من مروجي الأخبار الزائفة بإقليم أزيلال لتحقيق مآرب شخصية أحدهم يهدوا من جماعة تفني

أزيلال الحرة

خرج أحد مروجي الأخبار الزائفة والأكاذيب والمغالطات عبر تسجيل بالصوت والصورة نشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تحت اسم " عمر  الكتي"، ليدعي ويحرض سكان جماعة تفني إقليم أزيلال، كون شاحنات محملة بالمساعدات كانت في طريقها الى سكان هذه الجماعة وتم تغيير وجهتها الى مناطق أخرى، وهو افتراء وادعاء لا أساس له من الصحة، بينما في حقيقة الأمر أن المساعدات المحملة عبر الشاحنات المذكورة كانت وجهتها الى المتضررين من الزلزال،  مع العلم أن جماعة تفني التي حاول المفتري تحريض سكانها وتمرير المغالطات  بهتانا غير متضررة وغير معنية بهذه المساعدات، وهو ما يدعوا الى الإستغراب من هذا الشخص الذي يستغل هذه الموجة من أجل الركوب عليها لتحقيق مآرب شخصية، ما وجب على وكيل جلالة الملك تحريك المتابعة في حقه عن ترويجه للاكاذيب ليكون عبرة لمن لا يعتبر..

من صفحة هذا الشخص الفيسبوكية  المسماة ب "عمر الكتي" تظهر المنشورات حجم التأجيج والتشويش التي يسعى من وراءها هذا الشخص لأغراض تنم عن خبث ونية مبيتة،  وحيث ما راج في الفيديو المزيف عن شاحنات المساعدات، جاء الرد من  من الجهة الناقلة للمساعدات وهي فيدرالية جمعيات وبالحجج، عبر تعليق نشر أسفل الفيديو المذكور، وذلك بتكذيب المعني عن مغالطاته، كون المساعدات هي في طريقها للمناطق المتضررة لا كما يفتري، ما دفع به أي صاحب الاكاذيب الى الاعتذار عن ما تفوه به بالفيديو، مدعيا كون البعض هو من أوقعه في الغلط، في رد منه محتشم غير مقنع، ودليل قاطع عن اعترافه بأكاذيبه، سرعان ما فضح نواياه وكشف سلوكه الخبيث...

بقراءة بعض التعاليق عن فيديو المعني بالأمر التضليلي، فقد جاء في بعضها ننقله كما تمت كتابته كما يلي".. أنت لا تمثلنا وجميع مشاكل الجماعة أنت سببها، أنت منبوذ من طرف ساكنة الجماعة".. ويقول آخر" .. فاشل في الإنتخابات وتحاول حاليا الركوب على الأحداث، الله انعل لما يحشم" ويضيف آخر".. أنت هدفك تحقيق مآرب شخصية لا خدمة الساكنة...".

إن سعي هذا الشخص وشاكلته بالترويج للمغالطات والأخبار الزائفة حتما يؤدي الى حرمان المتضررين الحقيقيين من الزلزال ، كما أن من يعمد إلى استغلال المنازل القديمة الهشة قبل الزلزال والتي تظهر عليها شقوق ويقوم بالإحتيال على اللجان المكلفة، يخلق تشويش على المتضررين الحقيقيين، مع العلم أنه تم إحداث 14 لجنة مختصة تتابع عن كثب وتعمل لصيانة الأضرار، وتتابع المنازل المتضررة الآيلة للسقوط عن طريق الصور الجوية..

اتقوا الله في وطنكم.