راسلونا عبر البريد الالكتروني: [email protected]         سدود المغرب تسجل نسبة ملء تجاوزت 50 في المائة             المغرب-البيرو .. تغييرات منتظرة في تشكيلة الأسود             نشرة إنذارية: موجة حر مرتقبة بعدد من أقاليم المملكة             قطاع التعليم .. أهم مخرجات الحوار القطاعي بين النقابات والوزارة             رمضان… شهر التقوى والرحمة وليس الإفراط في الاستهلاك وإهدار الطعام             المملكة المغربية تدين بشدة إحراق نسخة من المصحف الشريف بكوبنهاغن             للمرة الأولى في التاريخ.. المغرب يتفوق على البرازيل             عملية رمضان 1444هجرية.. تجسيد للعناية المولوية بالاشخاص في وضعية صعبة             المصادقة على مشروع مرسوم إحداث مجلس جهوي للمهندسين المعماريين الوطنية بجهة بني ملال-خنيفرة             رسميا .. المنتخب المغربي يتأهل لكان 2024             الملك محمد السادس يعطي انطلاقة العملية الوطنية رمضان 1444 لفائدة 5 ملايين شخص             توقيف 6 أشخاص للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في قرصنة المعطيات البنكية             بي بي سي.. أسرار قصة نجاح الكرة المغربية             المفلسون في المتاجرة بالقضايا الكبرى المشتركة: الجزائر والبيجيدي نموذجا             بني ملال: ندوة حول شات جي بي تي (ChatGPT) وأثره على عالم التعليم العالي             أزيلال: 100 مستفيد من قافلة طبية لجراحة المياه البيضاء             مناقشة أطروحة دكتوراه في موضوع: أبو الجعد: التاريخ والمجتمع ما بين القرنين 16 و21م             عدد من الدول العربية تعلن الخميس أول أيام رمضان             التشكيلة المتوقعة لأسود الأطلس .. مفاجآت مرتقبة             هل ينقل الربيع الفرنسي فرنسا إلى الجمهورية السادسة؟             مسلمو أوروبا يستهلون بعد غد أول أيام شهر رمضان المبارك             وكالة أنباء اسبانية تفضح تواطؤ الجزائر والبوليساريو لسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة للمحتجزين             انتعاشة كبيرة في نسبة ملء السدود وتحسن في مخزون المياه             بلاغ الضمان الاجتماعي بخصوص الإعفاء الكلي من الغرامات و صوائر تحصيل الديون             مدونة الأسرة واتجاهات التعديل: خلاصات واستنتاجات             أزيلال..الكاتب العام للعمالة يشرف على تتويج الفائزين في البطولة الشطرية في الكراطي شطر الجنوب             قاهر الطائرات الإنتحارية: المغرب يحصل قريبا على نظام دفاع إسرائيلي جد متطور             التعلق بزعيم الإجماع الوطني             محلل أمريكي: المغرب أحد المحاور الحقيقية لمحاربة الإرهاب في العالم             تفاصيل الهبوط الاضطراري لطائرة الوداد بالغابون                                                                                                                                                                                                                                                            
 
مواقـــــــــــــــف

المفلسون في المتاجرة بالقضايا الكبرى المشتركة: الجزائر والبيجيدي نموذجا


مدونة الأسرة واتجاهات التعديل: خلاصات واستنتاجات


التعلق بزعيم الإجماع الوطني


إفريقيا... وفي البدء كانت المرأة


الاغتناء من الأزمات إثراء غير مشروع

 
كاريكاتير

 
حـــــــــــــــوادث

قتلى وجرحى في حادث انفجار صهريج لتخزين الزيوت المستعملة

 
سياحـــــــــــــــة

مداخيل السياحة خلال 2022 تتجاوز مستواها لما قبل الأزمة

 
دوليـــــــــــــــــة

هل ينقل الربيع الفرنسي فرنسا إلى الجمهورية السادسة؟

 
ملفــــــــــــــــات

المملكة المغربية تدين بشدة إحراق نسخة من المصحف الشريف بكوبنهاغن

 
استطلاع رأي
في نظرك : هل المشاريع التي ثم اطلاقها باقليم أزيلال مقنعة؟

لا
نعم


 
وطنيـــــــــــــــــة

الملك محمد السادس يعطي انطلاقة العملية الوطنية رمضان 1444 لفائدة 5 ملايين شخص

 
جــهـــــــــــــــات

المصادقة على مشروع مرسوم إحداث مجلس جهوي للمهندسين المعماريين الوطنية بجهة بني ملال-خنيفرة

