راسلونا عبر البريد الالكتروني: [email protected]         أيها الحجاج.. احذروا الشركات الوهمية التي تدعي تنظيمها للحج بأسعار مغرية             البلطجة أسلوب حكم في الجزائر والكذب خط تحريري لإعلامها             السجن النافذ لسائق حافلة “فاجعة أزيلال” التي خلفت 11 قتيلاً             المغرب يسعى الى تحسين سلالات الأبقار الحلوب للاستجابة للطلب على منتجات الالبان             قميص بركان وحدود " المغرب الحقة "             مجلة نيوزلوكس الأمريكية: الجيش الجزائري يتدخل في الرياضة ويستغلها سياسيا             مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يتعلق بنظام الضمان الاجتماعي             مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض             الأحداث المغربية تعالج فوضى “اليوتوبر” المنتحل لصفة صحافي: “وجب تطبيق القانون”             المغرب..النسبة الإجمالية لملء السدود تقارب مستويات السنة الماضية             ملف “اسكوبار الصحراء”.. متابعة بعيوي والناصيري بتهم جديدة             الحوار الاجتماعي في قطاع الصحة..مسلسل متواصل والحكومة ستحسم في الخلافات             أزيلال: الدراسة والمصادقة على المشاريع المقترحة ضمن البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية             إطلاق دعم إضافي لفائدة مهنيي النقل الطرقي             الجزائر تسلح السودان..بوادر مخطط إيراني خطير لزعزعة الاستقرار في إفريقيا             تكريم بطعم القهر...             المغرب يتوج بكأس أمم إفريقيا للفوتسال للمرة الثالثة على التوالي             التلقيح في المغرب..حماية للأطفال من الأمراض وتعزيز الصحة العامة             الكاف تلغي مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري بعد مصادرة أقمصة الفريق المغربي             ما وراء الاتهامات والتقارير..الجزائر معبر محوري لتهريب الكوكايين نحو أوروبا             أسعار الأضاحي مرشحة للارتفاع أكثر من السنة الماضية             ليلة القدر.. أمير المؤمنين يترأس بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء حفلا دينيا             عامل إقليم أزيلال يحيي ليلة القدر بالمسجد الأعظم بمدينة أزيلال             عيد الفطر بفرنسا الأربعاء 10 أبريل             كوت ديفوار .. الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بأبيدجان             ما هذا المستوى؟                                                                                                                                                                                                                                                           
 
كاريكاتير

 
مواقـــــــــــــــف

البلطجة أسلوب حكم في الجزائر والكذب خط تحريري لإعلامها


قميص بركان وحدود " المغرب الحقة "


تكريم بطعم القهر...


لا أحدَ يُجادل بأن المغربَ يتقدَّم لكن…


لمحات من تاريخنا المعاصر.. التعريب الإيديولوجي في المغرب

 
أدسنس
 
حـــــــــــــــوادث

خمسة جرحى في حادثة سير بنواحي مدينة أزيلال

 
سياحـــــــــــــــة

عدد السياح الوافدين على المغرب بلغ 6,5 مليون سائح عند متم يونيو 2023

 
دوليـــــــــــــــــة

روسيا: بدء محاكمة متورطين في العمليات الارهابية التي اسفرت عن مقتل137 شخصا بموسكو

 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 

»  راسلونا عبر البريد الالكتروني : [email protected]

 
 
ملفــــــــــــــــات

ملف “اسكوبار الصحراء”.. متابعة بعيوي والناصيري بتهم جديدة

 
وطنيـــــــــــــــــة

مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يتعلق بنظام الضمان الاجتماعي

 
جــهـــــــــــــــات

ليلة القدر.. أمير المؤمنين يترأس بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء حفلا دينيا

 
 

المتفرجـــون


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 12 شتنبر 2019 الساعة 41 : 21


 


