|
|
للمرة الرابعة نجاح تجربة جمعية شباب التطوع بأفورار للتبرع بالدم دون كسر تدابير حالة الطوارئ الصحية
أضيف في 16 مارس 2021 الساعة 00 : 17
للمرة الرابعة نجاح تجربة جمعية شباب التطوع بأفورار للتبرع بالدم دون كسر تدابير حالة الطوارئ الصحية
محمد أوحمي
أفلحت جمعية شباب التطوع بأفورار للأعمال الإنسانية والاجتماعية والصحية بأفورار صبيحة يوم الثلاثاء 16 مارس 2021 بدار الثقافة بتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم و مندوبية الصحة ببني ملال في تنفيذ خطة للتبرع بالدم، دون كسر المواطنين لتدابير الحجر الصحي، وذلك بعد أن أطلقت نداء للتبرع عبر وسائط التواصل الاجتماعي.
وحسب المنظمين، تروم عملية التبرع بالدم التي تعد سلوكا حضاريا نبيلا، ومبادرة إنسانية باشرتها منذ حالة الطوارىء جمعية شباب التطوع، الى ترسيخ ثقافة التبرع بالدم وتوطيد قيم التضامن والإيثار بين المواطنين، للمساهمة في إنقاذ المرضى الذي هم في أمس الحاجة الى هذه المادة الحيوية، ولتوفير أكياس من الدم في ظل الخصاص الذي تعاني منه المراكز الصحية بالمنطقة، لا سيما خلال هذه الظرفية الاستثنائية التي تعيشها البلاد في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد( كوفيد – 19).
عبد الواحد بنفراح رئيس الجمعية، أكد أن هذه الحملة الإنسانية عرفت نجاحا كبيرا سواء من حيث عدد المتبرعين الذين فاق عددهم 100 وعرف اقبال النساء على العملية.
بدورها أكدت نورا حساني أن نجاح هذه الحملة نتيجة الجهود التي بذلتها الجمعية وأعضاء فريق التطوع، وشكرت بالمناسبة مدير دار الثقافة ومساعدوه و مندوبية الصحة والمركز الجهوي لتحاقن الدم ببني ملال، وغير ما مرة استجابت اللجنة المنظمة لنداء التراجع الكبير للمخزون الاحتياطي للدم بمختلف المراكز الجهوية لتحاقن الدم، على إثر فرض حالة الطوارئ الصحية وضعف إقبال المواطنين على التبرع، مشيرا إلى أهمية التبرع بالدم في إنقاذ حياة العديد من المرضى خاصة النساء الحوامل والمصابين في حوادث السير والمصابين بالأمراض المزمنة.
و ينعكس التبرع إيجابا على صحة المواطنين باعتبار أن هذه العملية تساهم في إعادة الحيوية والنشاط للجسم بسبب تجدد الخلايا وتجديد حركة الدورة الدموية للمتبرعين وحصولهم على تحاليل مجانية تمكنهم من معرفة نوعية الفصيلة الدموية، وكذا الكشف عن العديد من الأمراض من قبيل الالتهاب الكبدي من نوع "سي" و"بي" و الزهري والسيدا والإنزيمات الكبدية.
وفي الأخير، تم توزيع شواهد شكر وتقدير للطاقم الطبي ولمدير دار الثقافة و المتعاونين.
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|