|
|
المنظمة الديمقراطية للشغل تطالب حكومة أخنوش بوقف لهيب الأسعار وتحسين الوضع المعيشي
أضيف في 15 فبراير 2022 الساعة 06 : 20
المنظمة الديمقراطية للشغل تطالب حكومة أخنوش بوقف لهيب الأسعار وتحسين الوضع المعيشي
توقيف لهيب أسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية واعداد استراتيجية وطنية للأمن الغذائي والدوائي والمائي
على اثر ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية بشكل جنوني غير مسبوق وما سيتبعها من تكاليف النقل والتأمينات والتضخم، فان المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل يطالب الحكومة المغربية بالإسراع بالحد من أسعار المحروقات والمواد الغذائية الواسعة الاستهلاك، وبمراجعة القانون 104.12 المتعلق بحرية الاسعار والمنافسة الدي فرضته حكومة بنكيران ضدا على الفرقاء الاجتماعيين وحقوق المستهلك وقدراته الشرائية، والدي فتح الأبواب على مصراعيه لارتفاع مهول وجنوني للأسعار والحاق اضرار كبيرة بالقدرة الشرائية للمواطنين والى المزيد من الفقر واللامساواة الاجتماعية.
يطالب المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل بما يلي:
* إعادة تنظيم صندوق المقاصة لتدبير سياسة الدعم الموجه للمحروقات وتمويل كلفة الدعم من ميزانية الدولة. والعمل على توقيف التحرير الكامل لأسعار المحروقات ومراقبة الشركات الموزعة و أسعار بعض السلع والمنتوجات والخدمات دات طابع استراتيجي أو اجتماعي وتمويل كلفة الدعم من ميزانية الدولة لتمكين الفئات الهشة والفقيرة والطبقة المتوسطة من الولوج إلى الدعم وتلبية احتياجاتها من المواد الأساسية، والحد من ارتفاع الأسعار خصوصا بعد تنامي الفوارق الاجتماعية والمجالية بسبب تداعيات جائحة كورونا، اثرت كثيرا على القدرة الشرائية للمواطنين بسبب توقف النشطات الاقتصادية منها السياحة، فضلا عن شبح الجفاف الدي يهدد القطاع الفلاحي والزراعي والماء الصالح للشرب وتدهور كثير من القطاعات الزراعية في ظل الضعف الإصلاحي للأراضي الزراعية وزحف الاسمنت على الأراضي الزراعية والتصحر والجفاف والتغيرات المناخية وضعف الصناعات التحويلية رغم جهود الدولة لمحاربة الفقر والهشاشة.
* مراجعة القانون رقم 20.13 المتعلق بمجلس المنافسة لتوسيع صلاحياته التقريرية في توقيف فوضى الأسعار والأرباح غير القانونية وتسقيفها وفق التكلفة وجودة الانتاج، وضمان الشفافية والإنصاف في العلاقات الاقتصادية، ومراقبة الممارسات المنافية لها والممارسات التجارية غير المشروعة وعمليات التركيز الاقتصادي والاحتكار طبقا لمنطوق الدستور، ورفض التبريرات التي قدمها وزير الميزانية وربطها بالعوامل التي أدت إلى الارتفاع الحالي في أسعار الطاقة والمحروقات عند الاستهلاك في العالم وللظرفية الحالية، ويعتبر ان الحل يكمن في وقف فوضى الأسعار والاحتكار والتدبير والإعفاءات الضريبية غير المبررة والريع والتملص الضريبي المفروض فقط على الأجراء من المنبع، ومطالبة الحكومة بتوفير المخزون الاستراتيجي للمواد الغذائية والدوائية وفق المعايير الدولية، وجعل الأمن الغذائي والدوائي والمائي من ضمن أولويات الدولة الاجتماعية.
• المطالبة بالزيادة في الأجور وتحسين الوضع المعيشي للطبقة العاملة وإعادة توزيع الدخل لتحقيق العدالة الاجتماعية والإسراع بإخراج السجل الاجتماعي الموحد الى حيز الوجود لرصد دقيق للفئات ذات الدخل المحدود والفقيرة وحماية الفئات الأكثر تضررا وتوفير الدعم العام لتعويض الفئات الهشة والفقيرة في إطار سياسة شاملة للتغطية الاجتماعية وتأهيل المرافق العمومية في الصحة والتعليم والنقل والسكن وتجويد خدماتها وتحسين الظروف المعيشية والمهنية للطبقة العاملة وتدبير الكوارث والطوارئ بشكل أفضل واستباقي. المكتب التنفيذي علي لطفي
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|