راسلونا عبر البريد الالكتروني: [email protected]         قطاع التعليم..بنموسى يكشف التدابير القبلية لوضع النظام الأساسي الجديد للموظفين             لا للأخبار الزائفة.. مواطن يفضح الدجال صاحب الفيديو التضليلي بجماعة تفني + فيديو             لقجع : 59647 هو مجموع الانهيارات التي تسبب فيها الزلزال             أزيلال: توقيف مقدم ارتكب أخطاء مهنية بخصوص توزيع المساعدات للمتضررين من الزلزال             مسؤول اسباني: الترشيح المشترك مع المغرب والبرتغال لمونديال 2030 يسير في الطريق الصحيح             من مروجي الأخبار الزائفة بإقليم أزيلال لتحقيق مآرب شخصية أحدهم يهدوا من جماعة تفني             صحفيا أجنبيا قاموا بتغطية زلزال الحوز وتم طرد صحفيين فرنسيين لانتهاكهما القانون             عامل إقليم أزيلال يترأس اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع من أجل إحصاء المباني المتضررة من الزلزال             خلال 24 ساعة.. زلازل تهز ثلاث دول عربية             خطاب تبون في الأمم المتحدة.. حينما تحاضر العاهرة في الشرف             لاستكمال دراستهم..نقل 600 تلميذ من جماعات متضررة من الزلزال إلى إحدى الداخليات بتارودانت             استئناف الدراسة في الجماعات القروية المتضررة من الزلزال بإقليم ازيلال             محمد حفيظ: زلزال الحوز.. حتى لا يتكرر ما حدث في جبال الأطلس             المغرب قد يحصل على صواريخ İHA-230 التركية الأسرع من الصوت             زلزال الحوز.. بلورة آليات كفيلة بجعل إعادة الإعمار تمر في ظروف نموذجية             وزيرة التعمير والإسكان وسياسة المدينة تقف على حجم الخسائر التي خلفها الزلزال بالمناطق المتضررة بأزيلال             زلزال المغرب: حزن عميق بحجم هول الفاجعة ووطن في القمة             زلزال الحوز.. رصد وتفنيد الأخبار الزائفة             رجال الإنقاذ الإسبان يشيدون بـالاحترافية والمجهود اللوجستي الكبير الذي يبذله المغرب             مبادرات متتالية من الألبسة والأفرشة والأغطية والأدوية والمواد الغذائية تصل المناطق المتضررة من الزلزال بإقليم أزيلال             ماذا يريد رئيس فرنسا من المغرب؟             تنفيذا للتعليمات الملكية: إيواء جميع الساكنة المتضررة من الزلزال             وزارة الأوقاف تعلن عن تاريخ فاتح ربيع الأول وعيد المولد النبوي             جلالة الملك محمد السادس يتبرع بمليار درهم لفائدة صندوق تدبير أثار زلزال الحوز             زخات مطرية رعدية قوية مرتقبة الجمعة بعدد من مناطق المملكة             مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم يتعلق بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين             الحكومة تقرر اقتطاع أجرة يوم عمل عن كل شهر على مدى ثلاثة أشهر للموظفين في السلم التاسع وما فوق             ازيلال…السلطات المحلية تنفي سقوط مروحية بتراب الإقليم             حصيلة محينة لزلزال الحوز.. 2901 وفاة و5530 جريحا             المغرب يعبئ جميع الوسائل اللوجيستيكية والموارد البشرية لإسعاف ضحايا الزلزال                                                                                                                                                                                                                                                            
 
كاريكاتير

 
مواقـــــــــــــــف

ماذا يريد رئيس فرنسا من المغرب؟


الشعب المغربي يبحث عن حكومة أخنوش !!


رقمنة نظام الحالة المدنية: خدمات من جيل جديد


الكيان الجزائري والكيان الصهيوني وجهان لعملة واحدة


ضياع

 
حـــــــــــــــوادث

حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال الأسبوع المنصرم تسجل 23 قتيلا و2260 جريحا

 
سياحـــــــــــــــة

عدد السياح الوافدين على المغرب بلغ 6,5 مليون سائح عند متم يونيو 2023

 
دوليـــــــــــــــــة

خلال 24 ساعة.. زلازل تهز ثلاث دول عربية

 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 

»  راسلونا عبر البريد الالكتروني : [email protected]

 
 
ملفــــــــــــــــات

محمد حفيظ: زلزال الحوز.. حتى لا يتكرر ما حدث في جبال الأطلس

 
وطنيـــــــــــــــــة

لقجع : 59647 هو مجموع الانهيارات التي تسبب فيها الزلزال

 
جــهـــــــــــــــات

عامل إقليم أزيلال يستقبل الحجاج المتوجهين الى الديار المقدسة

 
 