المتفرجـــون


لن نقول اليوم أكثر ما قيل عن فاجعة "ملعب الموت"، ولن يكتب القلم أكثر ما كتب، من رؤى ومواقف وقراءات حول كارثة طبيعية وبشرية بكل المقاييس. لكننا في نفس الآن، لا نجد حرجا في إعادة توجيه البوصلة نحو ما حدث، ليس من أجل إعادة ترتيب أحداث اليوم المشؤوم، ولا من أجل إشهار سلاح تحديد المسؤوليات الواضحة معالمها وضوح الشمس، ولكن من أجل إثارة الانتباه إلى ما تخلل الحادث من ممارسات غير مسؤولة من قبل بعض الحاضرين من الشباب الذين قادهم التهور والعبث، إلى توثيق جانب من فصول الكارثة بهواتفهم النقالة، دون أي اكتراث للخطر المتربص بهم، بعدما وجدت السيول الجارفة، طريقا لها نحو أرضية الملعب حديث العهد بالتدشين، وبعضهم أصر على العناد والبقاء فوق سطح مستودع، بدل تحمل مسؤوليات المواطنة وما تقتضيه من تضامن وتعاضد، للتصرف وفق ما تمليه اللحظة الحرجة من انضباط ومسؤولية، ومن انخراط إيحابي بدون قيد أو شرط، في النجاة بالأنفس وتقديم كل أشكال الدعم والمؤازرة لمن تواجد وقتها في حالة الخطر.

ما حصل في "تزيرت" بنواحي تارودانت، حصل في الواقعة الأليمة التي كانت بلدة "سيدي علال البحراوي"، مسرحا لها قبل أسابيع، والتي انتهت فصولها  بهلاك الطفلة الصغيرة "هبة "، حرقا أمام أنظار عدد من الحاضرين، بعضهم لم يجد حرجا في التفرج وتصوير مشاهد الاحتراق الأليم عبر الهاتف النقال، ونشرها على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، دون اعتبار لألم الموت ولا لمشاعر أسرتها وذويها، ولا للطفلة الصغيرة التي امتدت إليها ألسنة النيران وهي محاصرة بين قضبان النافذة، بحثا عن أمل في النجاة، بدا وقتها، صعب المنال والإدراك، وهي ممارسات، مات فيها الضمير الإنساني وحضرت فيها كل معاني العبث والتهور والاستخفاف بمشاعر الآخرين، إلى درجة أن كل المشاهد أضحت عرضة للتصوير والتشهير دون اعتبار  للتشريعات ذات الصلة بحماية الحياة الخاصة ومن ضمنها الحق في حماية الصورة، ولم تسلم منها حتى لحظات الألم والموت والرحيل، كما حدث للطفلة "هبة"، التي صوبت نحوها عدسات الهواتف النقالة من الخارج، وهي تحترق في الداخل بين قضبان النافذة، في لحظة إنسانية حرجة، كانت تقتضي التدخل الآني والمستعجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل حضور عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان.

ممارسات لم تسلم منها حتى الفضاءات المدرسية، من خلال حالات العنف الممارس في الوسط المدرسي، والتي غالبا ما يتم توثيقها بالصوت والصورة من قبل تلاميذ، بعضهم يلعب "دور المتفرج" والبعض الآخر، لايتردد في توثيق مشاهد العنف بالصوت والصورة، بدل تحمل المسؤولية والتدخل لفض النزاع وجبر الخواطر، في مشاهد مقلقة، تعكس عمق الانفلات وعدم الاكتراث بالقوانين الأساسية والمذكرات الرسمية التي تمنع على التلاميذ استعمال الهواتف النقالة داخل الفضاءات المدرسية، وما قيل عن العنف المدرسي، يقال عن حالات العنف والاعتداء التي تكون الشوارع والزقاقات والأحياء مسرحا لها، أحيانا في واضحة النهار، حيث عادة ما يكون الضحايا تحت رحمة المعتدين المدججين بالأسلحة البيضاء، دون تدخل من أحد، في واقع غابت عنه أو تكاد تغيب عنه، قيم  الرحمة والرأفة والتعاضد والتعبئة الجماعية من أجل صد المنحرفين والمتهورين والعابثين، وكبح جماح ما يمارسونه من اعتداء على سلامة الأشخاص والممتلكات، وما يحدثونه من رعب وانعدام الطمأنينة داخل المجتمع، ولا تنتهي الحكاية عند حدود التفرج على ما يجري أو الحياد السلبي، بل والجرأة في توثيق حالات العنف والاعتداء عن بعد، عبر عدسات الهواتف النقالة، ونقلها وتقاسمها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

