راسلونا عبر البريد الالكتروني: [email protected]         الجزائر .. التشويق السياسي يربك جبهة الموالاة مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية             قفزة تاريخية.. المنتخب المغربي للفوتسال ضمن 6 أوائل عالميا             الجزائر تصب الزيت على النار..هكذا تشعل الحدود لتصدر أزمتها الداخلية             بسبب كثرة حوادث السير.. تعزيز المراقبة على أصحاب الدراجات النارية             حماس توافق على مقترح هدنة طويلة الأمد وإسرائيل تمهد لعملية رفح             حالة الطرق بالمغرب…رصد ميزانية لصيانة 500 كلم من المحاور في العالم القروي             هذا ما ينبغي فعله تجاه ما تفعله الجزائر بتراثنا المادي واللامادّي             ريال مدريد يتوج ببطولة الدوري الإسباني             جلالة الملك يحمل مسؤولين حكوميين إسرائيليين تداعيات العدوان الغاشم على غزة             الصحافي واموسي مخاطبا راضي الليلي :”نتمنى لك إقامة سعيدة في حضرة الأفاعي والسحالي والعقارب”             مكافحة جرائم غسيل الأموال.. المغرب يبذل جهودا جبارة لتجاوز التحديات             مهرجان إثران الوطني للمسرح وفنون الشارع أيت عتاب يكرم الفنانة لطيفة أحرار بحضور عامل الإقليم             مستجدات الأمراض التعفنية عند الأطفال والأوبئة تجمع خبراء ومختصين من إفريقيا وأوروبا             إيموزار كندر تحتضن الدورة 4 من مهرجان "ثمازيرث" بحضور شخصيات فنية بارزة             الحكومة ترفض اتهامها بـ”المقايضة” لتمرير إصلاح التقاعد مقابل الزيادة في الأجور             أرباب المقاهي يهاجمون مجلس المنافسة             مكاسب المغرب من الأزمة المفتعلة ضد نهضة بركان             صرخة قوية لعاملات النظافة (فاتح ماي): نحن تحت رحمة شركات المناولة محرومات من كل شيء             بسبب إشادته بالمغرب..الكابرانات يهددون مدرب اتحاد العاصمة الجزائري             قميص نهضة بركان.. ذريعة لا تخفي أن قيادة الجزائر أوصلت نفسها إلى درجة عالية من الضيق             الزيادة في تسعيرة استهلاك المشروبات في المقاهي..مجلس المنافسة يفتح تحقيقا في الموضوع             الألعاب الأولمبية بباريس.. سرقة حاسوب مسؤولة عن البرمجة والشرطة تحقق في النازلة             الجرائم الغابوية ..تحرير حوالي 12 ألف محضر سنويا             المركزيات النقابية تجمع على أهمية الاتفاق الموقع مع الحكومة             وزير الفلاحة: استيراد اللحوم الحمراء من الخارج إجراء استثنائي وظرفي فقط             ما هذا المستوى؟                                                                                                                                                                                                                                                           
 
كاريكاتير

 
مواقـــــــــــــــف

هذا ما ينبغي فعله تجاه ما تفعله الجزائر بتراثنا المادي واللامادّي


مكاسب المغرب من الأزمة المفتعلة ضد نهضة بركان


البلطجة أسلوب حكم في الجزائر والكذب خط تحريري لإعلامها


قميص بركان وحدود " المغرب الحقة "


تكريم بطعم القهر...

 
أدسنس
 
حـــــــــــــــوادث

بسبب كثرة حوادث السير.. تعزيز المراقبة على أصحاب الدراجات النارية

 
سياحـــــــــــــــة

عدد السياح الوافدين على المغرب بلغ 6,5 مليون سائح عند متم يونيو 2023

 
دوليـــــــــــــــــة

حماس توافق على مقترح هدنة طويلة الأمد وإسرائيل تمهد لعملية رفح

 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 

»  راسلونا عبر البريد الالكتروني : [email protected]

 
 
ملفــــــــــــــــات

ملف “اسكوبار الصحراء”.. متابعة بعيوي والناصيري بتهم جديدة

 
وطنيـــــــــــــــــة

مكافحة جرائم غسيل الأموال.. المغرب يبذل جهودا جبارة لتجاوز التحديات

 
جــهـــــــــــــــات

تنظيم حفل بالسجن المحلي بأزيلال إحياء لذكرى تأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج

 
 

لجنة التنمية ومغاربة الثلج


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 19 يناير 2020 الساعة 29 : 14


