|
|
كلمة في حق مسيرة شركة للتكوينات بأزيلال بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
أضيف في 11 مارس 2022 الساعة 59 : 13
كلمة في حق مسيرة شركة للتكوينات بأزيلال بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
هشام أحرار/ ازيلال
يحتفل العالم اليوم بالمرأة في كل مكان، المرأة التي هي نصف المجتمع، ومربية المجتمع بأكمله، فعندما يصلح حال المرأة ينصلح حال المجتمع، فهي الأم التي تربي الجيل بأكمله، من رجاله ونسائه، وكلما كانت المرأة متفتحة مثقفة واعية، أخرجت جيلا فاعلا واعيا، فتتقدم الأمة كلها.
وفي السطور التالية، نقدم نماذج مشرفة من النساء اللواتي استطعن تحقيق إنجازات مختلفة في مجالات مختلفة، ونساء استطعن هزيمة أصعب الظروف.
حنان المعطصيم مديرة ومسيرة شركة للتكوينات بأزيلال، وقد بصمت الشابة ابنة بني ملال والقاطنة بمدينة ازيلال، على حضور وازن ومتميز في استثمار في مشروع مدرسة للتكوينات في عدة تخصصات خدمة لشباب وشابات المدينة، وفتح آفاق مستقبلية في عدة شعب.
* تدبير المقاولات / مستوى تقني متخصص * شعبة تدبير المعلوماتي / مستوى تقني * شعبة معتل الاختزال / مستوى التأهيل
حنان حاصلة على الإجازة المهنية في التسويق، دبلوم في مجال التواصل الفرنسي، دبلوم تقنية متخصصة في المجال الاعلاميات، نذرت نفسها ووقتها كمديرة ومسيرة لشركة للتكوينات بأزيلال، وفتح آفاق مهنية لشباب في عدة تخصصات.
وتتسلح حنان الحاصلة على الإجازة، بمسقط رأسها بمدينة بني ملال لتشد الرحال بعدها لمراكش لمتابعة دراستها لنيل دبلوم تقني تخصص في الاعلاميات بإحدى المؤسسات العمومية الذي توجته بالحصول على دبلوم، وتكوينات عديدة أغنت رصيدها المعرفي والإنساني ومكنتها من الاضطلاع بمهامها على أكمل وجه.
حنان قالت إن إنشاء مشروع مدرسة للتكوينات بمدينة أزيلال ليس بالأمر الهين ويتطلب رؤية وخطة عمل واضحة، وعمل كبير للحصول على اعتماد من طرف مؤسسة التكوين المهني وعقد شراكة مع الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات.
وحرصا منها على توسيع مشروعها في مجال التكوين، قامت ببناء مؤسسة جديدة بمدينة أزيلال بمواصفات عالية الجودة، والانفتاح على شعب جديدة في التمريض:
* ممرض متعدد التخصصات لمدة ثلاثة سنوات * ممرض مساعد لمدة سنتين * مساعد معالج لمدة سنة واحدة
كما قامت بنسج علاقات إنسانية مع فئة من الشباب والشابات على حصولهم على تكويني جيد في عدة شعب باثمنة مناسبة.
وبالنسبة لحنان ، فإن اختيارها تسيير مدرسة خاصة للتكوينات بمدينة ازيلال هو المساهمة إلى جانب أخيهن الرجل في تحقيق التنمية المحلية وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وخلق فرص الشغل للشباب.
حنان تطمح توسيع مشروعها في مجال التكوين بمدن اخرى، وتقول ان مشروعها ناجح بفضل الدعم الكبير للعائلة، ولكنه يتعين “مع ذلك نفض الغبار عن جملة من الإكراهات والمعيقات التي ماتزال تعاني منها النساء خاصة حاملات المشاريع..
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|