راسلونا عبر البريد الالكتروني: [email protected]         هذا ما ينبغي فعله تجاه ما تفعله الجزائر بتراثنا المادي واللامادّي             ريال مدريد يتوج ببطولة الدوري الإسباني             جلالة الملك يحمل مسؤولين حكوميين إسرائيليين تداعيات العدوان الغاشم على غزة             الصحافي واموسي مخاطبا راضي الليلي :”نتمنى لك إقامة سعيدة في حضرة الأفاعي والسحالي والعقارب”             مكافحة جرائم غسيل الأموال.. المغرب يبذل جهودا جبارة لتجاوز التحديات             مهرجان إثران الوطني للمسرح وفنون الشارع أيت عتاب يكرم الفنانة لطيفة أحرار بحضور عامل الإقليم             مستجدات الأمراض التعفنية عند الأطفال والأوبئة تجمع خبراء ومختصين من إفريقيا وأوروبا             إيموزار كندر تحتضن الدورة 4 من مهرجان "ثمازيرث" بحضور شخصيات فنية بارزة             الحكومة ترفض اتهامها بـ”المقايضة” لتمرير إصلاح التقاعد مقابل الزيادة في الأجور             أرباب المقاهي يهاجمون مجلس المنافسة             مكاسب المغرب من الأزمة المفتعلة ضد نهضة بركان             صرخة قوية لعاملات النظافة (فاتح ماي): نحن تحت رحمة شركات المناولة محرومات من كل شيء             بسبب إشادته بالمغرب..الكابرانات يهددون مدرب اتحاد العاصمة الجزائري             قميص نهضة بركان.. ذريعة لا تخفي أن قيادة الجزائر أوصلت نفسها إلى درجة عالية من الضيق             الزيادة في تسعيرة استهلاك المشروبات في المقاهي..مجلس المنافسة يفتح تحقيقا في الموضوع             الألعاب الأولمبية بباريس.. سرقة حاسوب مسؤولة عن البرمجة والشرطة تحقق في النازلة             الجرائم الغابوية ..تحرير حوالي 12 ألف محضر سنويا             المركزيات النقابية تجمع على أهمية الاتفاق الموقع مع الحكومة             وزير الفلاحة: استيراد اللحوم الحمراء من الخارج إجراء استثنائي وظرفي فقط             عيد الأضحى.. 3 ملايين رأس تم ترقيمها الى حدود مارس الماضي             مسؤول اوروبي: الإصلاحات التي يقودها جلالة الملك تجعل من المملكة نموذجا في المنطقة             مذكرة توقيف دولية في حق صاحب صفحة “الفرشة” المختصة في الابتزاز والتشهير             تنظيم حفل بالسجن المحلي بأزيلال إحياء لذكرى تأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج             أيها الحجاج.. احذروا الشركات الوهمية التي تدعي تنظيمها للحج بأسعار مغرية             البلطجة أسلوب حكم في الجزائر والكذب خط تحريري لإعلامها             ما هذا المستوى؟                                                                                                                                                                                                                                                           
 
كاريكاتير

 
مواقـــــــــــــــف

هذا ما ينبغي فعله تجاه ما تفعله الجزائر بتراثنا المادي واللامادّي


مكاسب المغرب من الأزمة المفتعلة ضد نهضة بركان


البلطجة أسلوب حكم في الجزائر والكذب خط تحريري لإعلامها


قميص بركان وحدود " المغرب الحقة "


تكريم بطعم القهر...