محمد حفيظ: زلزال الحوز.. حتى لا يتكرر ما حدث في جبال الأطلس


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 18 شتنبر 2023 الساعة 51 : 22


 

 

محمد حفيظ: زلزال الحوز.. حتى لا يتكرر ما حدث في جبال الأطلس

 

 

محمد حفيظ

في مساء اليوم، تكون قد مرت عشرة أيام كاملة على الزلزال الذي ضرب، في الساعة الأخيرة من يوم الجمعة 08 شتنبر 2023، أقاليم الحوز وتارودانت وشيشاوة وورزازات وأزيلال ووصلت هزاته إلى أقاليم أخرى من المغرب.

مرت هذه الأيام العشرة، ونحن ما نزال نحصي ضحايانا، من القتلى والجرحى، وخسائرنا المادية، من المساكن والبنايات والممتلكات الخاصة والعامة...

مرت هذه الأيام العشرة، وما يزال التدمير الذي خلفته قوة الهزة الأرضية التي تجاوزت 7 درجات على سلم ريشتر يحبس الأنفاس ويستولى على مشاعرنا وعواطفنا اتجاه الضحايا، الأموات منهم والأحياء، واتجاه القرى والدواوير التي أصبحت أثرا بعد عين.

مرت هذه الأيام العشرة، ونحن ما نزال مشغولين بعمليات الإغاثة واستخراج الضحايا من تحت الأنقاض التي خلفها الزلزال في مئات القرى والدواوير الجبلية، وعلاج الجرحى وإسعاف المصابين، وإيواء المتضررين الذين فقدوا مساكنهم وأصبحوا بلا مأوى، وتقديم مختلف أشكال الدعم المادي والمعنوي الذي يحتاجون إليه في هذه اللحظات العصيبة.

ولا يمكن أن تمر علينا هذه اللحظات دون أن نستحضر ذلك التضامن الواسع والتلقائي من مختلف مناطق المغرب وجهاته وأقاليمه، ومن مختلف الشرائح الاجتماعية، مع ساكنة الأقاليم التي تضررت من الهزة الأرضية. وهو السلوك الذي يعكس قيم التآزر والتعاضد والتعاون التي يحتاجها أي شعب في لحظات الشدة لمواجهة الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.

وإذا كانت الزلازل تشغل البلد الذي تضربه بإحصاء الأرقام المحزنة لمعرفة عدد القتلى والجرحى والمفقودين والخسائر المادية في المساكن والبنايات والبنيات التحتية...، فإن زلزال الحوز جعلنا، إلى جانب ذلك، نحصي أرقاما مفرحة، هي تلك الأعداد الغفيرة من المغاربة الذين هبوا للتبرع بدمائهم لإنقاذ الجرحى، وتلك الأعداد من الشاحنات والحافلات والسيارات المحملة بكل ما يحتاجه المتضررون من تغذية وألبسة وأفرشة وأدوية وخيام... وهو ما كان له أثر بليغ في التخفيف من وقع الهزة على المتضررين وتضميد الجراح النفسية التي خلفتها. وأكاد أجزم بأنه لم يسبق في تاريخ المغرب أن قُدِّم دعم شعبي ومدني تلقائي بهذا الحجم. وننتظر، في إطار رصد كل ما يتعلق بزلزال 08 شتنبر 2023، أن يتم الإفصاح عن حجم الدعم الذي قدمه المغاربة لمواطنيهم في الأقاليم المتضررة.

الآن، بعد مرور عشرة أيام، تفصلنا عن لحظة الضربة المدمرة مسافة زمنية قد تجعلنا نتجاوز مرحلة الصدمة ودويها العنيف. وهذه المسافة تفرض علينا أن ننظر إلى هذه الكارثة الطبيعية بما تتطلبه المسؤولية التي لا تتوقف عند تنظيم عمليات الإغاثة وعلاج الجرحى ودعم الضحايا وإعادة الإيواء؛ وهي العمليات الطارئة والاستعجالية التي يتم اعتمادها إثر أية كارثة طبيعية، من قبيل الزلازل والأعاصير والفيضانات والحرائق...

ينبغي الآن أن نتحرر من الخطاب الذي يبالغ في الاحتفاء بالذات والتباهي بالإنجازات بذلك الشكل المثير الذي قد يصل إلى التغطية على حدث الزلزال نفسه وإزاحته، وبتلك الصورة المضللة التي قد تصل إلى حجب الواقع المؤلم والوضع الهش الذي يعيشه المغاربة في مناطق كثيرة من وطننا، وخاصة في الدواوير والقرى الجبلية البعيدة عن المراكز والمناطق الحضرية، والمتروكة لحالها تواجه قساوة الطبيعة في الشتاء والصيف.

