاسية وخطيرة وهي الدفاع عن الوطن ,