 
 

الجزائر وأزمة الهوية


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 26 يناير 2023 الساعة 35 : 00


 

 


الجزائر وأزمة الهوية



محمد إنفي

كل ما يحدث في الجزائر سواء على المستوى السياسي أو الإعلامي أو الرياضي أو الثقافي أو غيره، يدل على وجود أزمة هوية في هذا البلد. وهي أزمة حقيقية تظهر في سلوك النظام بكل مكوناته. ولغباء هذا النظام وعبطه، فإنه يعتمد على أبواق ونخب أعبط منه للدفاع عن صورة البلد والعمل على إثبات هويته التاريخية والثقافية والحضارية، فيرتكبون حماقات تجعل الجزائر موضع سخرية عالمية عارمة.

وقد تسببت أزمة الهوية لدى النظام الجزائري في ظهور مرضين نفسيين باديين للعيان في سلوك هذا النظام، وسلوك كل الذين يدورون في فلكه. ويتعلق الأمر بمركب النقص ومركب التسامي. فالشعور بالنقص يدفع السيد "عبد المجيد تبون" إلى العجرفة والزعم بأن الجزائر قوة ضاربة (مركب التسامي)، أو دولة عدمى (عفوا عظمى) في إفريقيا. ونفس الشعور يتقاسمه "سعيد شنكريحة" حين يصرخ بأن الجزائر أقوى دولة في المنطقة. ويعاني من هذين المرضين النفسيين (المتناقضين في الأعراض) كل أبواق النظام ونخبه السياسية والإعلامية والثقافية والرياضية والمُبرْدَعين من أفراد الشعب. لذلك تجد هؤلاء جميعا يصرون على أنهم الأفضل في كل شيء، وأنهم الأقوى، وأنهم، وأنهم...؛ بينما الواقع يؤكد بأنهم في الحضيض سياسيا واقتصاديا (رغم البترول والغاز) واجتماعيا وثقافيا وإعلاميا وغيره. ويكفي أن نستحضر، هنا، مقالا للسفير الفرنسي السابق بالجزائر بعنوان "الجزائر تنهار. فهل ستجر فرنسا معها؟" (نشر بجردة Le Figaro)

وبالنظر للموقف العدائي للجزائر تجاه المغرب، ندرك تغلغل المرض النفسي المشار إليه أعلاه في دواليب الدولة الجزائرية بنظامها ومؤسساتها العسكرية والمدنية. لقد تحول المغرب، في جارتنا الشرقية، إلى متلازمة أعراضها الشحناء والعداء والبغضاء، لدرجة أن ذكر اسم المغرب في دولة الطوابير التي لا تنتهي، أصبح موجِبا للعقاب، كما حدث مع مدير التليفزيون الجزائري الذي سمح بذكر اسم المغرب في إعلان نتيجة المباراة التي جمعت الفريق الوطني المغربي بنظيره البرتغالي في ربع النهائي لمونديال قطر 2022. أما خريطة المغرب بصحرائه، فإنها تجعل المسؤولين الجزائريين يخرجون عن طورهم ويفقدون صوابهم، كما حدث مؤخرا مع وزير الصناعة أثناء زيارته لمؤسسة سعودية لصناعة الأدوية.

 وهذا ما يؤكد أن دولة الجزائر، في ظل النظام العسكري الماسك بخناقها، تعاني معاناة حقيقية من عقدة المغرب، التي استشرت بين النخب وفي ثنايا المؤسسات الرسمية والمدنية. وقد استفحلت هذه العقدة بشكل كبير في عهد عبد المجيد تبون الذي لا يستطيع نطق اسم المغرب، فيستعمل في خطاباته، التي لا بد وأن يُقحم فيها الجار الغربي، عبارة "البْلاد لِّي هوكْ"، كناية عن المغرب.  