مشاهد "فرجوية" متعددة المستويات، صارت جزءا لايتجزأ من واقعنا المعيش ومكونا من مكونات ثقافتنا الجماعية، ويكفي أيضا، إثارة ما تعرفه العديد من المدن من مظاهر العبث والانحطاط والعشوائية والفوضى والتسيب، من تراكم للأزبال واحتلال للملك العام من قبل الباعة المتجولين وممارسي تجارة الرصيف وأصحاب المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية، في ظل هيمنة الأنانية المفرطة وتراجع قيم المواطنة واستحضار الصالح العام، وضعف آليات المراقبة وفرض احترام القانون من قبل السلطات المختصة، وهذه الممارسات وغيرها، نحن من يقدم عليها ويكرسها، بل ونتفرج عليها، ويكتفي بعضنا بالإدانة والاحتجاج، وتوجيه سهام المسؤولية إلى من يتولى تدبير الشأن المحلي، بينما لو تحلينا بقيم المواطنة الحقة، لغيرنا الواقع بأنفسنا، وحققنا العديد من المكتسبات التي لا تتطلب بالضرورة الإمكانيات المادية، بالقدر ما تتطلب التعبئة الجماعية والإرادة وتملك قيم التعاون والتشارك والتعاضد، وهي قيم، قادرة أن تسهم في خلق مدن راقية وأحياء جذابة على مستوى النظافة واحترام البيئة والنظام.

ولا تتوقف "الفرجوية" عند حدود الواقع، بل تجاوزته إلى "العالم الافتراضي" الذي سار يشكل حضنا دافئا لكائنات افتراضية لاتكتفي بالفرجة فحسب، بل وترسم بوقاحة لوحات العبث والتهور والانحطاط، بإشاعة ثقافة الهدم والعدمية واليأس والتشكيك، والخوض بكل وقاحة في الحياة الخاصة، والنبش بدون خجل في حفريات أعراض الناس بدون حياء، وإشهار أسلحة الانتقاد يمينا وشمالا، وتوزيع صكوك الإدانة والرفض والمعارضة المجانية والتخوين والتجريم، والرفع المجاني لأسلحة الفيتو في وجه كل موقف أو رأي أو وجهة نظر معارضة، بالسب والشتم والتجريح والتشهير، "كائنات" مصابة بالهزال على مستوى الفكر والمبادئ والقيم والأخلاق، تنظر إلى الجانب الفارغ من الكأس، أقصى ما تفعل، المعارضة من أجل المعارضة، والهدم بدل البناء، والتشهير بدل التقدير، والتكالب الأعمى وراء الأنانية المفرطة بدل استحضار المصلحة العامة، والتسيب والتمرد على الضوابط، بدل الامتثال لسلطة القانون .. وبتصرفاتها "غير المسؤولة"، تجهز على القيم وتمس بالتربية وتنتهك حرمة المواطنة، وتحرم الوطن من المناخ السليم الذي يسمح بالمبادرة والإبداع والرقي والجمال ..

تزامن المقال مع "فاجعة الرشيدية"، يفرض أولا، الترحم على الضحايا، سائلين الله عز وجل أن يشملهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان "وإنا لله وإنا إليه راجعون"، ويفرض ثانيا، التعجيل بإجراء مسح شامل للمجالات الجغرافية الأكثر عرضة لخطر الفيضانات الفجائية والسيول الجارفة، واتخاذ التدابير الاستعجالية الكفيلة بالتخفيف من حدة المخاطر الطبيعية المحتملة وأثرها على السكان (بناء الحواجز  الواقية، التشجير لحماية التربة من الانجراف، توسعة الطرقات، إعادة النظر في القناطر، إخلاء المناطق المصنفة في خانة الخطر (المنحدرات، ضفاف الأودية..  ) من التجمعات السكانية، إيجاد حلول ناجعة للمؤسسات التعليمية المتواجدة في أماكن جغرافية مهددة بخطر التقلبات الجوية الفجائية حماية للمدرسين والمتمدرسين، إرساء منظومة للإنذار المبكر، التحكم في حركات السير المرتبطة بالأساس بنقل المسافرين والنقل المزدوج، استثمارا للمعطيات التي تقدمها النشرات الإنذارية، الارتقاء بأدوار فرق التدخل والإنقاذ بشكل يضمن النجاعة والسرعة والحرفية ... )، غير هذا سنبقى نلعب دور "المتفرج" أمام طبيعة قاسية لاترحم، ونكتفي بعبارات المواساة والتعازي، وبعدها نطرح سلاح الإدانة والتنديد، في انتظار فاجعة جديدة، تعيد رسم لوحة الألم بنفس الألوان، في واقع مقلق يبدو كقصيدة رثــاء بلا عنوان ، فإلى متى سنظل أوفياء لدور الكومبارس ؟ إلى متى سنبقى متجاهلين لنبض البسطاء والبؤساء؟ وإلى متى سنظل عابثين بجسد الوطن بدون خجل أو حيــاء ؟ لك الله يا وطن ..