 


لجنة التنمية ومغاربة الثلج

كلما حل فصل الشتاء بين ظهرانينا في المدن والمجالات السهلية، كلما اجتاحتنا موجات البرد القارس القادمة من قمم الجبال، حاملة معها مقطعا قصيرا من شريط القسوة والألم، الذي تجري أحداثه كل سنة في الكثير من المجالات القروية والمناطق النائية وقمم الجبال العالية في الريف والأطلس، مشكلا مرآة عاكسة، لما تتقاسمه شرائح عريضة من ساكنة المغرب الحامل لمفردات "المنسي" و"العميق" و"غيرالنافع" من مظاهر "الإقصــاء" الشامل،  و"الممثلون" هم مغاربة غلابى ومنهم تلاميذ، يتقاسمون في صمت - بدرجات متفاوتة- طابق "البؤس" و"القساوة" و"الألم"، وتزداد أحداث الشريط تعقيدا وتأزما، كلما جادت السماء بالأمطار والثلوج الناصعة البياض.

في هذا الصدد، و في الوقت الذي تواصل فيه "اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي" عملها، بحثا عن الحلول والبدائل التي من شأنها التأسيس لنموذج تنموي جديد، قادر على طرد "نحس" الهشاشة والفقر والإقـصاء من عدد من المجالات الحضرية والريفية والجبلية بالأساس، والارتقاء الشامل بمستوى التنمية البشرية، بما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، وجعل المغاربة على قدم المساواة أمام خيرات وثمار التنميــة، وفي الوقت الذي ينخرط فيه الكثير من الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والاقتصاديين والباحثين والمهتمين، في التنظير للنموذج التنموي المأمول، وفي الوقت الذي تهرول فيــه "بعض وسائل الإعلام"، بحثا عن القضايا المثيرة والساخنة بكل ما تحمله من تفاهة وسخافة، هنــاك ملايين من المغاربة ومن ضمنهم أطفالا وتلاميذ، يعيشون على وقـع العزلة الصادمة والحصار الكاسح، بسبب الثلــوج التي جعلت الكثير من الدواوير الجبلية خارج الزمن، "لا طير يطير ولا وحش يسير"، لا طرق ولا قناطر ولا مواصلات، لا إمكانيات مادية (ملابس، أغطية، مؤونة، ماء، كهرباء، أجهزة تلفاز، وسائل التدفئـة ..) و لا علف يقي الماشية شبـح الموت الوشيك، ولا طبيب يداوي الجراح، ولا إعلام يتجرأ ويكشــف عن سوءة الألم وعمــق الجراح (مع وجود الاستثناء طبعا)، في طبيعة شرسة لاينفع معها أنين ولا نجـدة ولا نواح.

وفي ظل هذا الواقع الذي يبدو كالمرض الصامت، وفي زمن "الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين" والقانون المؤطر لها، نوجه البوصلة بالأسـاس نحو تلاميذ الجبال أو تلاميذ الثلج، ونجازف بروح مواطنة في التساؤل: كيف يمكن الحديث عن التعلمات، في ظل العزلة والحصار؟ كيف نراهن على تعليم تلاميذ يتقاسمون أفرشـة البؤس والخصاص(سوء التغذية، انعدام الوسائل (الملابس المقاومة للبرودة، الماء، الكهرباء ..)؟ كيف نؤسس لعلاقة "ود" بين "نساء ورجال التعليم" و"المجال"، في أوساط فاقدة للحدود الدنيا للإغراء والجاذبيـة، في ظل غيـاب الشروط المحفزة على الارتباط بالمجال (السكن، ماء، كهرباء، أنترنيت، تعويضات ..)، بل وكيف نحاصر "الهدر المدرسي" في مجالات قاسية لا صوت يعلو فيها على صوت "البؤس" وأخواته؟ وكيف نكسب معركة التعليم الأولي والأساسي في أوسـاط معزولة تماما، تصبــح فيها "القدرة على محاربة الجوع" و"مواجهة الموت" فوق كل اعتبـــار.

