|
|
أزيلال: التشوير الطرقي بين الارتجالية والاستهتار بحياة المواطن بعدد من المحاور والنقط السوداء
أضيف في 06 يوليوز 2022 الساعة 17 : 00
أزيلال: التشوير الطرقي بين الارتجالية والاستهتار بحياة المواطن بعدد من المحاور والنقط السوداء
م/ايت لحسن
يلعب التشوير الطرقي دورا هاما وفعالا في الحد من حوادث السير سواء داخل المجال الحضري اوخارجه، بحيث يساهم بشكل كبير الى جانب سلوكيات مستعملي الطريق من سائقين وراجلين في تنظيم حركة السير ،كما يساعد شرطة المرور على ضبطها وضمان انسيابيتها، خاصة في المحاور الطرقية التي تعرف ازدحاما اوقات الذروة، وخلال مناسبات الاعياد حيث تشهد فيها المدينة توافد عدد مهم من أبنائها من خارج الاقليم ومزيدا من العربات بمختلف أنواعها على الشوارع والطرقات.
ذلك، وبفعل اهميتها القصوى في وقف نزيف الدم على الطرقات، حيث يسجل اسبوعيا عشرات القتلى والجرحى على المستوى الوطني، تبقى لجن السير والجولان بالمجالس المنتخبة ملزمة بوضع في صلب اهتماماتها الحرص على مراقبة وصيانة هذه العلامات التشويرية.
بمدينة أزيلال، ارتجالية في تدبير السير والجولان خاصة في مايخص التشوير الطرقي، بحيث تنعدم علامات التشوير بعدد من النقط والمحاور الطرقية وحواجز التخفيف من السرعة بمنحدرات شهدت فيما مضى عددا من الحوادث ذات علاقة بالسرعة المفرطة، علاوة على غياب علامات تحديد السرعة (60) بعدة طرقات.
شارع اللوز بحي النهضة، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، وبهذه النقطة، المشار إليها في الصورة رقم 1، المصنفة بالسوداء بفعل عدد حوادث السير متفاوتة الخطورة التي كانت مسرحا لها، وباستثناء حاويتين للقمامة ، لاتوجد سوى علامة "قف"، يبدو انها " موفوفة التنفيذ" بعد طلائها باللون الابيض ومثبتة بعمود متمايل وعلى وشك السقوط، مما يعكس جليا غياب إرادة حقيقية للتخفيف من حوادث السير بهذا الملتقى الطرقي الذي يتضمن منحدرا خطيرا وجب تحديد السرعة فيه وتخفيفها لتفادي خطر الاصطدام المحتمل مع اي عربة قادمة في الاتجاه المعاكس او عابرة يمين او شمال المنحدر..، فيما المدار الطرقي (الصورة2) بذات الشارع يفتقر لادنى إشارة لحق الأسبقية في المرور مما يخلق ارتباكا للسائقين، الجدد منهم خاصة، عند هذا المدار المتواجد في منحدر وعلى بعد امتار معدودة من مؤسسات تعليمية..
الى ذلك، يبقى عدد ضحايا حوادث السير بهذه النقطة(1) وغيرها، واستمرار الخطورة التي تشكلها على مستعملي الطريق من سائقين وراجلين، يسائل لجنة السير والجولان بالمجلس البلدي عن مدى انخراطها في احتواء هذا الوضع والمساهمة الفعالة، وبدينامية ونفس جديدين، في الحد من الحوادث على مختلف الطرقات بالمدينة..
اما عن ممرات الراجلين واشكالية ترسيخ ثقافة استعمالها من طرف أغلبية المواطنين الراجلين منهم والسائقين ، تبقى الأقلية فقط من تلتزم عن قناعة بالاحترام الواجب للممر والراجل، مع الإشارة إلى أن أغلب الممرات بالمدينة اصبح لونها الابيض باهتا ولا يوحي بتواجد الممرات بشارع رئيسي لعاصمة الإقليم...
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|