بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية والجماعات الترابية بإقليم أزيلال، سخرت مؤسسة القرض الفلاحي بأزيلال، وكالات متنقلة من أجل تسريع الآجال و تسهيل توزيع الدعم التي تمنحه الدولة لساكنة الوسط القروي بإقليم أزيلال المتضررة من الجائحة الكونية، في إطار عملية وطنية تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جندت لها المؤسسة البنكية كل طاقاتها البشرية واللوجيستيكية اللازمة..

وقد انطلقت عملية توزيع الدعم المالي على الأسر المتضررة من هذه الجائحة العاملة في القطاع غير المهيكل والتي تتوفر على "راميد" والتي لا تتوفر عليه، كانت البداية من جماعة "تامدة نومرصيد" يوم أمس الخميس 23 أبريل الجاري، يشرف على تنظيمها المحكم كما يتضح من الصور والفيديو المرفق، رئيس دائرة أزيلال، قائد المنطقة، وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، وممثلي الجماعة المذكورة.
 
وللإطلاع على حسن سير هذه العملية الهامة التي انطلقت من الجماعة الترابية تامدة نومرصيد بدائرة أزيلال، والهادفة الى تيسير وتقريب الخدمات من المواطنين في ظل استمرار أزمة كورونا، قام السيد محمد عطفاوي عامل الإقليم بزيارة ميدانية تفقدية للوقوف عن كثب على حسن سير العملية، والتي تستهدف علاوة على الجماعة المعنية بانطلاقتها، جميع الجماعات بباقي دوائر إقليم أزيلال بمجموع 12355 أسرة مستفيدة.

وتمر هذه العملية في ظروف عادية اعتمادا على الخبرة والتجربة العريقة في مجال توزيع دعم الدولة، وفي إطار تغطية شاملة للمجال القروي بإقليم أزيلال الذي معظم ترابه جبلي، للاقتراب أكثر من المستفيدين بالمناطق البعيدة التي لا تتوفر على أي وكالة بنكية لتيسير إيصال الدعم، وتسخير كافة الوسائل التقنية والتكنولوجية الدقيقة والسبل الآمنة لتوزيعه في أحسن الظروف، واحترام تعليمات السلطات والإجراءات المتخذة للحد من تفسي فيروس كورونا وفق معايير السلامة الصحية الوطنية والدولية...

من جهتهم، اعرب عدد من المستفيدين في تصريحاتهم للحرة عن استحسانهم لهذه المبادرة التي يسرت تسلمهم للدعم دون تكبد عناء التنقل، وتجنيبهم عناء التدافع والإختلاط في هذه الظرفية الإستثنائية التي تفرض الإلتزام بحالة الطوارئ والحجر الصحي..

أزيلال الحرة