أهم شريك لمجلس جهة بني ملال خنيفرة في التعليم عن بعد لم يتوصل بعد باللوحات الإلكترونية

في إطار انخراط الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال ـ خنيفرة في عملية التعليم عن بعد لما أملتها الظرفية التي تمر منها بلادنا بسبب جائحة فيروس كرونا، أفاد مصدر صحفي استنادا الى بلاغ توضيحي صادر عن الأكاديمية الجهوية للتربية بجهة بني ملال خنيفرة، بخصوص اقتناء مجلس الجهة لألواح إلكترونية لفائدة تلميذات وتلاميذ جهة بني ملال ـ خنيفرة، وبصفتهم أهم شريك لجهة بني ملال خنيفرة لم يتوصلوا بعد بهذه اللوائح الالكترونية، الخدمة التي تمكن هيئة التدريس من التواصل المباشر مع تلاميذهم وإشراكهم في العملية التعليمية.
 
و حسب البلاغ، فقد تم إنتاج أكثر من 2600 درس على المستوى المركزي، والجهوي، والإقليمي، بما يُعادل %70 من الدروس المتبقية خلال الموسم الدراسي الحالي . هذا بالإضافة إلى انطلاق إنتاج دروس الدعم والتقويم والتمارين التطبيقية، موازاة مع إنتاج الدروس. علما بأن عملية إنتاج الموارد الرقمية مستمرة يوميا لتغطية البرنامج الدراسي إلى آخر السنة من لدن الأطر التربوية والتقنية.

وإسوة بباقي الأكاديميات الجهوية، وتنفيذا للتوجيهات الوزارية في الموضوع، أحاطت أكاديمية بني ملال خنيفرة في سياق انخراطها في إنتاج الدروس عن بعد، عملية "التعليم عن بعد" بكل الضمانات الضرورية لبلوغ الأهداف المرجوة، وضمان أقصى حد من الإنصاف وتكافؤ الفرص.

في هذا الصدد،  تم إطلاق البوابة الإلكترونية “TelmidTICE”، إذ تجاوز عدد الموارد الرقمية التي تم إنتاجها 3000 مورد رقمي، بالإضافة إلى اعتماد عدد من القنوات التلفزية المغربية، وفق جدولة زمنية مضبوطة، يتم تحيينها بشكل يومي، حيث يتم بث 56 درسا يوميا.

وتشيد الأكاديمية بالشراكة التي تربطها بمجلس الجهة، والتي تُوجت بشراكة على المدى المتوسط 2023 – 2019 ، ناهز المبلغ الإجمالي المخصص لها حوالي 1,8 مليار درهم، ساهمت فيها الجهة بـ 584 مليون درهم. كما نوهت بمبادرة مجلس الجهة بالتفكير في اقتناء لوحات إلكترونية لفائدة تلاميذ الوسط القروي بالجهة، في إطار تظافر جهود مختلف المتدخلين للتخفيف من آثار الجائحة.

أزيلال الحرة