لقد دفعت أزمة الهوية وعقدة المغرب النظام الجزائري الفاشل إلى تقليد المغرب في كل شيء، دون خجل ولا وجل، بحثا عن هوية مفقودة. وهو، في الحقيقة، ليس تقليدا، بل سرقة للتراث المغربي الأصيل، سواء تعلق الأمر بالمطبخ أو اللباس أو الفن أو الحرف التقليدية أو غيرها من الفنون والتقاليد العريقة المغربية، ليزعم أن ذلك من تراث بلاده، وهو يعلم أن الحقيقة غير ذلك.

 وبما أنه لا يخشى الفضيحة ولا يخجل من هذه الممارسات الدنيئة التي تفضحه أمام العالم، فإنه "يُخَنْشِلُ" (من خنْشْلَة، وهي بلدة جزائرية) كل شيء لدى الجيران (تونس، مصر والمغرب الذي يعتبر الضحية الأولى لهذه السرقة الموصوفة)، بحثا عن هوية تاريخية وثقافية وحضارية في تراث الغير. فتباً لها من هوية مزورة قائمة على "الخَنْشَلَة"!!!

لكن المؤسف، هو انخراط بعض المحسوبين على النخب من قبيل محللين سياسيين واقتصاديين وإعلاميين ورياضيين، وأساتذة جامعيين وباحثين ومؤرخين ومثقفين... في هذه المهزلة التي تجعل كل هؤلاء مادة دسمة للاستهزاء والسخرية في وسائط التواصل الاجتماعي.

 وإذا أخذنا الإعلام الرياضي كمثال، فإن مهازله لا تعد ولا تحصى. وسوف نكتفي بالإشارة إلى ما تلا مباراة الفريق الوطني الجزائري ونظيره الكاميروني من عبط وعبثية، كان الجمهور الجزائري ضحية لها. فقد عيَّشوه طيلة شهور على أمل إعادة المباراة أو التأهل المباشر إلى كأس العالم. وقد تتبعنا مهازل هذا الإعلام خلال مونديال قطر، ولا زلنا نتابع هذه المهازل والفضائح بمناسبة "الشأن" الذي تجري أطواره حاليا في الجزائر في غياب الفريق الحامل للقب (لأسباب يعلمها العادي والبادي) وكذا غياب فريقي مصر وتونس.
ويقدم هذا الإعلام الكثير من الدلائل على الهبل والعبط الذي تعكسه البلاطوهات "التحليلية" في دولة الجنرالات حيث المخ مضروب والعقل مسلوب بفعل الغل والحقد والحسد والعداء للمغرب. وقد بلغ الحسد أوجه بسبب الإنجاز الكبير وغير المسبوق للفريق الوطني المغربي لكرة القدم في مونديال قطر، لدرجة أنهم راحوا يناقشون في هذه البلاطوهات، بكل وقاحة، أحقية الجزائر بلقب "أسود الأطلس" بدلا عن المغرب، في مهاترات إعلامية لا يدرك أصحابها حتى الفرق بين التاريخ والجغرافيا.   

وقد أوردت هذا المثال العبيط فقط لكوني وعدت، في نهاية مقال بعنوان "ماذا يوجد في دماغ إعلاميي الجزائر؟ أمخ أم عجين؟" (نشر بعدة مواقع إليكترونية وفي جريدة "الاتحاد الاشتراكي") بالعودة إلى هذا الموضوع؛ وإلا فإن طرحه من قبل الإعلام الرياضي الجزائري كاف كدليل على الانحطاط الفكري والأخلاقي والإنساني (وقد تجسد هذا في افتتاح "الشأن")؛ وهو، أيضا، علامة من علامات الانهيار الذي تحدث عنه السفير الفرنسي السابق.     

وأختم بالسؤال الذي وضعه هذا السفير في عنوان مقاله المشار إليه أعلاه، "الجزائر تنهار. فهل ستجر فرنسا معها؟". إن في هذا السؤال رسالة قوية إلى السيد Emanuel Macron، رئيس الجمهورية الفرنسية؛ إذ في عهده، تبدو فرنسا وكأنها أصيبت بالمرض النفسي المزمن الذي أصيبت به الدولة الجزائرية. فالسفير الفرنسي، الذي هو سياسي محنك، قد قضى في الجزائر مدة ليست باليسيرة؛ وهذا ما سمح له بمعرفة ما يجري في هذا البلد؛ ناهيك عن اطلاعه على دقائق الأمور فيما يخص الأوضاع بفرنسا وعلاقات هذه الأخيرة مع مستعمراتها السابقة. ومن دون شك أن العلاقة بين Macron وتبون (ويبدو أنهما يتشابهان في بعض الصفات)، قد تُحجب الرؤية المتبصرة عن الرئيس الفرنسي، خصوصا في هذه الظروف التي أصبح فيها الغاز عملة صعبة.