الزلازل ظاهرة طبيعية تشهدها الأرض التي نعيش عليها منذ وجد البشر فوقها، وستظل تشهدها كلما تجمعت شروط حدوثها. وهي ظاهرة لم يستطع العلم، إلى حدود اللحظة، التنبؤ بلحظة حدوثها، خلافا لما هو عليه الأمر بالنسبة إلى ظواهر طبيعية أخرى؛ مثل الأعاصير والعواصف والبراكين...

الإنسان، إذن، لا يتحمل مسؤولية حدوث الزلازل ولا يمكنه أن يمنع حدوثها، ولكنه يتحمل مسؤولية مخلفاتها وتداعياتها وآثارها. يتحمل المسؤولية في الخسائر البشرية، من قتلى ومصابين ومنكوبين ومشردين...، ويتحمل المسؤولية في الخسائر المادية التي تُلحق الضرر بالممتلكات الخاصة والعامة وباقتصاد البلد وماليته وعمرانه ومآثره التاريخية...

إذا كانت الدولة تتحمل المسؤولية في التعامل مع الزلازل بعد حدوثها، فإنها تتحملها أيضا قبل حدوثها. نعم، الدولة تتحمل المسؤولية قبل حدوث الزلازل، وإن كان لا يمكنها التنبؤ بلحظة حدوثها. فلأننا لا نعلم بلحظة حدوث الزلزال، فإن على الدولة أن تكون مستعدة له في أي وقت وحين.

ولذلك، يكون من الضروري أن نطرح هذا السؤال: هل كان بالإمكان أن تتفادى بلادنا هذه الخسائر التي أحدثها زلزال الحوز وبالحجم الذي أوقعه؟ أي: هل كان بالإمكان أن نتفادى هذا العدد من القتلى الذي ما يزال مفتوحا وما تزال أرقامه، إلى حدود اليوم العاشر، حصيلة مؤقتة؟ هل كان بالإمكان أن نتفادى هذا العدد من الجرحى والمصابين؟ وهل كان بالإمكان أن نتفادى هذا العدد من المباني المنهارة والقرى المدمرة وتلك التي اختفت بشكل نهائي؟

إنها أسئلة ينبغي أن نطرحها بدون تردد وبكل مسؤولية، وينبغي أن نقدم أجوبة عنها. وإن الجواب عنها لا يقل أهمية عن وضع أي برنامج استعجالي لإعادة إيواء المتضررين وإعادة التأهيل والبناء في المناطق التي تضررت من الزلزال.

إن المسؤولية الأخلاقية والسياسية والقانونية تقتضي أن نطرح هذه الأسئلة؛ أولا، حتى لا تذهب أرواح القتلى سدى، دون أن يحظوا بما يليق بهم من تقدير وتكريم، وثانيا، حتى تتحمل الدولة، بمؤسساتها وإداراتها المعنية، مسؤولياتها كاملة، وثالثا، حتى لا نُعَرِّض بلادنا ومواطنينا مستقبلا لخسائر يكون بإمكاننا تفاديها إذا ألمت بنا كارثة طبيعية، لا قدر الله، سواء في هذه الأقاليم أو في أقاليم أخرى؛ وبعبارة أخرى ومختصرة: "حتى لا يتكرر هذا" الذي حدث في جبال الأطلس.

إن زلزال 08 شتنبر لم يخلف فقط قتلى وجرحى وخسائر أخرى، بل إنه أيضا عرى واقع مناطق شاسعة من بلادنا، وضمنها قرى ودواوير جبال الأطلس التي لم تعرها الدولة الاهتمام المطلوب منذ عقود. لقد اكتشف العالم، وضمنه بعض المغاربة، هذا الحجم المفزع والمفجع من الفقر والإهمال والتهميش والإقصاء الذي تعانيه هذه المناطق وتقاسيه ساكنتها.

لا أحد يمكن أن ينكر مسؤولية الدولة في ما وصلت إليه الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بهذه الأقاليم وبقراها ودواويرها الجبلية. إن هذه المناطق ظلت، ولعقود طويلة، تتعرض لكارثة التدبير المتخلف والظالم لجزء من ساكنة بلادنا، قبل أن تتعرض لكارثة زلزال 08 شتنبر. ولعل نتائج ومخلفات هذه الكارثة البشرية طويلة الأمد أفظع وقعا من الكارثة الطبيعية التي تفاجئنا في ثوان معدودة.

