الموسم الفلاحي 2022-2023: استمرار دينامية التصدير

أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بأن الموسم الفلاحي 2022-2023 تميز باستمرار دينامية التصدير.

وأوضح بلاغ للوزارة أنه على الرغم من الضغوط الظرفية على أسعار الخضروات في السوق الوطنية، إلا أنه تم الحفاظ على دينامية التصدير، مع ضمان تزويد السوق الوطنية بالمنتجات الفلاحية بشكل جيد. مضيفا أنه بهدف تحديد معادلة مثلى، تمكن من ضمان التوازن بين السوق المحلية والصادرات، عقدت الحكومة سلسلة من الاجتماعات التشاورية مع المهنيين.

وأوردت الوزارة أنه بتاريخ 20 يوليوز 2023، بلغ حجم الصادرات 674 ألف طن من الطماطم، أي بارتفاع نسبته 2 في المئة مقارنة بالموسم الماضي، و35 ألفا و900 طن من البصل، أي بارتفاع نسبته 6 في المئة.

أما بالنسبة للبطاطس، فقد بلغت الكميات المصدرة حوالي 11 ألف طن، أي بانخفاض قدره 74 في المئة مقارنة بالموسم الماضي عند نفس التاريخ.

أما الحوامض، بجميع أنواعها، فبلغت الصادرات منها نحو 473 ألف طن، بانخفاض نسبته 36 في المئة مقارنة بالموسم السابق عند نفس التاريخ. وكان الانخفاض الأكبر قد سجل في منتوج البرتقال (ناقص 61 في المئة) والفواكه الصغيرة (ناقص 33 في المئة).

من جهة أخرى، أشارت الوزارة إلى أن الظروف المواتية، الأفضل نسبيا مقارنة بسنة 2022، سمحت بإزهار جيد، معلنة عودة إنتاج الحوامض والزيتون إلى حالتهما العادية، مضيفة أن الظروف المناخية المواتية بشكل استثنائي جنوب الأطلس تبشر كذلك بتسجيل ارتفاع في موسم التمور مقارنة بالوضع العادي.

وفيما يتعلق بزراعة الخضروات، فإن الحفاظ على برنامج التوزيع عند مستويات مرضية، رغم الظروف المناخية الصعبة والقيود المفروضة على الري في بعض المدارات السقوية، قد أثر إيجابا على الإنتاج خلال هذا الموسم. وبالفعل، أتاح إنتاج الخضروات تحقيق انتعاش في سوق الخضروات الرئيسية المتمثلة في الطماطم والبصل والبطاطس.

وفيما يتعلق بقطاع تربية المواشي، فقد تحسن بشكل ملحوظ مقارنة بسنة 2022 بعد تحسن الظروف المناخية، خاصة بالجنوب الشرقي، وتنفيذ برنامج الحد من تأثير نقص التساقطات المطرية والتدابير المتخذة فيما يخص تعليق الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة. كما شهد قطاع منتجات الحليب انتعاشا واضحا ليستهل عودته إلى حالته العادية.