 
أدسنس
 
حـــــــــــــــوادث

خمسة جرحى في حادثة سير بنواحي مدينة أزيلال

 
سياحـــــــــــــــة

عدد السياح الوافدين على المغرب بلغ 6,5 مليون سائح عند متم يونيو 2023

 
دوليـــــــــــــــــة

جلالة الملك يحمل مسؤولين حكوميين إسرائيليين تداعيات العدوان الغاشم على غزة

 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 

»  راسلونا عبر البريد الالكتروني : [email protected]

 
 
ملفــــــــــــــــات

ملف “اسكوبار الصحراء”.. متابعة بعيوي والناصيري بتهم جديدة

 
وطنيـــــــــــــــــة

مكافحة جرائم غسيل الأموال.. المغرب يبذل جهودا جبارة لتجاوز التحديات

 
جــهـــــــــــــــات

تنظيم حفل بالسجن المحلي بأزيلال إحياء لذكرى تأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج

 
 

يقظة الشعب وجاهزية المقاومة للعدو بالمرصاد


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 16 يناير 2019 الساعة 50 : 17


 

يقظة الشعب وجاهزية المقاومة للعدو بالمرصاد


انتهى الزمن الذي كان فيه قطاع غزة نهباً للعدو، وأرضاً مستباحة له، وميداناً يعبث فيه كيف يشاء، ويعيث فيه فساداً حيث يريد، يجتاح ويغير، ويخطف ويأسر، ويقتل ويغتال، ويهدم ويخرب، وينسف ويدمر، ويقلع ويحرق، ويطرد ويُرحِّلُ، ويغتصب ويصادر، ويزرع العبوات وينصب الشبكات، ويبث العيون ويشغل العملاء، إذ لم تعد أسوار غزة واطئة يتسلقها، وحدوده سائبة يتسلل منها، وشوارعه آمنةً يتحرك فيها جنوده، وتتنقل فيها دورياته، وتنفذ فيها مجموعاته الأمنية عملياتها بكل سهولةٍ ويسرٍ، تدخل إليه وقتما أرادت وتنسحب منه بهدوءٍ إذا شاءت، وكأنها في مهمةٍ اعتيادية لا يكتنفها الخطر ولا تعتريها المغامرة.


أياً تكن هوية المشتبهين الثلاثة الذين دخلوا إلى منسق الأمم المتحدة لعملية السلام غرب مدينة غزة، فقد يكونون إيطاليين فعلاً، ويعملون في السفارة الإيطالية لدى الكيان الصهيوني، وأنهم كانوا في مهمةٍ رسميةٍ بتكليفٍ من سفارة بلادهم، وأن السفير الإيطالي قد حضر شخصياً إلى مدينة غزة لمتابعة قضيتهم وضمان الإفراج عنهم، وعدم التعرض لهم بسوءٍ أو أذى، وقد تضمن الأجهزة الأمنية الفلسطينية للسفارة الإيطالية سلامتهم، وتتكفل بعودتهم، شرط أن تتثبت الأجهزة الأمنية من هوياتهم، وتتعرف على شخصياتهم، وتتأكد من سلامة نيتهم وعدم تورطهم في أي عملٍ مشبوهٍ أو مدانٍ، على أن يتعاون المشتبه بهم مع الأجهزة الأمنية، ويفسروا بمنطقيةٍ وعقلٍ مهمتهم في القطاع، وأسباب وجودهم فيه.


أثبتت الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنها جاهزة وحاضرة، وأنها يقظة وواعية، وأنها تتابع وتراقب، وتدقق وتتفحص، وأنه ليس من السهب التغرير بها أو الاستخفاف بقدراتها، فقد لاحظت سيارة المشتبهين الثلاثة، وانتبهت إلى الأسلحة الأوتوماتيكية التي يحملونها، ولاحقتها بقوةٍ وسرعةٍ عندما لاذت بالفرار بعد أن رفض سائق السيارة التوقف عند الحاجز الأمني، وتعاون المواطنون الفلسطينيون مع الأجهزة الأمنية، وسهلوا لها مهمة ملاحقة سيارة المشتبه فيهم، وقدم شهود العيان للجهات الرسمية كافة المعلومات التي يملكونها، والملاحظات التي انتبهوا لها ولفتت أنظارهم، بما يؤكد على وعي الجمهور الفلسطيني وإدراكه للحرب الأمنية الخطرة الدائرة مع المخابرات الإسرائيلية.


