الثلوج تغلق مرة أخرى محاور طرقية بعدد من الجماعات الترابية بإقليم أزيلال والسلطات تتدخل وتعيد فتحها

تسببت التساقطات الثلجية التي شهدتها مختلف مناطق إقليم أزيلال منذ ليلة أمس الجمعة 5 فبراير الجاري، في اضطراب على مستوى العديد من المحاور الطرقية الجهوية والإقليمية، وعزل بعض الدواوير الواقعة بالحزام الجبلي، قبل أن تتدخل فرق إزاحة الثلوج التابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك وعمالة أزيلال وبعض الجماعات لفتحها في وجه حركة المرور، حيث تجندت لهذه العملية 53 آلية لإزاحة الثلوج، وتمت تعبئة جميع الوسائل البشرية واللوجستيكية المتوفرة من أطر وتقنيين وسائقين...

وتأتي هذه العملية لتأمين مختلف التدخلات الرامية إلى فتح جميع المحاور الطرقية أمام حركة السير وفك العزلة عن الساكنة القروية والجبلية، حيث تم التدخل على مستوى المحاور الطرقية، زاوية احنصال، ايت بوكماز، انركي، ايت تمليل، ايت امديس، وطرق أخرى غير مصنفة.

ولضمان حركية أكبر، وتحسبا لأي طارئ محتمل من شأنه التأثير على ولوج الساكنة للخدمات الأساسية وكذا لاقتناء حاجياتهم، أعطى عامل إقليم ازيلال تعليماته لتعزيز أسطول الآليات لفتح جميع المحاور الطرقية.

في هذا الإطار، صرح عبد الرحمان الصوفي رئيس قسم البرمجة والتقنية بعمالة أزيلال قائلا:".. أن العديد من المحاور الطرقية التي أغلقت أمام حركة المرور نتيجة التساقطات الثلجية التي شهدها اقليم أزيلال، تمت إعادة فتحها من جديد في وجه حركة السير وفك العزلة عن الساكنة المحلية..".

وأضاف عبد الرحمان، "أن اللجنة الإقليمية لليقظة التي يترأسها السيد محمد عطفاوي عامل إقليم أزيلال، قامت بتعبئة جميع الموارد البشرية واللوجستيكية التابعة لمصالح الدولة أو المجلس الإقليمي ومجموعة الجماعات الترابية بالإقليم ومديرية التجهيز والنقل واللوجستيك، والتي باشرت منذ الساعات الأولى لتساقط الثلوج عملية إزاحتها لتفادي عرقلة حركة المرور".

وكانت لجنة اليقظة والتتبع بإقليم أزيلال عقدت مؤخرا اجتماعا موسعا خصص لعرض التدابير والإجراءات الاستباقية لمواجهة الآثار، وتسهيل فك العزلة عن المناطق الجبلية، وذلك في إطار تفعيل مخطط العمل الإقليمي لتدبير ومواجهة موجة البرد، تزامنا مع التساقطات الثلجية والمطرية التي تعرفها مجموعة من المناطق بالإقليم.

أزيلال الحرة/ هشام أحرار