إثارتنا لهذا الموضوع، هي محاولة لتوجيه الأنظـار نحو ملايين من المغاربة المنسيين في المناطق النائية والمجالات الجبلية، الذين يعانون في صمت بشكل مستدام بمناسبة كل شتـاء، في غيـاب أدنى شروط المقاومة والصمـــود، وبالقدر ما تجود السماء بالثلج، بالقدر ما تكون العزلة ويكون الحصار، بالقدر ما تسود العزلة ويحضر الحصار، بالقدر ما تشتد الأزمـة في ظل محدودية أو غياب الوسائل والإمكانيات المادية، وهنا لا مناص، من إثارة انتبــاه "اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي" إلى واقــع "مغاربة الثلج" الذين يعانون أكثر من غيرهم، خاصة في الفترات التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى ما دون الصفــر، حيث عادة ما تكون "العزلة" القاتلة، سيدة الموقف، خاصة لما تجود السماء بخيراتها من الثلوج والأمطــار، وهو واقع لا يمكن لمنكر تجاوزه أو تغافله.


لذلك، نرى أن اللحظة، تقتضي القيـام- بشكل استعجالي- بزيارات "ميدانيـة" لمغاربة الثلج ولتلاميذ الثلج، ليس فقط للإحســاس بما يحسون وبما يتألمون، ولكن من أجل التوقف عن قرب، عند عمق الأزمة ودرجة العزلة وقســوة الحصار، لتشكيل رؤية واقعية شمولية نابعة من الميدان، من شأنها بلــورة حلول عميقة قادرة على إعادة الاعتبار لمغاربة الثلج، بما يضمن تحقيق التنمية المأمولة، أما "تلاميذ الثلج"، فهي دعوة للتحرك وتفقد واقع الحال،  والحرص على تقديم بدائل حقيقية، قادرة على حماية التعلمات وإنقاذ المتعلمين والمتعلمات من خطر كاسح عنوانه العريض : "الهدر المدرسي"، وهو خطر، القضــاء عليه، يمر قطعا عبــر محاربة البؤس والفقر والهشاشة والإقصــاء.

وقبل الختم، نؤكد  أن  اللحظة، تفرض اتخاذ "تدابير استعجاليــة" لفك العزلة والحصـار ومد الساكنة المحاصرة بين الثلوج، بالملابس والأغطية والمؤونــة والحطب وعلف الماشيــة، كما تفرض إيلاء عناية خاصة بالشأن التعليمي في العالم القروي الذي يعد "تربة خصبة للهدر المدرسي"، في انتظـــار، أن  تتوصل "لجنة التنمية" إلى بلورة "استراتيجية تنموية" من شأنها إعادة الاعتبــار لمغاربة الثلج ولتلاميذ الثلــج ..

ونختم بدعــوة وسائل الإعلام المواطنة، إلى جعل "مغاربة الثلج" و"تلاميذ الثلج" في صلب اهتماماتها وقضاياها، خاصة في هذه الفترات الحرجة، التي يتوقــع أن تشهد فيها، بعض المناطق الجبلية، نزولا لدرجة الحرارة إلى ما دون الصفــر( في حدود 10 درجات دون الصفر في بعض المناطق)، أما "شبه الصحافة"، فنتمنى أن ترحمنا من مواضيع التفاهة والسخافـة، ونوجهها بالمناسبة، لتوجيــه البوصلة نحو القضايا الحقيقية للمواطنين وما أكثرهـا، ولكل "قلم" أو "ميكروفون" مهووس بالبــوز، نؤكد أن "البوز" الحقيقي، هو كل عمل "مواطن" يهتم بمشكلات المواطنين ويثير الانتباه إلى حجم معاناتهم ودرجة انتظاراتهم وتطلعاتهم بمهنية وحرفية وأخلاق، هو كل عمل يرتقي بمستوى الأذواق ويكرس ثقافة التميز والرقي والجمال، ويساهم في مسلسل الارتقــاء بالوطن.

أما "الأحزاب السياسية" التي تدبر الشأن الجهـوي والمحلي، خاصة في العالم القروي والمناطق الجبلية النائيـة، نقول بأحرف بارزة : المغاربة في الجماعات والدواوير النائية، يتألمون في صمت، بردا قارسا وجوعا مؤلما ومرضا موجعا، ومسؤوليتكم، القرب من الساكنة والانصات لطلباتها وانتظاراتها، والبحث عن الحلول الناجعة القادرة على التخفيف من عمق الأزمة وحدة الألم المستدام، وإلا، ما الجدوى من السياسة والانتخابات والأحزاب السياسية، بل وما الجدوى من "أي نموذج تنموي"، إذا لم يتم فك الحصار وإرساء التنميـة وإعادة الاعتبـار؟!