تأتي هذه الحادثة التي قد لا تكون لها أية ذيولٍ أمنية، تماماً بعد عملية حد السيف الأمنية الإسرائيلية الفاشلة، والتي كان للشعب والمقاومة دورٌ كبيرٌ في إفشالها، الذين يشكلان مع الأجهزة الأمنية ثلاثية ماسيةً نفخر بها ونعتز، وقد يكون العناصر الثلاثة من التابعية الإيطالية وليس لهم علاقة بالمخابرات الإسرائيلية، التي دأبت على استخدام جوازات سفر دولٍ أخرى في تنفيذ مهامها، إلا أن الطريقة التي تعاملت بها المقاومة الفلسطينية من خلال أجهزتها الأمنية المختصة، تؤكد للعدو الإسرائيلي أن أرضناً لم تعد رخوة، وأن مهماته الأمنية فيها ليست سهلة، وأن ما حدث لهؤلاء الثلاثة هو نفسه الذي سيحدث مع غيرهم، ولن تكون قوى المقاومة مرنةً في التعامل مع المشبوهين أياً كانت هويتهم أو مهمتهم.


قد تنجح المخابرات الإسرائيلية في تنفيذ بعض العمليات الأمنية داخل القطاع، ولكنها لن تتمكن أبداً من الانسحاب أو الإفلات من العقاب، كما حدث مع قتلة القائد القسامي مازن الفقهاء، إذ نجحت كتائب الشهيد عز الدين القسام في تفكيك شيفرة العملية، والوصول إلى كل أدواتها القذرة، التي خططت وراقبت وساندت ونفذت، قبل أن تنفذ حكم الإعدام في المتورطين عملياً منهم، وقد تمت عملية الكشف والعقاب بسرعةٍ كبيرةٍ ووقتٍ قياسي، لتكون درساً لكل من تسول له نفسه السقوط في أوحال العمالة.


استطاعت أجهزة الأمن الفلسطينية فعلياً تفكيك شبكات العملاء وقوضت أوكار التجسس، وحاربت أسباب السقوط وعالجت ظواهره، ولم تعد للعدو في قطاعنا خلايا نشطة ولا نائمة، إذ تتعقبهم الأجهزة الأمنية وتقضي عليهم مبكراً، أو تمد لبعضهم أيديها بالمساعدة بقصد التوبة الصادقة والإنابة الحقة، الأمر الذي جفف منابع العمالة لدى المخابرات الإسرائيلية في قطاع غزة، وأعياها العمل فيه، فعميت عيونها، وقطعت أيديها، وأصبحت عاجزة عن أي فعلٍ أمني سواء مباشر على أيدي وحداتها الأمنية، أو من خلال عملائها اليائسين المندسين بخبثٍ في صفوف شعبنا.


قد يكون العدو قادراً على قصف القطاع بطيرانه ودباباته، وقد يستطيع اغتيال وتصفية قادة وعناصر المقاومة من الجو، إذ يتفوق على المقاومة في ذلك، وقد سبق له أن قتل العشرات من كوادر المقاومة بهذه الطريقة، ولكنه يدرك تماماً أن عملياته كلها لم تعد مجانية بدون حساب، فالمقاومة أصبحت قادرة على الرد والصد، ولديها القدرة على إيلامه وإيذائه، وما بات يعلمه أكثر أن غزة لم تعد له ليلاً ولا نهاراً، ولا أرضاً ولا سماءً، ولا براً ولا بحراً، والشعب الذي يراقب ويتابع، ويدقق ويلاحظ، ليس في حاجةٍ إلى المليون دولار التي أعلنتها كتائب القسام جائزةً لمن يستدرج ضابطاً إسرائيلياً أو يكون سبباً في اعتقاله وضبطه، ولكنه بالمكافئة قد يتفاعل وينشط، وبالتنافس قد ينجح أكثر، وبهما معاً على العدو أن يقلق ويخاف أكثر.


