ماتعرض له السيد تكونت والله ظلم لانه ليس وحده من يفسد الانتخابات حيث الكل يفسدها جميع المرشحون وليس هو فقط

كفى كفى ...شراء الذمم والضمائر لم يعد له مكان في قاموس الحياة سياسيا واجتماعيا،لأن في ذلك قمعا للحريات وتدجينا للآراء والأفكار وتضييعا للحقوق والواجبات، وأما رضى المتخبين بالفتح والمنتخبين بالكسر فهو نقصان في الوعي واغتيال للحقيقة وتنقيص للانسان المكرم من عند الله مهما كان مستواه العلمي والاجتماعي، ولاسيما أبناء الاقاليم المستضعفة التي طالما نُهبت خيراتها في الخفاء لتصنف وتوصف بدون حياء في العلن بالمغرب النافع، مع العلم أن ركائز الخدمات التي تحمي ظهر الأمة في القديم والحديث بأقل كلفة مثل الدفاع عن البلاد ضدالاستعمار...ماقامت إلا على سواعد ابناء إقليم أزيلال وورززات والرشيدية وغيرها فماعلينا إلا أن ننأى بانفسنا عن مستنقع التخلف بأنواعه ممثلا في الرشوة والتزوير، فالحقوق الضائعة لن تعيدها أو على الأقل لن تدافع عنها العقليات المريضة التي لايهمها إلا المصلحة  ( المفسدة  ) الشخصية.