 وهنا، تظهر أهمية وخطورة سؤال السفير الفرنسي. ففرنسا Macron قد يجرفها نفس التيار الذي يقود الجزائر إلى الانهيار، خصوصا وأنها تلعب بالنار مع شريك موثوق لم يعد يقبل بالإملاءات والمناورات والاستعلاء الاستعماري. فالسيادة والندية والاحترام المتبادل ومبدأ "رابح/ رابح" في الشراكات، هي أمور غير قابلة للتصرف أو المساومة. وعلى فرنسا أن تعلم أن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس. وعليها أن تعلم، أيضا، أن دورها، في السقطة المدوية للبرلمان الأوروبي، لن ينطلي على المغاربة دولة وشعبا.







 



[email protected]

 

 التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



مؤتمر البوليساريو 13 والفرصة الأخيرة لقبول مقترح الحكم الذاتي

ردود عن الصحراء من مواقع الكترونية

سقوط القدافي .. نهاية حتمية لجبهة البوليساريو الانفصالية

بلخياط يكتري سيارة فاخرة ب 324 مليون سنتيم من الميزانية العامة

القضايا المغربية قضايا اجتماعية

إصلاحات بوتفليقة.. وعود فاتها القطار!

الصقلي: أزيد من نصف ميزانيات الدولة موجه للقطاعات الاجتماعية

منطقة القبائل بالجزائر على صفيح ساخن

مصير الوداد بين يديه والأهلي والترجي في مواجهة لاتحتمل القسمة على إثنين

~سى إن إن: الأهلى رفض هدية مولودية الجزائر

الجزائر وأزمة الهوية





 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  كاريكاتير

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  مجتمــــــــــــــــع

 
 

»  سياســــــــــــــة

 
 

»  تكافـــــــــــــــــل

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  اقتصـــــــــــــــاد

 
 

»  سياحـــــــــــــــة

 
 

»  وقائــــــــــــــــــع

 
 

»  وطنيـــــــــــــــــة

 
 

»  رياضــــــــــــــــة

 
 

»  حـــــــــــــــوادث

 
 

»  بيئــــــــــــــــــــة

 
 

»  جمعيــــــــــــات

 
 

»  جـــــــــــــــــــوار

 
 

»  تربويـــــــــــــــــة

 
 

»  ثقافــــــــــــــــــة

 
 

»  قضايـــــــــــــــــا

 
 

»  ملفــــــــــــــــات

 
 

»  من الأحبــــــــــار

 
 

»  جــهـــــــــــــــات

 
 

»  مواقـــــــــــــــف

 
 

»  دوليـــــــــــــــــة

 
 

»  متابعــــــــــــــات

 
 

»  متفرقــــــــــــات

 
 
سياســــــــــــــة

المجلس الأعلى للحسابات: نصف الأحزاب تتهرب من تبرير نفقاتها

 
تربويـــــــــــــــــة

قطاع التعليم .. أهم مخرجات الحوار القطاعي بين النقابات والوزارة

 
صوت وصورة

وصول منتخب البرازيل إلى المغرب


بمليون متظاهر وشلل تام في الدولة.. مشاهد احتجاجات فرنسا


توقيف ثلاثة متطرفين للاشتباه في تورطهم في مقتل شرطي بالدار البيضاء


تزويد البوليساريو بالطائرات المسيرة الإيرانية أمر خطير للغاية


الإعلام المصري يزلزل الجزائر يسبب الصحراء الشرقية المغربية

 
وقائــــــــــــــــــع

متسلقون ينقذون 5 رعاة محاصرين وسط الثلوج بزاوية أحنصال

 
مجتمــــــــــــــــع

رمضان… شهر التقوى والرحمة وليس الإفراط في الاستهلاك وإهدار الطعام

 
متابعــــــــــــــات

مناقشة أطروحة دكتوراه في موضوع: أبو الجعد: التاريخ والمجتمع ما بين القرنين 16 و21م

 
 شركة وصلة