إنها الحقيقة التي بات يدركها العدو ويعترف بها، ولا يقوى على إنكارها أو تجاهلها، فقد غدت شوكة القطاع قاسية، ومخرزها يؤلم، وبات من العسير على مجموعات المستعربين الأمنية أن تعمل في قطاع غزة بسهولةٍ دون عقباتٍ أو مخاطرٍ، حتى أولئك الذين يتقنون اللغة العربية واللهجات المحلية الدارجة، وأصحاب السحنات الفلسطينية السمراء، باتوا عاجزين عن تنفيذ المهام، أو المغامرة بالدخول إلى القطاع، الذي أصبح بفضل جاهزية المقاومة ويقظة الشعب وحسه الأمني حرماً آمناً، وأرضاً حرةً مستقلةً، يحسب العدو للمغامرة فيه ألف حسابٍ وحسابٍ، لعلمه التام أن المقاومة له بالمرصاد، تراقبه وتتعقبه، وتتابعه وتستعد له.


بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي







[email protected]

 

 التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



ملابسات الوفاة الغامضة لزينب الشاوي : عائلتها بأزيلال تشكك في وقائع الوفاة وتقول شنقها بفعل فاعل

من قتل أنور السادات ؟

الفوائد الملتقطة في الرد على من زعم رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة!

تصريحات مثيرة لضابط روسي كان احد المستشارين العسكريين لدى معمر القذافي

قصص الأنبياء : قصتي يس ويونس عليهما السلام

الإشكالية الثقافية في المغرب بين القراءة التقنية والتدبير الحزبي

57.69 في المائة : العدل والاحسان انسحبوا من حركة 20 فبراير بسبب جلوسهم مع أمريكا

أزيلال : لصوص سرقة الدكاكين يعودون الى الواجهة من جديد

تسونامي الفقر الشديد يجتاح أوروبا

البناء الثقافي : الخطاب ، التدبير بين القراءة والتأويل

يقظة الشعب وجاهزية المقاومة للعدو بالمرصاد





 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  كاريكاتير

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  مجتمــــــــــــــــع

 
 

»  سياســــــــــــــة

 
 

»  تكافـــــــــــــــــل

 
 

»  اقتصـــــــــــــــاد

 
 

»  سياحـــــــــــــــة

 
 

»  وقائــــــــــــــــــع

 
 

»  وطنيـــــــــــــــــة

 
 

»  رياضــــــــــــــــة

 
 

»  حـــــــــــــــوادث

 
 

»  بيئــــــــــــــــــــة

 
 

»  جمعيــــــــــــات

 
 

»  جـــــــــــــــــــوار

 
 

»  تربويـــــــــــــــــة

 
 

»  ثقافــــــــــــــــــة

 
 

»  قضايـــــــــــــــــا

 
 

»  ملفــــــــــــــــات

 
 

»  من الأحبــــــــــار

 
 

»  جــهـــــــــــــــات

 
 

»  مواقـــــــــــــــف

 
 

»  دوليـــــــــــــــــة

 
 

»  متابعــــــــــــــات

 
 

»  متفرقــــــــــــات

 
 
أدسنس
 
سياســــــــــــــة

أوزين و"الطنز العكري"

 
تربويـــــــــــــــــة

أزيلال: المدرسة العتيقة سيدي إبراهيم البصير تحتفي بأبنائها المتفوقين دراسيا في حفل التميز

 
صوت وصورة

ما هذا المستوى؟


الندوة الصحافية لوليد الركراكي قبل لقاء منتخب أنغولا


استمرار بكاء الصحافة الإسبانية على إبراهيم دياز


مدرعات سريعة وفتاكة تعزز صفوف القوات البرية المغربية


تصنيف الفيفا الجديد للمنتخبات

 
وقائــــــــــــــــــع

صدمة كبيرة بعد إقدام تلميذ على الانتحارداخل مؤسسته التعليمية

 
مجتمــــــــــــــــع

التلقيح في المغرب..حماية للأطفال من الأمراض وتعزيز الصحة العامة

 
متابعــــــــــــــات

مذكرة توقيف دولية في حق صاحب صفحة “الفرشة” المختصة في الابتزاز والتشهير

 
البحث بالموقع
 
 شركة وصلة