بقلم/ ذ. عزيز لعويسي







[email protected]

 

 التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



ملف مغاربة الخارج ووجوب المقاربة التشاركية الشمولية

"العدل والإحسان" والفوضوية السّياسية

أسرار 20 فبراير ورجالها “الحلقة الثانية”: الفوضى الخلاقة أو امْشِيشَاتْ الرفيق “ماو”

أزيلال : تعقيب تلاميذ على خبر نشر ببوابة محلية مشبوهة غاضبين من المطالبة باعتقالهم

البيان و التبيين في الإستراتيجية النضالية للملحقين

رسالة إلى صديق... "بلى ولكن ليطمئن قلبي"

حزب الاستقلال بإيطاليا يعيد هيكلته و يجدد التقة ب خالد مفيدي

أشبال العدل والإحسان يكشفون المستور ويصفون أرسلان برئيس عصابة

رسالة من معلم بالبادية الى بنكيران..تذكير

الفرح و الحزن في الأغنية الشعبية المغربية

المتفرجـــون





 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  كاريكاتير

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  مجتمــــــــــــــــع

 
 

»  سياســــــــــــــة

 
 

»  تكافـــــــــــــــــل

 
 

»  اقتصـــــــــــــــاد

 
 

»  سياحـــــــــــــــة

 
 

»  وقائــــــــــــــــــع

 
 

»  وطنيـــــــــــــــــة

 
 

»  رياضــــــــــــــــة

 
 

»  حـــــــــــــــوادث

 
 

»  بيئــــــــــــــــــــة

 
 

»  جمعيــــــــــــات

 
 

»  جـــــــــــــــــــوار

 
 

»  تربويـــــــــــــــــة

 
 

»  ثقافــــــــــــــــــة

 
 

»  قضايـــــــــــــــــا

 
 

»  ملفــــــــــــــــات

 
 

»  من الأحبــــــــــار

 
 

»  جــهـــــــــــــــات

 
 

»  مواقـــــــــــــــف

 
 

»  دوليـــــــــــــــــة

 
 

»  متابعــــــــــــــات

 
 

»  متفرقــــــــــــات

 
 
أدسنس
 
سياســــــــــــــة

أوزين و"الطنز العكري"

 
تربويـــــــــــــــــة

أزيلال: المدرسة العتيقة سيدي إبراهيم البصير تحتفي بأبنائها المتفوقين دراسيا في حفل التميز

 
صوت وصورة

ما هذا المستوى؟


الندوة الصحافية لوليد الركراكي قبل لقاء منتخب أنغولا


استمرار بكاء الصحافة الإسبانية على إبراهيم دياز


مدرعات سريعة وفتاكة تعزز صفوف القوات البرية المغربية


تصنيف الفيفا الجديد للمنتخبات

 
وقائــــــــــــــــــع

صدمة كبيرة بعد إقدام تلميذ على الانتحارداخل مؤسسته التعليمية

 
مجتمــــــــــــــــع

التلقيح في المغرب..حماية للأطفال من الأمراض وتعزيز الصحة العامة

 
متابعــــــــــــــات

السجن النافذ لسائق حافلة “فاجعة أزيلال” التي خلفت 11 قتيلاً

 
البحث بالموقع
 
 شركة وصلة