ضحايا النظامين الأساسيين لموظفي التربية الوطنية يطالبون برفع الحيف

الحسين بوخرطة

طالبت التنسيقية الوطنية لضحايا النظامين الأساسيين لموظفي التربية الوطنية 1985/2003 ما بعد 2012 برفع الحيف الذي لحق بهم جراء إقصائهم من تسوية وضعيتهم التي نجمت عن تطبيق المرسوم 504.19.2 بتاريخ 25/06/2019.

وأوضحت التنسيقية، في نداء وجهته لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن المرسوم السالف الذكر اكتنفه غموض ولبس كبيرين، ألحق ضررا بليغا ب 154 أستاذ. إنه ملف، حسب التنسيقية، لا ولن يحتمل تملص الوزارة من وعودها والتزاماتها في شأنه نظرا لما أسدته هذه الفئة من خدمات وتضحيات دفاعا على ارتقاء المنظومة التعليمية ببلادنا.

لقد استبشرت التنسيقية الممثلة لهذه الفئة خيرا في تصريح الوزير السيد سعيد أمزازي داخل البرلمان، ومضمونه الذي أقر فيه ضرورة حسم في هذا الملف في أقرب الآجال، وذلك بإضافة السنوات الأربع الاعتبارية و3 سنوات للذين توظفوا بالسلمين 7 و 8. وفي حالة عدم استيفاء الشرط النظامي للترقية، ستضاف لهم السنوات الناقصة، ليتم ترقية الجميع إلى السلم الحادي عشر. كما عبرت التنسيقية على ثقتها في مآل الحوار في هذه النازلة جراء الالتزام الواضح الذي عبر من خلاله نفس الوزير في فبراير 2021 في نفس الموضوع داخل لجنة التعليم بنفس القبة، مؤكدا أنه ليس من المنصف أن ترقي الوزارة 20 ألف أستاذ وتقصي 154 على اعتبار عدم الإشارة إلى ذلك في المرسوم المعلوم.