حملة واسعة ب "الفايسبوك" للمشاركة في الإنتخابات والتصويت ضد حزب العدالة والتنمية

تجتاح موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، حملة واسعة للمشاركة بكثافة في العملية الانتخابية؛ تحت شعار" لن نقاطع الانتخابات سنصوت ضد العدالة والتنمية"..

فراغ وعزوف يقول النشطاء؛ استغله حزب البيجيدي وكسب انتخابات بكتلة انتخابية مضمونة ولا تتغير، عبر شعارات سياسوية منمقة بعناوين ظاهرها ديني وباطنها ملئ البطون وقضاء المصالح الشخصية....

حملة نشطاء الفايسبوك سطرت أهداف من بينها:

- وقف العزوف الانتخابي و رفض الأصولية الدينية، ومنطق المظلومية الذي يبرر الفشل التي شيد لها الحزب الحاكم أسوار قلعته الانتخابية على رفات شعب مخدوع بشعارات جديدة لم يتعودها في الحملات الانتخابية.

- وقف الخطاب الشعبوي الذي كان مفعوله يشبه السحر و عمر سبع سنوات عجاف و خلف تصدع اجتماعي وهيجان شعبي وارتفاع في الأسعار وصعود صاروخي في الضرائب ونسف لصناديق الطبقات الكادحة، نتيجة لسياسة حكومية هوجاء.

- وقف حزب جلب الويلات و الأزمات الإقتصادية و الإجتماعية للبلاد و العباد، وفضح سياسة الحكومة التي أججت احتجاجات المواطنين...

حملة لم تسلم من هجومات الكتائب الواضحة الإنتماء من خلال التعاليق بهذا الفضاء الأزرق عبر التشكيك في مصداقية باقي الأحزاب، بسببها أصر النشطاء على إتمام الحملة الداعية للتصويت بكثافة ضد هذا الحزب، والدعوة إلى عدم الإكتراث للذباب الإلكترونين لإنهاء منطق العشيرة و هيمنته التي تستغل الفراغ السياسي وعزوف الشباب عن الإنتخابات..

أزيلال الحرة/ متابعة