نشطاء 20 فبراير ..لا دين ولا ملة لهم
كشفت دراسة حديثة أنجزها فضاء الأبحاث والدراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية بمدينة مكناس، أن أهمية القيم الدينية في حياة نشطاء حركة 20 فبراير تأتي في المرتبة الرابعة، وتأخذ بعدا "هامشيا" في اتخاذ قراراتهم مقارنة بقيم المجتمع المغربي الذي يصنف القيم الدينية، طبقا لنتائج مسح القيم العالمي، في المرتبة الأولى.
وقالت المساء التي أوردت هذا الخبر في عددها الصادر الثلاثاء 9 أكتوبر الجاري، إن الدراسة أعلن عن نتائجها أحمد أغبال، أستاذ علم الاجتماع بجامعة مولاي اسماعيل، خلال ندوة نظمتها تنسيقية حركة 20 فبراير يوم السبت الماضي بمكناس، خلصت إلى أن روح المسؤولية تصنف في المرتبة الأولى بالنسبة إلى نشطاء 20 فبراير، مقابل المرتبة الثانية لدى المجتمع العام، بينما تحتل قيمة الجدية المرتبة الثانية لدى نشطاء الحركة والرابعة بالنسبة إلى المجتمع، ولا يميل نشطاء الحركة إلى روح الاقتصاد والتوفير الذي يأتي في المرتبة 10 لديهم مقارنة بالمجتمع.
متابعة تلكسبريس عن المساء