أصحاب " الميكات " ضفادع مستنقعات بأزيلال يمتهنون تسويق الإشاعات لتشويه شرف خصوم الثعابين
هي خانة آخرى من الفسق والعهر السياسي لم يكشف عنها مجهر المراقبة وتتبع المفسدين السياسويين ، فبخلاف التصنيف التقليدي للرأي العام والذي يصنف المفسدين السياسويين إلى درجات هناك صنف آخر حليل متخفي عن المجهر من الدرج الأسفل.. ، وهم الذين يسمون بأصحاب ' الميكا " أو الخنشة التي يحملون فيها وشاياتهم وإشاعاتهم للتشهير بكرامة أشخاص مراد تشويه سمعتهم بين الأحياء والدروب كذبا وافتراء لا حقيقة لصالح الثعالب ... ، هم ضفادع مستنقعات وخفافيش الظلام من المجتمع متحايلين ليس المقصود بهم بائعي أكياس التسوق البلاستيكية ، بل هم المستغلون من قبل الثعالب والثعابين ضد خصومهم استعدادا للانتخابات ، يزدردون شرف الغير خصوم قاضي المصلحة وابتغاء الرضا ...
أصحاب " الميكا " هؤلاء فسخوا العقد مع الكرامة و الإخلاص والشرف ، فمن شاء قد يوظفهم ضد من شاء ، وأحيانا يعاد توظيفهم من قبل من سبق أن شهروا بهم ضد من دفع لهم سابقا عملا بمقولة "أ ضرب كلب بكلب ...، وهم كثيرو الحركة للم أخبار الشارع لنقلها والوشاية للغير ، والتشهير بكرامة خصوم أسياد الرضا ، وضد شخصيات بمؤسسات الدولة يعتبرهم الثعبان حاجزا أمام سمومه ، أحيانا بقصاصة مخلة بالحياء من تأليفهم وإخراجهم ...، ومن شروط الانضمام إليهم إتقان النفاق والتخلويض والصبر بالعيش في المستنقعات ، وان تكون رياضي بالعدو ذهابا وإيابا على طول الشارع العام صباحا مساءا لملأ " الميكا " بالكلام الفارغ ..
قد يبدوا لقارئنا ومتتبعنا الكريم أن الأمر يبيدوا بالسهولة بمكان ، بل العكس..، فما يعمد له هؤلاء بالتشهير وضرب كرامة خصوم المرسلين لهم بغرض الانتخابات ما هو إلا خرق للقانون وضرب عمق التوجهات الملكية الداعية إلى تخليق الحياة السياسية والممارسة النبيلة ، لتعم الثقة ويكتسب السياسي المصداقية ، ويعيد المشروعية للاستحقاقات الانتخابية مما يضمن مشاركة فعالة وبناءة ، وما مكر هؤلاء إلا استمرار في تكريه وزرع الأحقاد في نفوس الناخبين ضد أشخاص لصالح أشخاص ، بينما العامة يسقطوا الصورة المشوهة التي رسمها أصحاب " الميكا " على الكل ليستمر السخط ، واحتكار التمثيلية ب " القوالب " كما يقال بالعامية على حساب ما ترمي له التوجهات الملكية ، ولو بتمثيلية ناتجة عن أقلية ناخبة ...فهل هذه ممارسة أخلاقية مشروعة... ؟ .
أزيلال الحرة