ومسك الختام، ألف تحية وتحية، لكل نساء ورجال التعليم عبر التراب الوطني، الذين يتحملون بشرف وأمانة "رسالة نبيلة" في مهنة جسيمة، أضحت مرادفة للألم والمعاناة والشكوى والإحبــاط، النهوض بها، يمر قطعــا عبــر إعادة الاعتبار للرائد والمايسترو الذي قال فيه الشاعر يوما : "كاد المعلم أن يكون رســولا .."..

عزيز لعويسي







[email protected]

 

 التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



تمويل 20 فبراير لخدمة أجندة خفية...للتذكير

ملابسات الوفاة الغامضة لزينب الشاوي : عائلتها بأزيلال تشكك في وقائع الوفاة وتقول شنقها بفعل فاعل

من جرائم التكسب إلى جرائم العاطفة : جريمة قتل بأزيلال سببها امرأة

من هم 'أبطال' ثورة ليبيا التي حسمها 'الناتو'؟

المجلس الاستشاري الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية يناقش بالرباط توظيف المناهج التربوية والإعلام

الشروع في عملية إنزال الفرقاطة متعددة المهام

القضايا المغربية قضايا اجتماعية

إصلاحات بوتفليقة.. وعود فاتها القطار!

المرأة لا تزال تمثل قوة سياسية متواضعة في تونس

السعودية تستقدم خادمات من المغرب قريباً

العزوف عن التصويت بأزيلال وصفة بدائية لصالح اليساريين الراديكاليين والانتهازيين

الغاسول في يد رئيس الحكومة

بحثا عن ميثاق انساني للصحة

الدكتورة المكاوي بدار الثقافة بأزيلال..هناك جمعيات تتلقى الدعم لعرقلة الدستور

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقليم أزيلال قاطرة للتنمية السوسيو اقتصادية

تصريحات الخلفي و بوليف الخالية من التصريح والعثماني ينتقد طريقة تفكير قواعد حزبه‎

الفساد الجمعوي بأفورار والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية

عزم ملكي على تطوير فلاحة تضامنية، عصرية وذات إنتاجية عالية بجهة تادلة أزيلال

العمل الجمعوي في أفورار.. ما بين الحكامة والفساد

بن كيران يتهم شباط بتلقي أموال من تجار المخدرات





 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  كاريكاتير

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  مجتمــــــــــــــــع

 
 

»  سياســــــــــــــة

 
 

»  تكافـــــــــــــــــل

 
 

»  اقتصـــــــــــــــاد

 
 

»  سياحـــــــــــــــة

 
 

»  وقائــــــــــــــــــع

 
 

»  وطنيـــــــــــــــــة

 
 

»  رياضــــــــــــــــة

 
 

»  حـــــــــــــــوادث

 
 

»  بيئــــــــــــــــــــة

 
 

»  جمعيــــــــــــات

 
 

»  جـــــــــــــــــــوار

 
 

»  تربويـــــــــــــــــة

 
 

»  ثقافــــــــــــــــــة

 
 

»  قضايـــــــــــــــــا

 
 

»  ملفــــــــــــــــات

 
 

»  من الأحبــــــــــار

 
 

»  جــهـــــــــــــــات

 
 

»  مواقـــــــــــــــف

 
 

»  دوليـــــــــــــــــة

 
 

»  متابعــــــــــــــات

 
 

»  متفرقــــــــــــات

 
 
أدسنس
 
سياســــــــــــــة

أوزين و"الطنز العكري"

 
تربويـــــــــــــــــة

أزيلال: المدرسة العتيقة سيدي إبراهيم البصير تحتفي بأبنائها المتفوقين دراسيا في حفل التميز

 
صوت وصورة

ما هذا المستوى؟


الندوة الصحافية لوليد الركراكي قبل لقاء منتخب أنغولا


استمرار بكاء الصحافة الإسبانية على إبراهيم دياز


مدرعات سريعة وفتاكة تعزز صفوف القوات البرية المغربية


تصنيف الفيفا الجديد للمنتخبات

 
وقائــــــــــــــــــع

صدمة كبيرة بعد إقدام تلميذ على الانتحارداخل مؤسسته التعليمية

 
مجتمــــــــــــــــع

التلقيح في المغرب..حماية للأطفال من الأمراض وتعزيز الصحة العامة

 
متابعــــــــــــــات

مذكرة توقيف دولية في حق صاحب صفحة “الفرشة” المختصة في الابتزاز والتشهير

 
البحث بالموقع
 
 شركة وصلة