بــيـــــان توضيحــي.. لا للإســاءة لأطــر التجهيــز بأزيـلال وتمريــر عــدة مغالطــات

المكـتــــــب الإقليمــــــــــــي

أن يتدخل تحت قبة البرلمان من حقه وواجب عليه، أن يدافع عن ساكنة أزيلال ويدق الأبواب لجلب المشاريع والمصالح أمر محمود ومفروض، لكن أن يستغل قبة البرلمان لتمرير مجموعة من المغالطات ويسيء لأطر التجهيز بأزيلال أمر مرفوض ومنبوذ وغير معقول.

إنه فعلا حال أحد المستشارين البرلمانيين الذي تدخل مؤخرا في البرلمان ليتحدث عن بعض المشاريع التي هي في طور الإنجاز بأزيلال وبالضبط الطريقين الوطنية رقم 25 الرابطة بين أزيلال وبني ملال عبر أفورار والطريق الجهوية رقم 306 الرابطة بين بين الويدان وتاكلفت عبر واويزغت، ويمرر مجموعة من المغالطات والإساءات لأطر التجهيز بأزيلال.

    فبالنسبة للطريق الوطنية رقم 25 الرابطة بين أزيلال وبني ملال عبر أفورار فإننا نود أن نوضح ما يلي :

 إن المدة الزمنية التي تستغرقها سيارات الإسعاف وغيرها من السيارات إلى بني ملال عبر واويزغت بسبب الأشغال لا تتجاوز الساعتين وليس خمس ساعات كما يدعي ذلك المستشار وهي نفس المدة الزمنية التي كانت تستغرقها السيارات من أزيلال إلى بني ملال عبر أفورار.

 إن الأشغال الحالية في هذه الطريق ليست بالكارثية بقدر ماهي مهمة وعظيمة نظرا لصعوبة تضاريس هذا المقطع الطرقي ووعورتها كما أن عملية الحفريات في منطقة معروفة بمنعرجاتها ومنحدراتها وضيقها لابد أن تؤثر على الغابة المجاورة لأنه يستحيل استعمال المتفجرات دون أن تتطاير الأحجار والأتربة ولكن ليس ضدا على البيئة بل هو مفروض وضروري. وحتى إذا كانت عند السيد المستشار طريقة أخرى لا تتطاير فيها الأحجار والأتربة على الغابة والطبيعة فأطر التجهيز مستعدون لأخذها بعين الاعتبار وتطبيقها لكنه وكما يقال يا سيدي المستشار (الضرورة تبيح المحظورة).

 إن الاطمئنان والارتياح لأصحاب سترة التجهيز لا يزال قائما بل لقد ازداد بفضل التكوين العالي لتلك الأطر ومصداقيتها في تتبع إنجاز المشاريع. كما أن الآية لم تنقلب فيمكن لهذه الأطر أن تلج المناصب التي تحدث عنها السيد المستشار. فكفى من التشكيك في كفاءتها والإساءة إليها.

 إن تغيير المسار إلى بني ملال عبر واويزغت وتيموليلت ليس بالدائم والمستمر حيث بلغت مدة تغييره 11 يوما فقط وذلك عبر مناسبتين وكل ذلك من أجل استعمال المقاولة المكلفة بالإنجاز المتفجرات خلال أشغال التتريبات الصلبة والصعبة التي يستعصى إنجازها بالآليات.

 إن ادعاء السيد المستشار أن إنجاز المشروع قد عرف تأخرا طال ست سنوات وان نسبة إنجاز الأشغال فيه لم تتجاوز 20% ادعاء باطل لأن البطء في الإنجاز كان مع المقاولة الأولى التي لم تتجاوز مدة أشغالها السنتين علما أن بداية الأشغال بصفة عامة بهذا المقطع الطرقي كانت في 18/02/2018 فأين الست سنوات التي يدعيها الرئيس. لقد تم فسخ الصفقة معها بتاريخ 01/09/2020 ليتم الإعلان عن الصفقة الجديدة بتاريخ 26/08/2020 المتعلقة بإنهاء الأشغال وإعطاء الانطلاقة لبداية الأشغال مع الشركة الجديدة بتاريخ 08/02/2020 بعد المصادقة على الصفقة بتاريخ 30/12/2020 وكل ذلك بفضل تضافر جهود المصالح المعنية من أطر وتقنيين حيث يعرف المشروع حاليا نسبة تقدم جيدة بالمقارنة مع الآجال المحددة لتسليمه تناهز 30% بعد ثلاثة أشهر فقط من انطلاقته.

    أما بالنسبة للطريق الجهوية رقم 306 الرابطة بين بين الويدان وتاكلفت عبر واويزغت فنود أن نوضح ما يلي:

 إنه لا أحد من سكان المنطقة يعاني من العزلة بسبب أشغال إنجاز هذا المقطع الطرقي كما ادعى السيد المستشار. فهو يعرف جيدا نضالية وشجاعة تلك الساكنة لأنها لو أحست بالعزلة لاحتجت ونظمت المسيرات.

 إن هذا المقطع الطرقي بين واويزغت وتاكلفت يعرف حاليا أشغال التوسيع والتقوية على طول 10 كلم وتعرف نسبة الإنجاز تقدما جيدا مقارنة مع الآجال المحددة لتسليمه في شتنبر المقبل رغم التوقفات الاضطرارية بسبب الحجر الصحي والتساقطات المطرية.

مــــن خــــلال كــــل مــــا سبــــــــق فإننــــــــا نسجــــــــل مــــــــا يلــــــــي :

1. العزة والكرامة لمناضلينا أطر التجهيز بأزيلال الشرفاء المخلصين الذين يشتغلون ليل نهار لإنجاح المشاريع المهمة بالإقليم وذلك بضمير حي وإحساس بالمسؤولية.

2. لا لمحاولة استغلال هذين الطريقين لتمرير مجموعة من المغالطات والإساءة لأطر التجهيز لأغراض سياسوية وانتخابوية.


3. إننا مع النقد والنقد البناء وليس الهدام لأن المعطيات السابقة حول الطريقين تؤكد قيام أصحاب سترة التجهيز من أطر وتقنيين وإداريين بما يجب القيام به.

4. وجود تناقض صارخ بين تدخلين للسيد المستشار فيما يتعلق بالآجال والمبالغ المتعلقة بهذين المشروعين.

 لهذا نهيب بمناضلينا في التجهيز توخي الحيطة والحذر واللا مبالاة بكل تشويش والاستمرار في التضحية وتحكيم الضمير والإحساس بالمسؤولية في تتبع أشغال ومراقبة إنجاز المشاريع الطرقية بأزيلال.