إن المسؤولية والجدية تقتضيان أن نعرف لماذا يوجد في بلادنا، ونحن نعيش في العقد الثالث من القرن 21، مواطنون بهذا المستوى من الفقر الذي يكاد يقصيهم من الحياة، ومناطق بهذه الدرجة من الهشاشة التي لا تضمن الحدود الدنيا لكرامة الإنسان؟!

لن أبالغ إذا قلت إن الوضع يحتاج إلى إجراء تحقيق. نعم، نحن في حاجة إلى تحقيق مسؤول وجدي، ليس فقط من أجل ترتيب الجزاءات المناسبة، ولكن وبالإساس من أجل اتخاذ الإجراءات والتدابير التي من شأنها أن تنتشل ساكنة القرى والدواوير من الهشاشة التي ظلوا يتعرضون لها قبل هذه الكارثة الطبيعية، وتحفظ كرامتهم وتضمن سلامتهم كلما وجدوا أنفسهم في مواجهة أية كارثة طبيعية.









[email protected]

 

 التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة

 

 

 

 

أضف تعليقك على الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



مؤتمر البوليساريو 13 والفرصة الأخيرة لقبول مقترح الحكم الذاتي

ردود عن الصحراء من مواقع الكترونية

الملك محمد السادس يترأس مجلس الوزراء والمصادقة على مشاريع قوانين

جلالة الملك يدشن بزغنغان مركبا سوسيو تربويا أنجز بكلفة 6ر7 مليون درهم

عصبة أبطال إفريقيا : الصحافيون الرياضيون المغاربة يستنكرون التجاوزات التي شابت مباراة الوداد والأهلي

المجلس الاستشاري الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية يناقش بالرباط توظيف المناهج التربوية والإعلام

القضايا المغربية قضايا اجتماعية

إصلاحات بوتفليقة.. وعود فاتها القطار!

جلالة الملك يضع بالناضور الحجر الأساس لبناء مركز لطب الإدمان بكلفة إجمالية تبلغ خمسة ملايين درهم

مصطفى سلمى يعاني من الاهمال من قبل المنتظم الدولي

محمد حفيظ: زلزال الحوز.. حتى لا يتكرر ما حدث في جبال الأطلس





 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  كاريكاتير

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  مجتمــــــــــــــــع

 
 

»  سياســــــــــــــة

 
 

»  تكافـــــــــــــــــل

 
 

»  اقتصـــــــــــــــاد

 
 

»  سياحـــــــــــــــة

 
 

»  وقائــــــــــــــــــع

 
 

»  وطنيـــــــــــــــــة

 
 

»  رياضــــــــــــــــة

 
 

»  حـــــــــــــــوادث

 
 

»  بيئــــــــــــــــــــة

 
 

»  جمعيــــــــــــات

 
 

»  جـــــــــــــــــــوار

 
 

»  تربويـــــــــــــــــة

 
 

»  ثقافــــــــــــــــــة

 
 

»  قضايـــــــــــــــــا

 
 

»  ملفــــــــــــــــات

 
 

»  من الأحبــــــــــار

 
 

»  جــهـــــــــــــــات

 
 

»  مواقـــــــــــــــف

 
 

»  دوليـــــــــــــــــة

 
 

»  متابعــــــــــــــات

 
 

»  متفرقــــــــــــات

 
 
سياســــــــــــــة

كيف نشكّل حكوماتِنا وننتقي وزراءَنا ونطوّر دولتَنا؟

 
تربويـــــــــــــــــة

قطاع التعليم..بنموسى يكشف التدابير القبلية لوضع النظام الأساسي الجديد للموظفين

 
صوت وصورة

ملخص مباراة المغرب وبوركينا فاسو


أخطر أسلحة اسرائيل صار بحوزة جيش المملكة


فوز العداء المغربي سفيان البقالي بسباق 3000 متر موانع ضمن الدوري الماسي


منتخب المغرب يسحق غانا


تلاميذ ثانوية واويزغت التأهيلية يترافعون من أجل بحيرة بين الويدان

 
وقائــــــــــــــــــع

أزيلال/تنانت..زوج ينهي حياة زوجته وابنه ذو الخمس سنوات ربيعا بدوار أيت ويرار

 
مجتمــــــــــــــــع

أزيلال: السلطات المحلية تعمل جاهدة على تقديم الدعم للمتضررين من الزلزال

 
متابعــــــــــــــات

لا للأخبار الزائفة.. مواطن يفضح الدجال صاحب الفيديو التضليلي بجماعة تفني + فيديو

 
 شركة وصلة